المقاومة الإسلامية العراقية تقصف هدفًا حيويًا في الجولان
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كشفت حركة المقاومة الإسلامية في العراق، صباح اليوم الأحد، أنها قصفت هدفًا حيويًا في الجولان المحتل بواسطة الطيران المسير.
لابيد: حكومة نتنياهو كارثة على إسرائيل إسرائيل تستخدم الذكاء الاصطناعى فى حربها على غزة (شاهد)
وذكرت المقاومة الإسلامية في العراق، من خلال بيان لها: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح اليوم الأحد هدفًا حيويًا في الجولان المحتل، بالطيران المسيّر".
وأشار البيان أن الاستهداف يأتي "استمرار نهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردًا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ".
المقاومة اللبنانية تقصف مبنيين يستخدمهما الاحتلال في مستعمرة المطلة
قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله " مستعمرة المطلة واستهدفت مبنيين يستخدمهما جنود الاحتلال الإسرائيلي ردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وآخرها في عيتا الشعب و كفركلا والجبين .
وقال حزب الله في بيان له: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وآخرها في عيتا الشعب و كفركلا والجبين، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 6:10 من بعد ظهر يوم السبت 20-4-2024 مبنيين يستخدمهما جنود العدو في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة.
مقتل 3 من عناصر "حزب الله" في غارة إسرائيلية واستهدافات متبادلة جنوبي لبنان
تعرض منزل في بلدة الجبين جنوب لبنان لغارة جوية نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أعضاء من "حزب الله" وإصابة اثنين آخرين. تم نقل الجرحى وانتشال الجثث عن طريق فرق الإسعاف والإنقاذ إلى المستشفيات المحلية.
وفي سياق متصل، قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بشن غارتين بالصواريخ صباح اليوم على بلدتي عيتا الشعب وكفركلا، بينما قامت المدفعية بقصف بلدة علما الشعب وعين الزرقاء، إضافة إلى استهداف أطراف كفرحمام وراشيا والهبارية والضهيرة.
من جانبه، أعلن "حزب الله" تنفيذ 8 عمليات حتى الآن، حيث استهدف موقع حدب يارين واستهدف بالأسلحة الصاروخية تجمعًا لجنود إسرائيليين في جبل عداثر وتجمعًا آخر شرق مستوطنة "إيفن مناحم"، إضافة إلى استهداف التجهيزات التجسسية في موقع الراهب وموقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة وتجمعًا للجنود في محيطه بقذائف المدفعية، واستهداف التجهيزات التجسسية في موقع حانيتا وتدميرها.
وفي إطار الرد على الغارات التي استهدفت بلدات عيتا الشعب وكفركلا والجبين، أعلن حزب الله استهداف مبانٍ يستخدمها جنود إسرائيليون في مستوطنة شلومي بالأسلحة المناسبة، ومبانٍ أخرى يستخدمها جنود في مستوطنة المطلة.
وأعلن "حزب الله" نعي ثلاثة من مقاتليه الذين قتلوا في الغارة التي نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على منزل في بلدة الجبين، وهم: علي رضا حرب، حسين علي دغمان، ومبارك علي حمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة المقاومة الإسلامية العراق الجولان الطيران المسير الاحتلال المقاومة الإسلامیة فی عیتا الشعب حزب الله
إقرأ أيضاً:
تزايد المعارضة للحرب بالجيش الإسرائيلي: رسالة لقوات من وحدة النخبة ترفض مواصلة القتال
القدس (CNN)-- انضمت مجموعة صغيرة من جنود الاحتياط من وحدة النخبة في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إلى الدعوة التي تطالب بإعادة الرهائن من غزة فورا، حتى لو تطلب ذلك إنهاء الحرب بشكل فوري، في إشارة إلى حركة احتجاجية متنامية بعد أكثر من 18 شهرا من بدء الحرب.
وقالت الرسالة العامة، التي وقع عليها أكثر من 250 شخصا، إن الحرب "تخدم حاليا بشكل أساسي المصالح السياسية والشخصية، وليس المصالح الأمنية".
وأضاف كاتبو الرسالة أن "استمرار الحرب لا يُسهم في تحقيق أي من الأهداف المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل الرهائن وجنود (الجيش الإسرائيلي) وأبرياء".
