دراجي يفجر قنبلة.. ما هو الخطر الذي يتهدد الجمبازة الجزائرية التي تبيض ذهبا؟
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
طالب حفيظ دراجي الإعلامي الجزائري في القناة القطرية “بي أن سبورتس”، بحماية نجمة الجمباز الجزائرية كيليا نمور لأنها “جزائرية تبيض ذهبا”.
وقال حفيظ دراجي في منشور، له عبر الصفحة الرسمية أن “الرياضة أكثر من مجرد ناشط بدني و تسلية وترفيه، يجب أن تتحول الرياضة في الجزائر وكرة القدم بالخصوص إلى قضية دولة لا تقل شأنا عن كل القضايا الأخرى السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية”.
كما أضاف دراجي “الأمر يحتاج إلى تجنيد وتخطي وتنظيم وإنفاق واستثمار، بالمناسبة وبعيدا عن الكرة أدعو إلى مزيد من الاهتمام بالجوهرة الجزائرية، الجمبازية كيليا نمور مثلا و حمايتها قبل الألعاب الأولمبية وبعدها، أركز على كلمة حمايتها وأنا أعي ما أقول، لأنها جزائرية تبيض ذهبا”.
و أشار النجم الإعلامي الجزائري إلى الخطر المحدق بالبطلة الجزائرية، الذي قد يكون من الطرف الفرنسي و الذي يبدو أنه لا يزال حاقدا بشأن تغيير البطلة “الجزائرية التي تبيض ذهبا” لجنسيتها من الفرنسية إلى الجزائرية، كما أنه هناك خطر أخر قد يكون من الجانب المغربي الذي دخل في حرب خاسرة بعدما أثار نهضة بركان ضجة كبيرة لدى حلوله بالجزائر.
كما ختم دراجي “على فكرة أتمنى بالمناسبة إعادة الاعتبار لاتحادية الجمباز التي لا تزال من دون رئيس ولا مكتب فدرالي منذ أشهر”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تبیض ذهبا
إقرأ أيضاً:
دراسة تدقّ ناقوس الخطر.. واحد من كل 127 فردا مريض بالتوحد
كشفت دراسة حديثة، نشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"، عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) خلال عام 2021، وهو ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأوضحت الدراسة التي تم العمل عليها في إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021، والذي حدّد اضطراب طيف التوحد كأحد الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير المميت بين الشباب دون سن 20 عاما.
كذلك، أظهرت النتائج الرئيسية، تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، إذ بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
إلى ذلك، سجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، فيما سجّلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
وعلى الرغم من الفروقات في الجنس والمنطقة، إلا أن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم. فيما أكدت الدراسة على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحّد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
وبحسب الدراسة نفسها، فإنه لمعالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد، يجب تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية.
أيضا، يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم. ناهيك عن الحث على ضرورة تطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.
من جهتها، كانت مؤسسة العلوم الروسية، قد أعلنت أن علماء من روسيا والصين تمكنوا من تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي سوف تسهل عملية الكشف عن مرض التوحد من خلال فحص بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمؤسسة: "تمكن علماء من روسيا والصين من تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي يمكنها الكشف عن مرض التوحد بنسبة 95 في المئة، من خلال تحليل بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ".