يحيى الفخراني يكشف تفاصيل المكالمة الأخيرة مع صلاح السعدني (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كشف الفنان القدير يحيى الفخراني عن آخر مكالمة هاتفية أجراها مع الراحل صلاح السعدني، قائلا: «آخر مكالمة كانت بيننا وقت مهرجان الدراما عندما اعتذر عن الحضور وقالي أنا مش قادر أحضر، وكان بعد ما ابنه الفنان أحمد السعدني قالي بابا مش قادر، فطلبت منه أكلمه أسلم عليه».
تابع يحيى الفخراني خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «كنت عاوز أقوله على التكريم قلت له متقدرش تيجي يا صلاح؟ قالي لا مش قادر وقمت بتسلم الجائزة بدلا عنه وأرسلتها له، قلت أنا إلى هستلمها وقلتله ده مجرد تكريم بسيط مقابل ما قدمته في مسيرتك الفنية في الدراما».
وأكد أن الراحل صلاح السعدني ترك أثرا في النفوس لا يستطيع نسيانه وأنه كان إنسانا بمعنى الكلمة، ولم يغضب منه أحد يوما وسيرته عطرة، مردفا: «كل حاجة في شخصيته مش تقدر أنساها هو كان إنسان جدا عمره ما زعل حد سيرته طيبة وهذا ما يبقى».
الفخراني: جيلنا كان محاطا بمثقفين وكُنّاب ونحن نتاج هذا العصروعن ثقافة جيل صلاح السعدني قال: «حظنا كجيل إننا كنا محاطين بمثقفين وكتاب حظنا إن طبيعة ذلك الزمن كان كذلك نحن نتاج لزمن معين والدليل على ذلك طبيعة الأعمال الراهنة مقارنة بالسابق الآن التكنولوجيا وللأكشن طاغيين على الأعمال».
وواصل: «الإنسان في أي زمن ممكن يقف نفسه لكن أحنا كنا محظوظين بأننا محاطين بنخبه المثقفين والكتاب والمفكرين ونحن نتاج ذلك الجيل وتلك الحقبة وكانت القراءة بالنسبة لنا متعة ومكانش ينفع إننا منكونش بنقرأ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح السعدني يحيى الفخراني صلاح السعدنی
إقرأ أيضاً:
بعيو: العميد البطل “علي الرياني” أكرمه الله بأربع شهادات
قال رئيس الهيئة الوطنية للإعلام محمد بعيو، إن “العميد البطل علي الرياني أكرمه الله بأربع شهادات”.
وأضاف بعيو، في منشور على فيسبوك، “قليلون في الدنيا من يكرمهم الله بالشهادة، وقليلون جداً من ينالون في ميتة واحد أربع شهادات، والعميد البطل الشهيد علي الرياني استشهد دون نفسه ودون ماله ودون عِرضه ودون وطنه، وحتى إن مات في بيته وليس على ثغر من ثغور الوطن وجبهة من جبهات الدفاع عن الوطن”.
وتابع؛ “فوطنه بيته الكبير وبيته وطنه الصغير، فقد كان وهو ضابط الصواريخ الذي دافع ذات زمن عن كرامة بلاده الشهيد الذي بقي على قيد الحياة نحو أربعين سنة، حتى حانت ساعة الأجل الذي لم يكن ليستقدمه أو ليستأخره والذي دعى الشهيد ليرحل عزيزاً كريماً من دار الفناء حيث العناء والضرر إلى دار البقاء في مقعد صدقٍ عِند مليكٍ مقتدر”.
وأردف؛ “وداعاً أيها الرجل الذي كتب بالدم الطاهر ملحمة الفداء، ولو كنا دولة ذات وجود تعرف قيمة الرجال ما تركنا البلاد براحاً مستباحاً للمجرمين والأنذال، ولأكرمناك شهيداً بما تستحق، وما اكتفينا أن نتباهى بك فقيداً ونحن لا نستحق”.
وختم موضحًا؛ “نعزيك فينا لأنك حي ونحن الموتى، إلى أن نستل روح الحياة فينا من قبضة الموت، ويوم نعود إلى الحياة ونستعيد وجودنا من قبضة العدم سنقيم لك يا شهيدنا مأتماً يليق بك، ويومها فقط سنكون أهلاً أن نكون أهلك”.
الوسوم«بعيو»