وكتب الرسالة جنود احتياط ومتقاعدون من وحدة النخبة الإسرائيلية 8200، وهي أكبر وحدة استخبارات عسكرية. كما تنتقد الرسالة خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو المعلنة لهزيمة حركة "حماس" وإعادة الرهائن الـ59 المتبقين في غزة. ومن أجل استمراره في الحكم، يحتاج رئيس الوزراء إلى دعم شركائه في الائتلاف من أحزاب أقصى اليمين الذين هددوا بالانسحاب من الحكومة في حال انتهاء الحرب.
وكتب معدو الرسالة: "الحكومة لم تتحمل مسؤولية الكارثة، ولم تعترف بعدم وجود خطة أو حل للأزمة". وأضافوا: "نضم صوتنا إلى دعوة الطواقم الجوية لجميع المواطنين الإسرائيليين للتحرك والمطالبة، في كل مكان وبأي طريقة، بعودة الرهائن الآن ووقف القتال".
ويأتي الاحتجاج المعلن الجديد بعد يوم من قيام المئات من متقاعدي سلاح الجو وجنود الاحتياط بنشر رسالة مماثلة في الصحف الرئيسية في إسرائيل، جاء فيها أن "الحرب تخدم بالأساس المصالح السياسية والشخصية وليس المصالح الأمنية".
وتمتلك إسرائيل جيشا نظاميا صغيرا نسبيا، ولكن لديها قوة احتياط أكبر بكثير تعتمد عليها خلال أي صراع ممتد. ومن المحتمل أن تؤثر حركة الاحتجاج المتنامية داخل قوات الاحتياط على قدرة الجيش الإسرائيلي في شن الحملة الموسعة في غزة.
وفي حين انتقدت الرسالتان استمرار الحرب، لم يرفض الموقعون الخدمة.
وبعد ساعات من صدور الرسالة الأولى، الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه فصل جنود الاحتياط في سلاح الجو الذين وقّعوا على الرسالة، وأنه بصدد تحليل التوقيعات لمعرفة عدد الجنود المتبقين في الجيش. وقال مسؤول في الجيش الإسرائيلي إن معظم الموقعين ليسوا من جنود الاحتياط العاملين.
وانتقد قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء تومر بار الرسالة، في خطاب نشره الجمعة.
وكتب اللواء بار: "الرسائل الواردة تعكس انعدام الثقة وتضر بالتماسك داخل القوات. لا مكان لنشر مثل هذه الرسائل في زمن الحرب، حيث يخاطر الجنود وقادتنا بحياتهم".
"ممولون بأموال أجنبية"
انتقد نتنياهو رسالة الاحتجاج الجديدة بشدة، وحاول تصوير من أعدوها بأنهم أقلية ضئيلة.
وقال نتنياهو في بيان: "لقد كتبتها مجموعة صغيرة من (العناصر الفاسدة)، تديرهم منظمات تتلقى تمويلا أجنبيا، لها هدف واحد - الوصول إلى السلطة في الحكومة اليمينية"، دون تقديم أي دليل على مزاعمه بوجود نفوذ أجنبي.
لكن بيان نتنياهو أقر بأن رسائل الاحتجاج جاءت من جهات متعددة في الجيش، وأشار إلى احتمال صدور رسائل مماثلة من سلاح البحرية. وقال: "مرة أخرى هذه الرسائل نفسها: مرة باسم الطيارين، ومرة أخرى باسم خريجي البحرية، ومرة أخرى تحت مسميات مختلفة".
وحاول رئيس الوزراء التقليل من أهمية الرسائل على الرغم من أن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت أن ما يقرب من 70% من العامة في إسرائيل يؤيدون إنهاء الحرب من أجل إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
وقال نتنياهو: "هذا ليس توجها. هذه مجموعة صغيرة من الأفراد المتقاعدين، الذين يتسمون بالصخب والفوضوية والانفصال".
ويبدو أن خطوة تضييق الخناق على الاحتجاج العلني تهدف إلى وقف السخط المتزايد بين جنود الاحتياط ومنع تكرار ما حدث في عام 2023، عندما أعلنت أعداد من جنود الاحتياط إنهم سيرفضون الخدمة احتجاجا على جهود نتنياهو لإصلاح القضاء.
وقد استجاب جميع جنود الاحتياط تقريبا في نهاية المطاف للاستدعاءات التي تلقوها بعد الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، لكن هذه الوحدة في زمن الحرب بدأت تتداعى مع تواصل الحرب.