دراجي يفجر قنبلة.. ما هو الخطر الذي يتهدد الجمبازة الجزائرية التي تبيض ذهبا؟
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
طالب حفيظ دراجي الإعلامي الجزائري في القناة القطرية “بي أن سبورتس”، بحماية نجمة الجمباز الجزائرية كيليا نمور لأنها “جزائرية تبيض ذهبا”.
وقال حفيظ دراجي في منشور، له عبر الصفحة الرسمية أن “الرياضة أكثر من مجرد ناشط بدني و تسلية وترفيه، يجب أن تتحول الرياضة في الجزائر وكرة القدم بالخصوص إلى قضية دولة لا تقل شأنا عن كل القضايا الأخرى السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية”.
كما أضاف دراجي “الأمر يحتاج إلى تجنيد وتخطي وتنظيم وإنفاق واستثمار، بالمناسبة وبعيدا عن الكرة أدعو إلى مزيد من الاهتمام بالجوهرة الجزائرية، الجمبازية كيليا نمور مثلا و حمايتها قبل الألعاب الأولمبية وبعدها، أركز على كلمة حمايتها وأنا أعي ما أقول، لأنها جزائرية تبيض ذهبا”.
و أشار النجم الإعلامي الجزائري إلى الخطر المحدق بالبطلة الجزائرية، الذي قد يكون من الطرف الفرنسي و الذي يبدو أنه لا يزال حاقدا بشأن تغيير البطلة “الجزائرية التي تبيض ذهبا” لجنسيتها من الفرنسية إلى الجزائرية، كما أنه هناك خطر أخر قد يكون من الجانب المغربي الذي دخل في حرب خاسرة بعدما أثار نهضة بركان ضجة كبيرة لدى حلوله بالجزائر.
كما ختم دراجي “على فكرة أتمنى بالمناسبة إعادة الاعتبار لاتحادية الجمباز التي لا تزال من دون رئيس ولا مكتب فدرالي منذ أشهر”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تبیض ذهبا
إقرأ أيضاً:
لا يُخيفني.. الملاكمة الجزائرية إيمان خليف ترد على انتقادات ترامب
(CNN)-- قالت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، التي كانت محط اهتمام عالمي في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، إنها تسعى إلى الدفاع عن لقبها خلال مشاركتها بأولمبياد لوس أنجلوس 2028.
وكانت خليف قد فازت بالميدالية الذهبية لوزن 66 كيلوغرامًا، لكنها تعرضت للإساءات عبر الإنترنت منذ ظهورها الأول في الأولمبياد الماضية، إذ وصفها معلقون معادون للمتحولين جنسيًا بأنها "رجل"، بسبب التفوق الجسدي المزعوم.
في حوارها مع قناة "ITV News" البريطانية، قالت عن الانتقادات التي تعرضت لها: "عندما رأيتُ أن حتّى رؤساء الدول والشخصيات المشهورة والرياضيين السابقين يتحدثون عني دون حقائق مؤكدة، صدمتُ، كانوا يتحدثون عني دون حقائق مؤكدة، لقد أثر ذلك عليّ".
وأضافت: "لاحظتُ أيضًا على منصات التواصل الاجتماعي أن الناس كانوا يناقشون القضية دون أي مصادر موثوقة".
وكان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب قد وصف إيمان خليف بأنها "ملاكم تحول جنسيًا"، مما زاد من حدة الإساءات الموجهة إليها.
بعد توقيعه على قرار تنفيذي يقضي بمنع المتحولات جنسيًا من المشاركة بالمنافسات الرياضية المحلية لفئة السيدات، خلال وقت سابق من هذا العام، قال ترامب: "من يستطيع أن ينسى دورة الألعاب الأولمبية في باريس العام الماضي، إذ سرق ملاكم ذكر الميدالية الذهبية للسيدات".
لكن إيمان خليف لم تخف من تعليقات دونالد ترامب، وهي واثقة من الفوز بميداليتها الذهبية الأولمبية الثانية في أراضي الولايات المتحدة الأمريكية.
قالت ردًا على انتقادات ترامب: "أنا لست متحولة جنسيًا، هذا لا يُقلقني، ولا يُخيفني، هذا هو ردّي، بالنسبة لي، أرى نفسي فتاةً كأي فتاة، وُلدتُ فتاةً، ونشأتُ كفتاة، وعشت حياتي كلّها كفتاة".
قبل إنجازها في باريس، تمّ استبعاد خليف في عام 2023 من بطولة العالم، التي نظمتها الرابطة الدولية للملاكمة (IBA)، وهي منظمة لها علاقات واسعة مع الحكومة الروسية والتي تمّ تجريدها من الاعتراف الرسمي من قِبل اللجنة الأولمبية الدولية (IOC)، بسبب مجموعة متنوعة من المشاكل، بما في ذلك تاريخ من الفساد.
زعمت الرابطة الدولية للملاكمة ( IBA) أن اختبار الأهلية الجنسية أظهر أن إيمان خليف تتمتع "بمزايا تنافسية على المنافسات الإناث الأخريات"، لكنها لم تثبت هذا الادعاء أبدًا.
منذ ذلك الحين، رفعت الرابطة دعوى قضائية ضدّ خليف واللجنة الأولمبية الدولية، بسبب السماح له بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية.
وقد ردّت اللجنة الأولمبية الدولية واصفةً ذلك بأنه "مجرد مثال آخر على حملة رابطة الملاكمة الدولية ضدّها".
رغم صمودها في خضم هذه الضجة العالمية، أوضحت إيمان خليف أن ما تعرضت لها قد أثر على على عائلتها، إذ قالت: "حتّى والدتي تأثرت بشدة، كانت تذهب إلى المستشفى يومياً تقريباً، تأثر أقاربي أيضًا، وشعر الشعب الجزائري بأكمله بثقل الموقف، لم يقتصر الأمر على مجرد قضية رياضية أو مباراة، بل تفاقم إلى حملة إعلامية واسعة النطاق".