توليد الفيديوهات من الصور الثابتة ب”AI”
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
نجح باحثون بشركة مايكروسوفت في الوصول إلى نموذج جديد للذكاء الاصطناعي؛ يمكنه توليد مقاطع فيديو واقعية بجودة عالية لوجوه بشرية تتحدث من خلال صورة ثابتة واحدة. وكشفت الشركة أن النموذج الجديد يدعم توليد الفيديو عبر الإنترنت في زمن قياسي، يحتوي على حركات الشفاه المتزامنة لتتناسب مع الصوت، بالإضافة إلى تعبيرات الوجه وحركة الرأس؛ لجعلها تبدو طبيعية، ويوفر تحكمًا دقيقًا للمستخدم في جوانب مختلفة من الفيديو، مثل الاتجاه الرئيس لنظرة العين، ومسافة الرأس، والمزيد من التفاعلات.
وأشارت أيضاً إلى أنها لن تطلق نموذج الذكاء الاصطناعي للجمهور لتوليد شخصيات تفاعلية افتراضية باستخدامه، مؤكدة التزامها بتطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول؛ بهدف تعزيز رفاهية الإنسان.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الفيديوهات
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.
وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.