بذور لها مفعول السحر في بناء العضلات وتحسين البشرة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
بذور الشيا هي بذور نبات الشيا الذي ينتمي إلى الفصيلة الشفوية ويُعتبر من النباتات العشبية. تعتبر بذور الشيا مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن، وهي مشهورة بفوائدها الصحية المتعددة.
تتميز بذور الشيا بارتفاع نسبة الألياف الغذائية فيها، وتحتوي أيضًا على الأحماض الدهنية الأساسية مثل أوميغا-3 وأوميغا-6، والبروتينات، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والزنك.
تُستخدم بذور الشيا في الغالب كمكمل غذائي وتضاف إلى الوجبات والمشروبات. يمكن طحنها واستخدامها كبودرة، أو يمكن تناولها كما هي بعد تنقيتها ونقعها في الماء لفترة من الزمن حتى تصبح هلامية.
تعتبر بذور الشيا غير ملونة وتكون طعمها خفيفًا ومناسبًا للإضافة إلى العديد من الأطعمة والمشروبات مثل الزبادي والشوفان والعصائر والسلطات. يُعزى لبذور الشيا فوائد صحية مثل دعم صحة القلب والأوعية الدموية وتعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين مستويات السكر في الدم.
مع ذلك، يجب أن يتم تناول بذور الشيا بحذر، خاصةً إذا كانت جافة، حيث يمكن أن تتمتع بامتصاص الماء وتتمدد في المعدة. قد يكون هناك بعض التحذيرات والتوجيهات الخاصة بتناول بذور الشيا للأشخاص الذين يعانون من بعض الظروف الصحية، لذا يُفضل استشارة الطبيب قبل تضمينها في النظام الغذائي اليومي.
توفر بذور الشيا عددًا كبيرًا من الفوائد للنباتيين الذين يسعون إلى بناء العضلات وتعزيز صحة البشرة. حسب ما نشرته صحيفة Times of India، إن هناك عشرة أسباب مقنعة تجعل بذور الشيا تستحق مكانًا بارزًا في النظام الغذائي، كما يلي:
1. معبأة بالبروتينعلى الرغم من صغر حجمها، تتميز بذور الشيا بمحتوى بروتين مثير للإعجاب، ما يجعلها مصدرًا ممتازًا للبروتين النباتي لنمو العضلات وإصلاحها.
2. غنية بأحماض أوميغاكما أن بذور الشيا غنية بأحماض أوميغا=3 الدهنية، التي تقلل الالتهاب وتدعم تعافي العضلات وتعزز البشرة الناعمة والمتوهجة.
3. محتوى عالي من الألياف
بفضل محتواها العالي من الألياف، تساعد بذور الشيا على الهضم وتعزز الشبع وتنظم مستويات السكر في الدم، مما يدعم الصحة العامة والرفاهية.
4. الأحماض الأمينية الأساسية
تحتوي بذور الشيا على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، مما يجعلها مصدرًا كاملًا للبروتين الضروري لتنمية العضلات وإصلاحها.
5. قوة مضادة للأكسدة
تمتلئ بذور الشيا بمضادات الأكسدة، وبالتالي فإنها تكافح الإجهاد التأكسدي وتحمي الجسم من الآثار السلبية للجذور الحرة وتعزز بشرة شابة ومشرقة.
6. غنية بالكالسيوملأنها مصدر غني بالكالسيوم، فإن بذور الشيا تدعم صحة العظام ووظيفة العضلات، وهو أمر حيوي للحفاظ على القوة والحركة.
7. تعزيز مستويات الحديد
توفر بذور الشيا دفعة كبيرة من الحديد، وتمنع التعب وتعزز إنتاج الطاقة الضرورية لأداء العضلات وحيوية البشرة والجلد.
8. دعم الترطيب
عند نقعها، تشكل بذور الشيا مادة تشبه الهلام تحافظ على الماء، وتعزز ترطيب الجسم وتدعم الوظيفة المثلى للعضلات.
9. تعدد الاستخدامات
إن بذور الشيا متعددة الاستخدامات بشكل لا يصدق ويمكن دمجها بسهولة في مجموعة متنوعة من الأطباق، من العصائر ودقيق الشوفان إلى السلطات والمخبوزات.
