رئيس الوزراء الباكستاني يؤكد نمو العلاقات الاقتصادية والثقافية بين الصين وبلاده
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، السبت، إن العلاقات الاقتصادية والثقافية بين باكستان والصين تنمو بسرعة بفضل الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني.
وأشار شريف في بيان صدر عن مكتبه بمناسبة العالمي للغة الصينية -بحسب ما نقلته صحيفة "دون" الباكستانية- إلى أنه في العقود القليلة الماضية أثبتت الصين قوتها في الرخاء الاقتصادي، كما أن اللغة والثقافة الصينية أصبحتا تتمتعان بشعبية في جميع أنحاء العالم.
وتابع قائلا إن "عددًا كافيًا من الباكستانيين" يتعلمون اللغة الصينية، مما يعزز العلاقات بين شعبي البلدين، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ خطوات على المستوى الرسمي ومستوى القطاع العام لتعزيز اللغة والأدب الصيني في باكستان حتى يمكن تعزيز الاتصالات الشعبية بين البلدين.
وتحتفل الأمم المتحدة بيوم اللغة الصينية كل عام في 20 أبريل لتسليط الضوء على مساهمة الأدب والشعر واللغة الصينية في الثقافة العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الباكستاني العلاقات الاقتصادية الثقافية الصين باكستان
إقرأ أيضاً:
سفير الصين بالقاهرة: ندعم خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة
أكد سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانج، أن بكين تدعم خطة إعادة إعمار قطاع غزة التي أعدتها مصر واعتمدتها الدول العربية في قمة القاهرة غير العادية، انطلاقا من أن قطاع غزة وطن للشعب الفلسطيني، قائلا إن "بكين ستعمل مع القاهرة لتقديم المزيد من الإسهامات لتسريع التنمية في دول الجنوب".
وقال لياو- في مقابلة مع صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية- "ينبغي على المجتمع الدولي السعي جاهدا لتحقيق وقف إطلاق نار شامل ودائم في قطاع غزة، وزيادة المساعدات الإنسانية".
وأضاف لياو أن الصين "شريك استراتيجي لدول الشرق الأوسط وصديق مخلص للأشقاء العرب".
وشدد لياو على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات بين مصر والصين، موضحا أن بكين ستعمل مع القاهرة لتقديم المزيد من الإسهامات لتسريع التنمية في الجنوب العالمي.
وتابع: أن الصين تتطلع إلى مشاركة مصر الفعالة في مختلف بنود جدول أعمال منظمة شنغهاي للتعاون هذا العام، ودعمها للأعمال ذات الصلة في ظل رئاسة الصين للمنظمة.
وأوضح أن العام المقبل يصادف الذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومصر، وستستضيف بكين القمة الصينية العربية الثانية.
وفي معرض إشارته إلى دور البلدين في تعزيز العلاقات الصينية الإفريقية، أكد لياو أهمية التنفيذ الفعال لنتائج قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي لعام 2024 التي عُقدت في بكين، وتنفيذ مبادرات الشراكة العشر بين الصين وإفريقيا لدفع عجلة التحديث بشكل مشترك.
وفيما يتعلق بالعلاقات الصينية المصرية، قال لياو إن هذه العلاقات "تقف عند نقطة انطلاق تاريخية جديدة". وشدد على ضرورة اتباع نهج التبادلات رفيعة المستوى، وتحقيق نتائج دبلوماسية رؤساء الدول، ومواصلة تعزيز التبادلات بين الحكومات والهيئات التشريعية والمحليات، وتعزيز تبادل الخبرات في مجال الحوكمة.
وأكد أهمية البناء على الثقة السياسية المتبادلة العالية بين البلدين، ومواصلة رعاية المصالح الجوهرية والشواغل الرئيسية لكل منهما، ودعم جهود كل منهما في حماية السيادة والأمن ومصالح التنمية.