أخلاقيات الذكاء الصناعي: التحديات والسيناريوهات المتوقعة في تطبيقات الذكاء الصناعي والواقع الافتراضي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
مع تقدم التكنولوجيا وتطور الذكاء الصناعي والواقع الافتراضي، تطرح العديد من الأسئلة حول الأخلاقيات والتحديات المرتبطة بهذه التطبيقات المتطورة. فالتقدم التكنولوجي يأتي بفوائد هائلة ولكنه يثير أيضًا مخاوف بشأن الخصوصية والتمييز والسيطرة الإنسانية.
خلال السطور القادمة سنلقي نظرة على أخلاقيات الذكاء الصناعي والواقع الافتراضي والتحديات المتوقعة مع تطبيقاتها المتزايدة.
يثير استخدام الذكاء الصناعي والواقع الافتراضي مخاوف حول حماية البيانات الشخصية والخصوصية، حيث يمكن أن يتم جمع كميات ضخمة من البيانات دون موافقة الأفراد واستخدامها بطرق لا يتوقعونها.
2. التمييز والعدالة:قد يؤدي استخدام الذكاء الصناعي إلى ظهور تمييزات غير مبررة وغير عادلة، سواء في التوظيف أو التقييم أو تقديم الخدمات، مما يعزز الفجوات الاجتماعية والاقتصادية.
3. الشفافية والمساءلة:تثير تقنيات الذكاء الصناعي والواقع الافتراضي مسائل حول شفافية القرارات وعمليات الاختيار التي تتخذها الأنظمة الذكية، وبالتالي الحاجة إلى مساءلة متعددة الأطراف.
4. التأثير على الوظائف والاقتصاد:يثير التقدم في التكنولوجيا مخاوف حول تأثيره على سوق العمل، حيث يمكن أن يؤدي الاستخدام المتزايد للذكاء الصناعي والتطبيقات المتقدمة إلى فقدان فرص العمل التقليدية.
السيناريوهات المتوقعة:1. التطبيقات الطبية:من المتوقع أن تشهد التطبيقات الطبية استخدامات متزايدة للذكاء الصناعي والواقع الافتراضي في تشخيص الأمراض وتوفير العلاجات المخصصة وتدريب الجراحين.
2. التعليم والتدريب:قد تصبح التقنيات الرقمية مثل الواقع الافتراضي أساسية في التعليم والتدريب، مما يوفر تجارب تعليمية تفاعلية وفرص تدريب محسنة.
3. التطبيقات الأمنية:قد يتم استخدام الذكاء الصناعي والواقع الافتراضي في تطبيقات الأمن والمراقبة لزيادة السلامة العامة ومكافحة الجريمة.
تبقى أخلاقيات الذكاء الصناعي والواقع الافتراضي موضوعًا معقدًا ومتطورًا يتطلب مناقشة مستمرة وتطبيق إطار قيمي صارم لضمان استخدام هذه التقنيات بطريقة مسؤولة وأخلاقية. ومع ذلك، فإن الفرص الكبيرة التي تقدمها هذه التقنيات لتحسين حياتنا والمجتمعات تبرر الاستثمار في دراسة ومعالجة التحديات الأخلاقية المرتبطة بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التكنولوجيا الذكاء الصناعي الواقع الافتراضي التحول الرقمي
إقرأ أيضاً:
حدث غير مسبوق.. حوار بين بوريس جونسون وتشرشل الافتراضي
استضاف "مقر المؤثرين" حدثًا غير مسبوق تمثل في حوار حي بين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون ونظيره التاريخي وينستون تشرشل عبر تقنية ذكاء اصطناعي متطورة، في خطوة تبرز قدرات الذكاء الاصطناعي على محاكاة الشخصيات التاريخية بطريقة مبهرة ما يمهد لبداية عصر جديد من التواصل.
تم تسجيل الحوار خلال فعاليات منتدى مستقبل الاتصال الحكومي، الذي نظمه المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، خلال القمة الحكومات العالمية 2025، التي استضافتها دبي بالتعاون مع الشركة الإماراتية "إيه آي ميديا لاب" AI Media Lab التابعة لـ"فيجينيرز" والمتخصصة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي لخدمة قطاعات رئيسية عدة وفي مقدمتها الإعلام، بالاعتماد على تقنية حديثة باستخدام نموذج ذكاء اصطناعي لغوي متقدم، تم تدريبه على أعمال تشرشل وخطاباته وسيرته الذاتية، بما في ذلك كتاب جونسون الشهير "عامل تشرشل: كيف صنع رجل واحد التاريخ".
أخبار ذات صلةوقد ظهر تشرشل على شكل أفاتار رقمي "ميتا-هيومان" يتحدث بصوت مركب مستوحى من خطاباته العامة، معتمدًا تقنية تحويل النص إلى كلام لخلق تجربة حوارية تفاعلية.
وعلّق جونسون على هذه التجربة بقوله: "لقد كانت محادثة مذهلة، بدا وكأنني أجلس فعلاً مع ونستون تشرشل نفسه. بعد سنوات من دراسة تاريخه وآرائه، لم أتوقع أن أعيش تجربة بهذه الدقة والواقعية".
وأكد جونسون أن هذه التقنية يمكن أن تلعب دوراً تعليمياً مهماً في تقريب الشخصيات التاريخية من الأجيال الجديدة، وتعزيز فهمهم للتاريخ بطريقة مبتكرة وتفاعلية.
وتفتح هذه التقنية آفاقًا جديدة للتعليم وفهم التاريخ بطريقة مبتكرة. ويعد هذا العرض الأول من نوعه لأفاتار تفاعلي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، مما يمهد الطريق لتطبيقات مستقبلية في التعليم والتواصل.
ويعد مقر المؤثرين مجتمع رقمي متطور لتعزيز عملية التواصل والتعاون بين المبدعين وصناع المحتوى وتقديم الدعم والفرص لهم بالشراكة مع أهم المنصات الرقمية ورواد صناعة المحتوى في العالم. ويهدف مقر المؤثرين إلى تمكين صنّاع المحتوى وتوفير بيئة متطورة تدعم الإبداع وتعزز التعاون وتحقق النمو لكل المنضمين لهذا المجتمع.