تحديات «صحة الأطفال» على طاولة أكبر ملتقى طبي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
جدة – ياسر خليل
تحدّيات عديدة تواجه “صحة الأطفال”، إذ زادت في السنوات الأخيرة الشكوى من زيادة معظم الأمراض المكتسبة عند الأطفال ومنها السكري النمط الثاني والسمنة واضطرابات النوم ومشاكل غدد الصماء وغيرها.
وتشهد جدة الأربعاء المقبل انطلاق الملتقى العلمي الخامس لصحة الطفل والذي دعا إليه قسم الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وذلك برعاية رئيس جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، وحضور عميد كلية الطب البروفيسور عمر بن إبراهيم سعادة، ورئيس قسم طب الأطفال الدكتور مشاري العيفان، ونخبة وصفوة من العلماء والباحثين والأطباء والطبيبات والتمريض والتغذية والتثقيف الصحي والفنيين وطلبة الطب.
“البلاد” التقت رئيس الملتقى العلمي الخامس لصحة الأطفال أستاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة المؤسس البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، فقال: يناقش الملتقى وخلال ثلاثة أيام يناقش المستجدات في تشخيص وعلاج الأطفال، إذ تم قبول 80 بحثًا في الملتقى، لافتًا إلى أن هناك مواضيع عديدة مطروحة منها الذكاء الاصطناعي في الطب، العلاج المبتكر بهرمونات النمو، رعاية الأطفال المرضى سريريًا في بيئة الرعاية الصحية المنزلية، تقييم الألم وإدارته في الرعاية التلطيفية للأطفال، جديد العلاج بهرمونات النمو، ابتلاع الأجسام الغريبة عند الأطفال، نطاق القسطرة القلبية التداخلية عند الأطفال، كيفية قراءة تخطيط القلب لأطباء الأطفال، الاضطرابات الانتيابية غير الصرعية، تقييم وإدارة الأطفال المصابين بالحموضة، معايير التقييم والإحالة للرأس غير الطبيعي، التقدم الأكاديمي في طب الأطفال، حالات صدمة الأطفال الشائعة، اختبارات وظائف الرئة، الرعاية التلطيفية للأطفال، حصوات الكُلى، ونهج الصداع عند الأطفال، وغيرها من المواضيع المرتبطة بصحة الأطفال.
وتابع الأغا أن الملتقى خصص عددًا من الورش العلمية والعملية المميزة والثرية بأحدث الأساليب التعليمية، بجانب دورات مكثفة متخصصة لمتدربي البورد السعودي، وأخرى لطلبة كليات الطب في مناطق المملكة، مع التنويه بأنه تم اعتماد 29 ساعة تعليم طبي مستمر من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
ونوه أن الملتقى سيرشح أفضل 5 أبحاث ستنال الجوائز المخصصة لها ، بدافع تشجيع الأبحاث العلمية في مجال طب الأطفال ودعم وتقدير جهود الباحثين للاستمرار في تقديم الأفضل والأجود.
وعن أسباب زيادة الأمراض المكتسبة عند الأطفال، قال: للأسف الكثير من الأطفال اليافعين لا يتبعون نمط الحياة الصحي وخصوصًا في جانبين هنا الأكل الصحي والرياضة، إذ نجد كثرة استهلاكهم للوجبات السريعة، فمع تنوع الوجبات السريعة بمختلف أشكالها كالبيتزا والهمبرجر والبروست وغيرها جعلت الاغراءات والتحدي أمام الأطفال كبير، فأصبحوا يميلون لهذه الأطعمة بشكل كبير، كما أن وجود خدمات التوصيل إلى البيوت رفع من استهلاك الكبار والصغار للوجبات السريعة، من وجهة نظري لا بد من تقنين تناول الوجبات السريعة على أن يصاحبها ممارسة الرياضة حتى لا يتعرض الفرد لزيادة الوزن والبدانة بسبب السعرات الحرارية والدهون الزائدة فالاعتدال مطلوب في تناول الوجبات السريعة.
