يمانيون – متابعات
أكّـدت وسائلُ الإعلام العبرية، هذا الأسبوعَ، استمرارَ التأثيرات الاقتصادية الواسعة للحظر الذي فرضته القواتُ المسلحة اليمنية على وصول السفن إلى كيان العدوّ الصهيوني، حَيثُ أقرت بأن إبحار سفن الشحن حول إفريقيا لتجنب البحر الأحمر لم يوفر حَلًّا عمليًّا، كما كشفت عن توجّـه كيان العدوّ نحو استيراد السلع من أمريكا لتعويض انقطاع الواردات الصينية والشرقية.

ونشر موقع “آي كار” العبري التابعة لمجموعة “يديعوت أحرونوت” والمختص بأخبار السيارات، تقريرًا أكّـد فيه أنه “منذ أكثر من ستة أشهر، تخوض “إسرائيل” حربًا متعددة الجبهات، وواحدة من تلك الجبهات تقع بعيدًا في البحر الأحمر، حَيثُ قام الحوثيون بشل طرق التجارة من الشرق وألحقوا أضرارًا بالغةً بسوق السيارات الإسرائيلية؛ لأَنَّ نصف السيارات المباعة في “إسرائيل” تأتي من الشرق (الصين واليابان وكوريا الجنوبية،… إلخ)”.

ونقل التقرير عن داني شافيت، الرئيس التنفيذي لمجموعة لوبنسكي لاستيراد السيارات قوله: “إذا كنا في الماضي نجلب سيارات (إم جي) من الصين بسفن مركبات، خَاصَّة إلى ميناء إيلات، وفي بعض الحالات إلى ميناء أشدود أَو ميناء حيفا عبر قناة السويس، فَــإنَّ الأمر اليوم مختلف قليلًا، حَيثُ يتعين على السفن أن تتجاوز إفريقيا كلها؛ لذلك إذَا كان وقت النقل السابق من شنغهاي إلى ميناء إيلات هو 22 أَو 23 يوماً، فَــإنَّ الأمر يستغرق اليوم ما بين 41 وَ48 يومًا”.

كما نقل التقرير عن ميراف يتسحاكي، الرئيس التنفيذي لشركة مارا للشحن، قوله: إن “السابع من أُكتوبر تسبب في توقف شركات الشحن عن زيارة “إسرائيل”، وفي الواقع لم يوفر المرور عبر إفريقيا حَلًّا؛ فمعظم المركبات التي تصل اليوم من الشرق تصل في حاويات وتقوم بالفعل بالالتفاف مع سفن الحاويات التابعة لشركتي (زيم) وَ(إم إس سي)”.

ونشرت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية قبل يومين تقريرًا أكّـدت فيه انخفاض الواردات إلى الكيان الصهيوني من الصين؛ بسَببِ الحظر الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على وصول السفن من الشرق إلى “إسرائيل”.

وأوضحت الصحيفة أن ارتفاع وارادت السلع إلى كيان العدوّ من الولايات المتحدة، يأتي كبديل عن انقطاع الواردات الصينية؛ وهو ما يشير إلى أن اليمن قد غيَّرَ خارطةَ التجارة “الإسرائيلية” بشكلٍ جِذري.

المسيرة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: من الشرق

إقرأ أيضاً:

النقل: إنهاء المرحلة الأولى من ميناء الفاو نهاية العام الجاري

الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت وزارة النقل أن المرحلة الأولى من ميناء الفاو الكبير ستُستكمل بحلول نهاية العام الجاري، وفقاً لما أكده المتحدث باسم الوزارة ميثم الصافي، اليوم الأحد

ويُبنى الميناء في شبه جزيرة الفاو بمحافظة البصرة، بتكلفة إجمالية تبلغ 4.6 مليار يورو، وبطاقة استيعابية تصل إلى 99 مليون طن سنوياً من المواد المختلفة. وتم وضع حجر الأساس للمشروع في 5 نيسان 2010 من قبل وزير النقل العراقي آنذاك.

وأوضح ميثم الصافي في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز" أن ميناء الفاو الكبير سيمتد على مساحة 54 كيلومتراً مربعاً، ليكون الأكبر في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن قاعدة بحرية كبيرة ستتولى حماية الميناء.

وتشمل المرحلة الأولى للمشروع خمسة مشاريع رئيسية، هي:

إنجاز خمسة أرصفة وتم الانتهاء منها

إنشاء طريق يربط أم قصر بميناء الفاو الكبير بطول 62 كيلومتراً

تشييد نفق تحت الماء

تنفيذ القناة البحرية

تجهيز ساحة التبادل التجاري

وبحسب التصميم المعتمد، فإن ميناء الفاو الكبير سيكون أكبر ميناء في الخليج العربي وأحد أضخم الموانئ على مستوى العالم، ما سيؤدي إلى إعادة رسم خريطة النقل البحري عالمياً، إذ سيسهم في نقل البضائع بين الصين واليابان وجنوب شرق أوروبا عبر العراق إلى العالم وبالعكس.

يُذكر أن الحكومة العراقية طرحت المشروع في عام 2010، ووضعت حجر الأساس له في نيسان من العام نفسه، وبلغت تكلفته آنذاك 4.4 مليار يورو.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • من بدر الأمس إلى ابن البدر اليوم: اليمن في مواجهة العدو الإسرائيلي والعدوان الأمريكي
  • إسرائيل تخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
  • سلطنة عمان تحذر من تداعيات استمرار النهج العسكري الأمريكي الذي يستهدف مليشيا الحوثي
  • النقل: إنهاء المرحلة الأولى من ميناء الفاو نهاية العام الجاري
  • تقارير إعلامية: استمرار دخول الفلسطينيين المصابين فى غزة إلى مصر
  • غزة تواجه كارثة إنسانية مع استمرار الحصار والتصعيد العسكري
  • القاهرة الإخبارية: غزة تواجه كارثة إنسانية مع استمرار الحصار والتصعيد العسكري
  • الكشف عن تفاصيل صادمة في انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني..
  • حركة الجهاد الإسلامي تحمل العدو الإسرائيلي تداعيات مجزرة بيت لاهيا
  • انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني.. ماذا يعني هذا للعالم؟