10. خالية من الغلوتين
وتعتبر بذور الشيا مثالية أيضًا لأولئك، الذين يعانون من قيود غذائية، فهي خالية من الغلوتين ونباتية، مما يوفر خيارًا مريحًا ومغذيًا لبناء العضلات وتحسين البشرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بذور الشيا اضرار بذور الشيا بذور الشيا لانقاص الوزن تناول بذور الشيا بذور الشیا
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة تطيل عمر الحيوانات المنوية وتعزز نجاح التلقيح الاصطناعي
الولايات المتحدة – طوّر فريق من العلماء في جامعة إلينوي، أوربانا-شامبين، تقنية واعدة لاختيار الحيوانات المنوية القابلة للحياة وإطالة عمرها في المختبر، للحد من التباين أثناء عملية التلقيح الاصطناعي.
ويأتي ذلك في إطار السعي لتحسين معدلات نجاح التلقيح الاصطناعي للحيوانات والبشر مستقبلا.
وكشف الدكتور ديفيد ميلر، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علوم الحيوان بكلية العلوم الزراعية والاستهلاكية والبيئية بجامعة إلينوي، عن آلية عمل التقنية، موضحا أن قناة فالوب (تلعب دورا أساسيا في الجهاز التناسلي الأنثوي، حيث يتم من خلالها نقل البويضة من المبيض إلى الرحم أثناء عملية الإباضة) تمتلك قدرة طبيعية على إطالة عمر الحيوانات المنوية، وهي خاصية لم يتمكن العلماء من محاكاتها في التلقيح الاصطناعي حتى الآن.
وأضاف: “في عام 2020، اكتشفنا أن السكريات المعقدة، أو الغليكانات، الموجودة في قناة فالوب تساهم في تخزين الحيوانات المنوية وإبقائها حية”.
واعتمد فريق البحث على هذا الاكتشاف، فتعاون مع كيميائيين لاختبار مئات من الغليكانات لتحديد أكثرها فاعلية في الارتباط بالحيوانات المنوية لدى الخنازير. وبعد سلسلة من التجارب، وقع الاختيار على مركب يسمى “ثلاثي سكاريد لويس إكس المكبّر” (suLeX) كمرشح رئيسي لإجراء مزيد من الدراسات.
وطبّق العلماء تقنيتهم الجديدة عن طريق إلصاق مركب suLeX بقاع أطباق الزرع، ثم أضافوا إليها الحيوانات المنوية ومنحوها 30 دقيقة للالتصاق بالمركب قبل إدخال البويضات في فترات زمنية مختلفة: بعد 0 و6 و12 و24 ساعة.
وأظهرت النتائج أن الحيوانات المنوية المرتبطة بـ suLeX سجلت معدلات إخصاب أعلى بنسبة 53% مقارنة بمجموعة التحكم التي لم تحتوي على مركبات الغليكان (36%)، والمجموعات التي استخدمت مركبات بديلة (40%). كما كشفت التجربة أن تأثير suLeX استمر لفترة أطول؛ فبينما تراجعت معدلات الإخصاب في مجموعة التحكم إلى 1% بعد 24 ساعة، حافظت مجموعة suLeX على معدل 12%.
وسمح هذا النظام للعلماء بإزالة الحيوانات المنوية السابحة قبل إدخال البويضات، ما ساهم في تقليل احتمالية تخصيب البويضة بأكثر من حيوان منوي واحد، وهي مشكلة شائعة في التلقيح الاصطناعي للخنازير.
وتفتح هذه الدراسة آفاقا في مجال التلقيح الاصطناعي، إذ يمكن أن تساهم التقنية في تحسين إنتاجية الحيوانات الزراعية، خاصة الأبقار الحلوب، التي تعتمد عليها بعض الشركات لإنتاج أجنة ذات قيمة وراثية عالية.
أما في مجال التلقيح الاصطناعي البشري، فأشار ميلر إلى أن الغليكانات القادرة على الارتباط بالحيوانات المنوية البشرية لم تحدد بعد، ولكن بمجرد اكتشافها، قد تساعد هذه التقنية في التغلب على مشكلة عدم التزامن بين نضج البويضات وقابلية الحيوانات المنوية للحياة، ما يزيد من فرص نجاح التلقيح الاصطناعي.
وأضاف: “يجب أن تمر كل من البويضات والحيوانات المنوية بمرحلة نضج قبل أن تصبح جاهزة للإخصاب، لذا فإن التوقيت عامل حاسم. هناك تفاوت في المدة التي تستغرقها الحيوانات المنوية لإتمام آخر مراحل النضج. ونعتقد أن تقنية التلقيح الاصطناعي بالغليكان يمكن أن تطيل فترة الخصوبة للحيوانات المنوية، وربما تزيد معدلات النجاح، ولكننا بحاجة إلى مزيد من الدراسات للتأكد من ذلك”.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة التقارير العلمية.
المصدر: ميديكال إكسبريس