أوستن يشرح أهمية حزمة المساعدات الأميركية لإسرائيل وأوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
رحب وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن موافقة مجلس النواب الأميركي على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان بقيمة 95 مليار دولار.
وقال أوستن في بيان السبت إن إقرار هذه الحزمة سيساعد "وزارة الدفاع على دعم أوكرانيا وإسرائيل، ويعزز الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والوقوف بحزم مع الحلفاء والشركاء حول العالم".
وأضاف أن هذه الحزمة تستمح بزيادة المساعدات "المنقذة للحياة لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها من العدوان الروسي، ودعم دفاع إسرائيل عن نفسها في مواجهة إيران ووكلائها، وزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة".
وأكد أوستن أن حزمة المساعدات هذه ستوفر استثمارا هاما في مستقل الولايات المتحدة، إذ أنها "ستوفر نحو 50 مليار دولار" لقاعدة الصناعات الدفاعية الأميركية، ما يعني إيجاد المزيد من الوظائف للأميركيين في 30 ولاية على الأقل.
ويشير وزير الدفاع الأميركي إلى أن هذه المساعدات "ستجعل الولايات المتحدة أكثر أمنا"، مضيفا أن الأزمات ستتفاقم "من دون قيادة أميركية قوية وثابتة لتعزيز المصالح الأمنية الأساسية".
ومرر مجلس النواب حزمة مساعدات تبلغ قيمتها 61 مليار دولار لدعم كييف في تصديها للغزو الروسي.
كذلك وافق مجلس النواب الأميركي على مساعدة عسكرية جديدة لإسرائيل بمليارات الدولارات مع استمرار الحرب ضد حركة حماس، وذلك رغم قلق المجتمع الدولي حيال مصير المدنيين في غزة.
وتهدف هذه الأموال خصوصا إلى تعزيز الدرع الإسرائيلية المضادة للصواريخ "القبة الحديدية".
ويتطلب النص موافقة مجلس الشيوخ الذي يتوقع أن يجرى تصويت أول ثلاثاء.
وتعليقا على الخطوة، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن "أعضاء مجلس النواب من الحزبين صوتوا اليوم لصالح مصالح أمننا القومي".
وحث بايدن مجلس الشيوخ على "التعجيل بإرسال حزمة المساعدات إلى مكتبي للتوقيع عليها والإسراع بإرسال الأسلحة إلى أوكرانيا لتلبية حاجياتها الميدانية العاجلة".
مجلس النواب الأميركي يوافق على حزمة مساعدات مالية ضخمة لأوكرانيا وإسرائيل أقر مجلس النواب الأميركي، السبت، بدعم واسع من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، حزمة تشريعية بقيمة 95 مليار دولار تقدم مساعدات أمنية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، وذلك رغم اعتراضات قوية من بعض الجمهوريين المتشددين.بدوره اعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أن تصويت مجلس النواب الأميركي على مساعدة عسكرية جديدة لبلاده هو بمثابة "دفاع عن الحضارة الغربية".
وكتب نتانياهو على منصة إكس أن "الكونغرس الأميركي تبنى للتو بغالبية ساحقة مشروع قانون مساعدة مقدرا جدا، يعكس دعما ثنائيا قويا لإسرائيل ويدافع عن الحضارة الغربية. شكرا لأصدقائنا، شكرا لأميركا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجلس النواب الأمیرکی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ يعرقل مشروع قانون لوقف مبيعات أسلحة أميركية لإسرائيل
عرقل مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، مشروع قانون كان من شأنه أن يوقف بيع بعض الأسلحة إلى إسرائيل. وكان قد جرى تقديم المشروع وسط قلق إزاء الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة.
ومع استمرار التصويت، عارض 79 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ القرار الذي كان سيوقف، في حال إقراره، بيع ذخائر دبابات إلى إسرائيل. وأيد مشروع القانون 18 عضوا.