وحول تعرض الأطفال اليافعين لمرض السكري المكتسب النمط الثاني، أضاف: بدأنا بالفعل نرصد إصابات سكري النوع الثاني في الأطفال بشكل دائم نتيجة البدانة والسمنة التي تؤدي مع مرور الوقت اولاً إلى الإصابة بمرحلة ما قبل السكري والتي تُعرف بمرحلة مقاومة الانسولين، وإذا لم يستغل الطفل أو الشخص البالغ هذه المرحلة فأنه حتما سيصاب بالنمط الثاني من داء السكري ويبدأ علاجه بالأدوية الخافضة للسكر والحمية والرياضة، لذا فإن مرحلة مقاومة الانسولين مرحلة مهمة يمكن من خلال الرياضة وتعديل النمط الغذائي تدارك الوصول لمرحلة الإصابة وهنا أؤكد أن مرض السكري النوع الثاني يمكن تفاديه إذا أحسنا التعامل مع اتباع السلوكيات الصحية ومنها الأكل الصحي وممارسة الرياضة وتجنب الجلوس الطويل دون حراك والمحافظة على الوزن المناسب للطول.
وعن هيمنة التقنيات والألعاب الإلكترونية في تراجع جودة حياة الأطفال أختتم البروفيسور الأغا بقوله: هيمنة التقنيات والأجهزة الإلكترونية أدت في وقتنا الحاضر إلى تراجع جودة الحياة عند معظم الأطفال اليافعين والمراهقين، فمعظم الأسر بدأت تلمس الآن أن أبناءها يقضون ساعات طويلة جداً وراء هذه الأجهزة أكثر من أي وقت مضى سواء في الألعاب أو مشاهدة اليوتيوب، والتصفح، ومخاطبة الأصدقاء مع تجاهل كل الوسائل البديلة الأخرى التي تساعدهم في استثمار أوقاتهم بالشكل الصحيح، والمشكلة ليست في هذه التقنيات، وإنما في التعامل معها، وبالطبع مع ضعف أو غياب الرقابة الأسرية فإنه يصعب السيطرة على الأبناء بعد وقوع الفأس على الرأس، وبالفعل قد لاحظت معظم الأسر في أبنائها العزلة عن محيط الأسرة والمجتمع، انخفاض مستويات الذكاء الاجتماعي، وازدياد حالات فرط الحركة، قلة التركيز، انخفاض مستويات الدراسة والتحصيل العلمي، بجانب أمور متعلقة بالصحة مثل السمنة المفرطة، فقدان الشهية التام، التدخين، العنف الجسدي واللفظي، وقلة ساعات نومهم بسبب السهر على هذه الأجهزة وخصوصاً أيام الإجازات، وهذا الأمر يؤثر سلباً على نموهم الجسدي أيضاً، فهناك هرمونات تفرز ليلاً لها دور مهم في نمو الأطفال، إذ إن الأطفال قد يجهلون أو يتجاهلون أهمية هذه الهرمونات التي تعمل في أجسادهم لتنظيم إيقاع الساعة البيولوجية ونمو أجسامهم، فيحرمون أجسادهم من هذه الهرمونات المهمة بسبب السهر إلى ساعات متأخرة، وكل هذه الأمور يجب مواجهتها لا تجاهلها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: عند الأطفال
إقرأ أيضاً:
بحضور المفتي والمحافظ.. افتتاح ملتقى قادة اتحادات طلاب جامعات الجمهورية بأسيوط
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الإثنين فعّاليات ملتقى قادة اتحادات طلاب جامعات الجمهورية الجديدة مصر 2030، بحضور الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، واللواء الدكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط.
وينظّم الملتقي اتحاد طلاب الجامعة، وأسرة طلاب من أجل مصر، وإدارة الاتحادات الطلابية بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، تحت إشراف الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف على الملتقى،
والدكتورة مديحة درويش منسق عام الأنشطة الطلابية ومنسق الملتقى.
وشهدت فعاليات الملتقى حضور؛ الدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة بدر، والدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، الدكتور منصور الكباش رئيس جامعة سفنكس، والدكتور جمال تاج رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و البحوث، وحسام النقيب مستشار رئيس معهد(ITI) بأسيوط، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام رعاية الطلاب ومنسق مساعد الملتقى، والطالب مارتن ناصر أمين الملتقي رئيس اتحاد طلاب الجامعة، والطالب صلاح النديم أمين مساعد الملتقى نائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة، و محمد سيد، و داليا شوبك؛ مشرفيّ الملتقى، ولفيف من الأئمة والقيادات الدينية بالأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، وكوكبة من الجهات التنفيذية، والشعبية، والإعلامية بمحافظة أسيوط، وبمشاركة قادة الاتحادات الطلابية من مختلف الجامعات، والمعاهد المصرية، ووفود طلابية من (28) جامعة حكومية وخاصة وأهلية.
