العلماء يصنعون أول ماسة من الورد
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
توصل علماء صينيون إلى تصنيع ماسة عيار 3 قراريط من عناصر مادة الكربون الكيميائية المشتقة من زهور «الفاوانيا» الحمراء.
وكشف عن هذا الابتكار الجديد خلال حفل نظمته شركة «لويانغ تايم بروميس» المتخصصة في صناعة الألماس الاصطناعي، تبرّعت خلاله إلى حديقة لويانغ الوطنية للفاوانيا.
وبحسب موقع «أوديتي سنترال»، كانت حديقة الفاوانيا في المدينة قد وافقت في نهاية الشهر الماضي، على تزويد الشركة بزهور الفاوانيا اللازمة لصنع الماسة الفريدة، بما في ذلك بتلات زهور يبلغ عمرها حوالي 50 عامًا.
ووفقًا للرئيس التنفيذي لشركة «لويانغ تايم بروميس» وانغ جينغ فإنّ قيمة الألماسة تبلغ 300 ألف يوان “حوالى 41 ألف دولار” وهي مستخلصة من الكربون الحيوي الخاص بزهور الفاوانيا بعد تعريضها لدرجة حرارة وضغط مرتفعين.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
حُب ملوّث بـ"المبيد الحشري".. باقات زهور قاتلة في فرنسا
أظهرت تحاليل مخبرية لباقات زهور في فرنسا "تلوثا واسعا" لها بـ"مبيدات حشرية، بعضها محظور في أوروبا"، بحسب دراسة نشرتها، الجمعة، مجلة متخصصة في حقوق المستهلك.
ونبّهت مجلة "كو شوازير" الصادرة عن اتحاد المستهلكين "أو إف سيه" (UFC) إلى أن تلوث الزهور بهذه المبيدات "يشكّل خطرا" على من يشترونها وخصوصا على من يعملون في بيعها، مطالبة في بيان أصدرته باتخاذ "تدابير فورية لحماية الصحة العامة والبيئة".
وأوضح البيان أن المجلة أجرت تحاليل مخبرية لـ 15 باقة زهور من أنواع مختلفة (ورد وجربيرا وأقحوان)، تم شراؤها في مطلع يناير من محال متخصصة أو متاجر سوبرماركت وعبر الإنترنت، بيّنت أن "كل الزهور ملوثة" وأن "ما يصل إلى آثار 46 نوعا مختلفا من المبيدات الحشرية في كل باقة".
وشرح البيان أن هذه المبيدات "تحتوي على مواد ثبت أنها مسرطِنة ومسببة لاختلال الغدد الصماء، تهدد بشكل مباشر صحة الأشخاص الذين يتعاملون معها يوميا".
ولاحظت المجلة أن "لا قواعد حتى الآن تحد من وجود بقايا المبيدات الحشرية في الزهور المقطوفة، والتي تُستورَد نسبة 80 في المئة منها من دول لا تزال تسمح باستخدام مواد شديدة السمّية".
وأشارت "كوا شوازير" إلى أن مفعول هذه المنتجات على المستهلكين غير معروف بعد، لكن التقييم جارٍ.
وأُسنِدَت إلى الهيئة الوطنية للسلامة الغذائية والبيئية والمهنية الفرنسية في مطلع ديسمبر مهمة تقييم مخاطر التعرض للمبيدات وبقايا المبيدات على العاملين في قطاع بستنة نباتات الزينة (الزهور المقطوفة وتلك المعبأة في أوعية) وأولادهم.
وجاءت هذه الخطوة بعد وفاة فتاة صغيرة بسبب سرطان الدم المرتبط بتعرض والدتها، وهي بائعة زهور، لهذه المواد أثناء حملها.
وأوضح المدير العلمي لشؤون الصحة والعمل في الهيئة هنري باستوس لوكالة فرانس برس أن نحو 85 بالمئة من الزهور المقطوفة التي تباع في فرنسا تكون مستوردة في الوقت الراهن، غالبا عبر هولندا، من بينها "نسبة كبيرة مزروعة خارج أوروبا"، غالبا ما "تُستخدَم في معالجتها مبيدات حشرية غير مرخّص بها في الاتحاد الأوروبي".