وقدم مشروع "قرارات الرفض" السيناتور، بيرني ساندرز، وهو مستقل يتحالف مع الديمقراطيين.
ونزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وصار القطاع معرضا لخطر المجاعة. ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن أكثر من 43922 فلسطينيا قتلوا في الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ 13 شهرا.
مايك ميلروي لـ"الحرة": المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر وصف مايك ميلروي مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق ومن المشاركين في الجهود الخاصة بملف المساعدات الإنسانية في غزة الوضع في القطاع بالصعب.واثنان من القرارات، التي قدمها ساندرز بالاشتراك مع عضوي مجلس الشيوخ الديمقراطيين جيف ميركلي وبيتر ويلش، من شأنهما أن يمنعا بيع قذائف مورتر عيار 120 ملم وذخائر الهجوم المباشر المشترك "جيه.دي.إيه.إم.إس". أما القرار الثالث، الذي يدعمه السيناتور الديمقراطي برايان شاتز، فمن شأنه أن يمنع بيع قذائف الدبابات.
وتصنع شركة بوينغ أنظمة ذخائر الهجوم المباشر المشترك، والتي تحول القنبلة غير الموجهة إلى سلاح موجه عن طريق تزودها بزعانف وبنظام التوجيه "جي.بي.إس".
وقال ساندرز في بيان سابق "لقد تم شن هذه الحرب بالكامل تقريبا باستخدام الأسلحة الأميركية و18 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب الأميركيين.
وألقت إسرائيل قنابل زودتها بها الولايات المتحدة بوزن 2000 رطل على الأحياء المكتظة، وقتلت مئات المدنيين للقضاء على حفنة من مقاتلي حركة حماس، ولم تبذل سوى القليل من الجهد للتمييز بين المدنيين والمقاتلين".
وأضاف "هذه التصرفات غير أخلاقية وغير قانونية".
وفي أكتوبر، أبلغت إدارة بايدن إسرائيل بأن أمامها 30 يوما لتحسين تدفق المساعدات إلى غزة أو المخاطرة بعواقب تتعلق بالمساعدات العسكرية الأميركية.
وبعد انقضاء المهلة، قالت واشنطن في 12 نوفمبر إنها خلصت إلى أن إسرائيل أحرزت تقدما ولا تعرقل حاليا المساعدات المقدمة إلى غزة. لكن العديد من منظمات الإغاثة لم توافق على ذلك.
وتقول إسرائيل إنها تعمل على تلبية الاحتياجات الإنسانية وإن المشكلة الرئيسية في توصيل المساعدات هي التحديات التي تواجهها الأمم المتحدة في توزيعها.
وقال السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين الأربعاء إنه يؤيد قرارات الرفض المشتركة، وهو نفس الموقف الذي اتخذته السيناتور الديمقراطية إليزابيث وارين الأسبوع الماضي.
وسط حالات سوء التغذية.. وفاة رجل مسن بسبب الجفاف الحاد شمال غزة أعلن مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة على لسان مديره، حسام أبو صفية، الأربعاء، عن وفاة رجل مسن بسبب الجفاف الحاد، كما ذكر أن حالات سوء التغذية بدأت تتوافد منذ الثلاثاء إلى المستشفى حيث حضر 17 طفلا إلى الطوارئ بعلامات سوء تغذية وجفاف إثر أزمة غذاء جديدة في شمال القطاع.ويمنح القانون الأميركي الكونغرس الحق في وقف مبيعات الأسلحة الكبرى للخارج من خلال إصدار قرارات برفض هذه المبيعات.
ورغم أن مثل هذا القرارات لم تحظ في السابق بموافقة الكونغرس أو تنجو من النقض الرئاسي، فإن القانون يتطلب من مجلس الشيوخ التصويت إذا تم طرح مثل هذه القرارات. وقد أدت مثل هذه القرارات في بعض الأحيان إلى مناقشات غاضبة محرجة للرؤساء السابقين.