في مستهل الملتقى؛ رحّب الدكتور المنشاوي؛ بالدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية؛ واللواء الدكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، وضيوف الجامعة؛ موجهًا خالص الشكر والتقدير لتلبية الدعوة وحضور افتتاح الملتقى في رحـاب الجامعة، واللقاء مع شباب قادة اتحادات طلاب جامعات الجمهورية الجديدة، بمشاركة (28) جامعة مصرية؛ حكومية، وخاصة، وأهلية.
من جانبه؛ أعرب اللواء الدكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط عن بالغ فخره بتواجده وسط لفيف من طلاب الجامعات المصرية، المشاركين في ملتقى قادة اتحادات طلاب جامعات الجمهورية الجديدة مصر 2030 بجامعة أسيوط، مثمنًا جهود جامعة أسيوط في تنظيم العديد من الفعاليات الطلابية الهادفة إلى تعزيز مكانة الشباب والنهوض بهم.
وأشار إلى أن الملتقى؛ يُعد خطوة مُهمة نحو تمكين القيادات الطلابية، وتعزيز دورهم في رسم ملامح المستقبل، الذي يأتى متوافقًا مع اهتمام الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي بالشباب؛ لدورهم في صنع المستقبل، مؤكدًا ايمانه بسواعد الشباب؛ فهم أساس تقدم الوطن، مشيدًا بجهودهم المخلصة والواضحة في تطوير المجتمع، وتنميته، وتغيير واقعه إلى الأفضل، داعيًا الشباب من طلاب الجامعات إلى إطلاق العنان لأفكارهم وأحلامهم، وإبداعاتهم وتسخيرها لخدمة الوطن والنهوض به.
وأكد رئيس جامعة أسيوط؛ أن العلم، يعد ركيزة أساسية في بناء الحياة البشـرية السوية، التي تحقق التنمية والكرامة والعدالة والأمن، وكل ما يصبو إليه البشـر من حياة طيبة هنيئة، وهو الذي يُسهم في تحقيق التقدم الحضاري، وبناء الإنسانية، وعمارة الأرض.
وأشار الدكتور المنشاوي؛ إلى أن جامعة أسيوط- بتوفيق من الله عز وجل- قامت بتنفيذ برنامجًا تنمويًا شاملاً، منذ بداية انطلاق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" بهدف تعزيز الوعي المجتمعي، وتقديم الخدمات الطبية والصحية والتعليمية للمجتمع المحلي، موضحًا: أن البرنامج شمل؛ تنظيم قوافل تنموية، وزيارات ميدانية إلى عدة مناطق، كما تم عقد ندوات تثقيفية متنوعة، مما يعكس التزام جامعة أسيوط بدعم التنمية البشرية، وتمكين المجتمعات.
وخلال كلمته؛ أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن جامعة أسيوط هي نقطة تلاقي الجامعات المصرية، ولذا وجّه رئيس جامعة أسيوط رسالة إلى كل شباب مصر، أكد فيها أهمية العمل من أجل صالح الوطن، وتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري في التنمية والتقدم، مؤكدًا أيضاً على أهمية التفاؤل؛ بأن المستقبل سيحمل كثيراً من الخير والازدهار لمصر الحبيبة.
وتوجّه رئيس جامعة أسيوط بخالص الشكر والتقدير؛ لشباب الاتحادات الطلابية بالجامعات المصرية المشارك في فعاليات الملتقى، الذي آمن بفكرة الملتقى، ولبّى دعوة أشقائه من شباب جامعة أسيوط؛ ليجلسوا سوياً يتناقشون ويتبادلون الرؤى والأفكار؛ بهدف إحداث التواصل، ودعم العلاقات، والروابط، وتعزيز قيم التعاون، والعمل الجماعي، وتنمية المهارات القيادية، وذلك بما يتوافق مع رؤية مصر ٢٠٣٠ والاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
كما توجّه الدكتور المنشاوي أيضاً؛ بأسمى معاني الشكر والعرفان لابناءه من شباب جامعة أسيوط؛ قائلًا: "ثقتي بكم لا حدود لها، ودائما تبهرونني بما تبذلونه من مجهود تنظيمي، وما تبتكرونه وتطرحونه من أفكار تجعل للأنشطة الطلابية بجامعة أسيوط صبغة متميزة، فشكراً لكم شباب جامعة أسيوط".
في هذا الإطار؛ أعرب رئيس جامعة أسيوط عن إيمانه الراسخ بشباب الجامعة، وثقته الكاملة في قدرتهم على القيام بالدور الذي ينتظره الوطن منهم؛ قائلاً: أنتم شركاء الحاضر، ونبراس المستقبل المنير المشرق، والطاقة الدافعة والمحركة نحو التنمية والبناء والتعمير، فلا سقف لطموحاتكم، ولاحدود لأحلامكم؛ من أجل المساهمة في إعداد جيل قادر على الوفاء بمتطلبات الوطن، وتبوء المكانة اللائقة به.
