كشف الدكتور محمد ولد أعمر، مدير منظمة الألكسو، عن تعرض الثقافة العربية لكثير من المعوقات، وهي جملة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، بجانب الأزمات التي يشهدها العالم.

وقال خلال لقاء مع برنامج “عن قرب”، الذي يعرض على قناة “القاهرة الإخبارية”، السبت: “نحن كمنظومات تربوية واجتماعية دورنا العمل على استشراف المستقبل والمحافظة على الهوية العربية في هذه المرحلة والتحديات التي تواجهها وأول تحدي هو تحدي اللغة العربية والحفاظ على اللغة العربية في وجه الهجمة الأخرى ومن التقدم التكنولوجي”.

وأكد أن المنظومة تعمل كمنظمة عربية للتربية والثقافة والعلوم من خلال مؤتمراتها الوزارية المختلفة، متابعا: “نعمل من خلال هذه المؤتمرات على الحفاظ على مهمتنا الأساسية وهي الهوية العربية بشكل عام، والتنسيق بين التنظيمات العربية التعليمية والثقافية من خلال هذه المؤتمرات الوزارية”.

العالم يشهد متغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية كثيرة

وأشار إلى أن العالم يشهد اليوم الكثير من التغيرات، هذه المتغيرات جملة من العوامل منها السياسية والاقتصادية، والتي أثرت على العوامل الاجتماعية، والهوية بشكل عام هي مكان وزمان ووعي وديني وسلوك أفراد في مرحلة معينة في منطقة معينة من هذه الأرض عبر تاريخ معين تشكل منه ثقافة فوقية هي هوية هذا المجتمع كمجتمع عربي.

وأوضح أن هذه الهوية تعترضها الكثير من الهزات بفعل العوامل السياسية والاجتماعية التي تعترض العالم، والعالم اليوم نتيجة للتغيرات الكبيرة التي يشهدها بعد الحروب العالمية الكبرى والباردة والتشكل العالمي الجديد والأزمات الاقتصادية "وتأثير والبحث عن مصادر القوة وتركزها شهدت الهوية بشكل عام الكثير من التأثيرات.

وشدد على أن المنظمة تعمل على تقييم الوضع الراهن في مختلف الاهتمامات سواء مجال الثقافة أو البحث العلمي أو التعليم من خلال رصد واستشراف المستقبل ثم وضع استراتيجية تطلقها المنظمة مع شركائها والوزارات المتخصصة بالدول العربية، والعمل على تنفيذها وفق آجال زمنية لتحقيق أهداف معينة وتسريع آليات تحقيق هذه الأهداف.

وتابع: “تواجهنا الكثير من التحديات باعتبار أن منظمة الألكسو كان عندها نقطة قوة كبيرة للغاية أن تشتغل فيما هو مشترك في دولنا العربية وهي الهوية الثقافية لهذه الدول من خلال المنظومات المختلفة”.

ولقت إلى وجود نقاط ضعف في المنظومة هي أن الهجمات الخارجية كبيرة وتطلب منا أن نعمل على تنسيق الجهود العربية لمواجهة هذه التحديات والمحافظة على اللغة، وسنعمل من خلال هذا الجهد التي تقوم به المنظمة على تنسيق جهودنا من خلال مؤتمراتنا الوزارية المختلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العرب منظمة الألكسو الوفد بوابة الوفد الکثیر من من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير الري يلتقي مدير المكتب الإقليمى للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP

كتب- محمد أبو بكر:

استقبل الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى ، الدكتور عبد الله الدرديرى، مساعد الأمين العام ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP، لمناقشة موقف التعاون القائم بين وزارة الموارد المائية والري وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي وسبل تعزيز هذا التعاون مستقبلاً .

وأشاد "سويلم"، بحسب بيان وزارة الموارد المائية والري، الجمعة، بالتعاون القائم بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والذي تم من خلاله تنفيذ "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" بتمويل بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بقيمة 31.40 مليون دولار .