وأعرب الدكتور نظير عياد؛ عن بالغ سعادته بالتواجد في رحاب جامعة أسيوط العريقة منارة العلم والعلماء فى صعيد مصر، مقدماً الشكر والتقدير للدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة وقياداتها؛ لدعوته للمشاركة فى هذا الحدث الطلابي المهم، وحفاوة الاستقبال والضيافة، كما قدم الشكر إلى محافظة أسيوط وعلى رأسها اللواء الدكتور هشام أبوالنصر، مقدماً التهنئة لكافة الحضور بقرب حلول شهر رمضان المبارك، سائلًا المولى -عز وجل- أن يحفظ وطننا الغالي، وشعب مصر العظيم، وقياداتها السياسية الحكيمة، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
وأوضح الدكتور أحمد عبدالمولى؛ أن الملتقى يهدف من خلال فعالياته المختلفة؛ إلى التأكيد على مساعي إدارة الجامعة الحثيثة لتحقيق أهداف الطلاب، وتقديم الدعم لهم، واحتضان افكارهم البناءة؛ بما يتواكب مع مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "بداية جديدة لبناء الإنسان" وبما يحقق رؤية مصر ۲۰۳۰ للتنمية المستدامة، مؤكدًا أن طلاب الاتحاد هم القدوة لزملائهم؛ والمحرك الأساسي للأنشطة داخل الجامعة، وهم همزة الوصل بين الجامعة وطلابها، والأساس في تحقيق التوازن بين الحياة الأكاديمية والأنشطة الطلابية، وتبني أفكار وطموحات الطلاب، والعمل على إيصال تلك المتطلبات إلى إدارة الجامعة لتحقيق الإنجازات التي تساهم في رفع مستوى الجامعة وتطوير مهارات الطلاب، متمنيًا أن تسهم فعاليات الملتقى في تحقيق أهدافه وما يصبو إليه.
من جانبها؛ أكدت الدكتورة مديحة درويش: أن الملتقى يعد حدثًا طلابيًا مميزًا يليق باسم ومكانة جامعة أسيوط، التي نجحت -منذ تأْسيسها- في تغير ملامح المجتمع المحيط لها في الصعيد، ونشر نور العلم والمعرفة والثقافة على مستوى محافظات الوجه القبلى، مشيرًة إلى مساع جامعة أسيوط لتحقيق التقدم والتطور في مختلف المجالات، واضعة المساهمة في خدمة الوطن والارتقاء بِه؛ هدفًا حاضرًا لها؛ بما يحقق طموح القيَادة السياسية في رسم ملامح الجمهورية الجديدة وهو ما لا يمكن تحقيقه بمنأي عن سواعد الشباب، واستثمار طاقاتهم المتجددة، وذلك في ظل ما يحظى به الشباب -حاليًا- من دعم مشهود من الدولة المصرية؛ لِيكونوا قادة حركة التغيير والتطوير في كافة مجالات العمل والبناء.
واختتمت كلمتها بتوجيه خالص الشكر والتقدير؛ للدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة لما بذله من جهد في دعم الملتقى، ورعايته، وتشجيعه الدائم والمتواصل لكافة الأنشطة الطلابية بالجامعة.
وخلال كلمته؛ أكد مارتن ناصر؛ أن الملتقى يحظى بدعم كبير من إدارة الجامعة بقيادة الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، ويأتي انعقاده في إطار رؤية مصر 2030 التي وضعت الشباب في قلب التنمية، إيمانًا بأنهم هم القوة الدافعة للتغيير، وهم الأساس الذي تُبنى عليه حضارات الأمم، مشيراً أن الملتقى يوفر فرصة حقيقية للحوار، ومنصة تطلق منها الأفكار الجديدة، ونقطة انطلاق نحو رؤى أكثر نضجًا واتساعًا، تجعل من اتحادات الطلاب شريكًا أساسيًا في تطوير الحياة الجامعية، إضافة إلى مناقشة العديد من القضايا التي تهم قادة الاتحادات الطلابية؛ للخروج بالعديد من التوصيات التي تصب في مصلحة كافة طلاب الجمهورية.
وتضمنت فعاليات افتتاح الملتقى، ندوة الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ بعنوان: "العلم العلم وأثره في بناء الوعي".