ومن جانبه.. أشاد الدكتور الدرديرى، بالمجهودات المبذولة من الوزارة في مجال تطوير و رفع كفاءة المنظومة المائية، وتنفيذ مشروعات التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ وخاصة في مجال حماية الشواطئ، مشيراً إلى أن مصر أصبحت مركزاً هاماً للمعرفة وتبادل الأفكار ونقل الخبرات بين العديد من الدول خاصة الدول العربية والإفريقية، كما أعرب سيادته عن رغبة البرنامج فى مواصلة التعاون مع الوزارة فيما يخص تقديم الدعم الفني للمزارعين تحت إشراف وزارتى الرى والزراعة بما يسهم فى تطوير الرى الحقلى ودعم الأمن الغذائى.

وتم خلال اللقاء التباحث حول الإسراع في تطبيق المرحلة القادمة من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" وبحث فرص التمويل المستقبلية؛ لتشتمل المرحلة القادمة من المشروع على تنفيذ أعمال حماية لأجزاء أخرى من المناطق الساحلية المعرضة للتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية ، خاصة بعد النجاح الكبير الذى تحقق خلال المرحلة الأولي من المشروع فى تنفيذ أعمال حماية بأطوال تصل إلى 69 كيلومتر من المناطق الساحلية بشمال الدلتا باستخدام مواد صديقة للبيئة .

وأشار الدكتور سويلم لأهمية مبادرة AWARe التي أطلقتها مصر خلال فعاليات مؤتمر COP27، والتى ستسهم في تلبية متطلبات التنمية بالدول الافريقية والنامية في مجالات الموارد المائية والتكيف مع تغير المناخ، مشيراً لتزايد إقبال الدول على الاستفادة من المبادرة والتى بلغت عدد 35 دولة حتى الآن.

وأشاد بمساهمة برنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى دعم مبادرة AWARe من خلال تطوير وقيادة برنامج يدعم البحث العلمي في مجال استخدام التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ليتم تطبيقه بعدد من الدول الراغبة في الانضمام لهذا البرنامج تحت مظلة مبادرة AWARe .

وأضاف الدكتور سويلم، أنه يمكن تطبيق تجربة التحلية في أحد المناطق التى تعد أحد النقاط الساخنة مثل زمام ترعة السويس ، من خلال تعزيز الاستفادة من مياه الصرف الزراعي بالمنطقة بعد تحليتها وتقليل نسبة الملوحة بها .

وأشار وزير الري، لسعي الوزارة للتوسع فى تطوير المساقى الخصوصية واستخدام نقطة رفع واحدة على المسقى لتقليل استخدام الطاقة، مع قيام الوزارة بالتوسع في إنشاء روابط مستخدمى المياه على مستوى الترع بهدف التعامل مع تحدي تفتت الملكية الزراعية وتعزيز التعاون بين المزارعين فى عملية إدارة المياه على المسقى الواحدة.

مقالات مشابهة

  • أبرز التحديات التي واجهت دار الوثائق القومية المصرية في حكم الإخوان
  • أمريكا تخسر العالم العربي والصين تحصد الفوائد
  • العوامل الحاكمة للموقفين الإسرائيلي والأمريكي في "طوفان الأقصى"
  • «الإصلاح والنهضة»: المجموعات الوزارية خطوة مهمة لتعزيز ثقة المواطنين في الحكومة
  • سائح يمني: الباحة من أفضل المناطق السياحية في العالم
  • مصر والسودان: التعاون الإنساني والسياسي في ظل الأزمات الحالية
  • خط جوي جديد يربط مطار تطوان بشارل دوغول.. سيرى النور في أكتوبر المقبل
  • منها أزمة نقص المدرسين.. تحديات أمام وزير التعليم الجديد (فيديو)
  • وزير الري يلتقي مدير المكتب الإقليمى للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP
  • تحديات ومآلات مؤتمر القاهرة