مدير الألسكو يكف تحديات واجهت الهوية العربية بسبب الأزمات العالمية (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كشف الدكتور محمد ولد أعمر، مدير منظمة الألكسو، عن تعرض الثقافة العربية لكثير من المعوقات، وهي جملة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، بجانب الأزمات التي يشهدها العالم.
وقال خلال لقاء مع برنامج “عن قرب”، الذي يعرض على قناة “القاهرة الإخبارية”، السبت: “نحن كمنظومات تربوية واجتماعية دورنا العمل على استشراف المستقبل والمحافظة على الهوية العربية في هذه المرحلة والتحديات التي تواجهها وأول تحدي هو تحدي اللغة العربية والحفاظ على اللغة العربية في وجه الهجمة الأخرى ومن التقدم التكنولوجي”.
وأكد أن المنظومة تعمل كمنظمة عربية للتربية والثقافة والعلوم من خلال مؤتمراتها الوزارية المختلفة، متابعا: “نعمل من خلال هذه المؤتمرات على الحفاظ على مهمتنا الأساسية وهي الهوية العربية بشكل عام، والتنسيق بين التنظيمات العربية التعليمية والثقافية من خلال هذه المؤتمرات الوزارية”.
العالم يشهد متغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية كثيرةوأشار إلى أن العالم يشهد اليوم الكثير من التغيرات، هذه المتغيرات جملة من العوامل منها السياسية والاقتصادية، والتي أثرت على العوامل الاجتماعية، والهوية بشكل عام هي مكان وزمان ووعي وديني وسلوك أفراد في مرحلة معينة في منطقة معينة من هذه الأرض عبر تاريخ معين تشكل منه ثقافة فوقية هي هوية هذا المجتمع كمجتمع عربي.
وأوضح أن هذه الهوية تعترضها الكثير من الهزات بفعل العوامل السياسية والاجتماعية التي تعترض العالم، والعالم اليوم نتيجة للتغيرات الكبيرة التي يشهدها بعد الحروب العالمية الكبرى والباردة والتشكل العالمي الجديد والأزمات الاقتصادية "وتأثير والبحث عن مصادر القوة وتركزها شهدت الهوية بشكل عام الكثير من التأثيرات.
وشدد على أن المنظمة تعمل على تقييم الوضع الراهن في مختلف الاهتمامات سواء مجال الثقافة أو البحث العلمي أو التعليم من خلال رصد واستشراف المستقبل ثم وضع استراتيجية تطلقها المنظمة مع شركائها والوزارات المتخصصة بالدول العربية، والعمل على تنفيذها وفق آجال زمنية لتحقيق أهداف معينة وتسريع آليات تحقيق هذه الأهداف.
وتابع: “تواجهنا الكثير من التحديات باعتبار أن منظمة الألكسو كان عندها نقطة قوة كبيرة للغاية أن تشتغل فيما هو مشترك في دولنا العربية وهي الهوية الثقافية لهذه الدول من خلال المنظومات المختلفة”.
ولقت إلى وجود نقاط ضعف في المنظومة هي أن الهجمات الخارجية كبيرة وتطلب منا أن نعمل على تنسيق الجهود العربية لمواجهة هذه التحديات والمحافظة على اللغة، وسنعمل من خلال هذا الجهد التي تقوم به المنظمة على تنسيق جهودنا من خلال مؤتمراتنا الوزارية المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العرب منظمة الألكسو الوفد بوابة الوفد الکثیر من من خلال
إقرأ أيضاً:
لايف ستايلز ستوديوز: إنتاج موسيقي حديث لرفع الأغنية العربية إلى العالمية
متابعة بتجــرد: تواصل شركة لايف ستايلز ستوديوز جهودها في تطوير الأغنية العربية ورفع مستواها إلى مصاف العالمية، من خلال تبني إنتاجات موسيقية ذات طابع حديث ومتجدد، إضافة إلى التركيز على الأغاني الرومانسية والدرامية التي تحمل معاني إيجابية.
تعتمد الشركة فلسفة خاصة في اختيار إنتاجاتها الموسيقية، حيث ترى أن “الأغنية إن لم تحمل فرحاً وتخفف من أعباء الجمهور، فلن يتم إنتاجها”، ما يعكس التزامها بتقديم أعمال مميزة وهادفة تلبي أذواق الجمهور العربي.
إصدارات قادمة متنوعة
في إطار خطة الشركة لإطلاق مجموعة من الأعمال الجديدة، سيتم قريباً إصدار أغنية بعنوان “هي كيميا” للفنانة أمينة محمد، وهي أغنية راقصة تحمل إيقاعات سريعة ومميزة، من كلمات نادر عزت وألحان محمد مصطفى، وتوزيع موسيقي داوود جماعي. العمل يعكس الروح المفعمة بالحياة والإيجابية التي تسعى الشركة لتقديمها.
كما تستعد الشركة لإصدار أغنية بعنوان “متشرحش” للفنانة سارة حمدي، وهي من كلمات علي حسين وألحان وتوزيع مصطفى غانم. الأغنية تسلط الضوء على علاقة عاطفية لم يُكتب لها النجاح، بأسلوب يمس المشاعر ويعكس الصدق والإيجابية في المعاني.
أعمال خليجية ومصرية
تشمل الإصدارات القادمة مجموعة من الأغاني الخليجية والمصرية التي ستجمع بين الفنانين محمد المشعل، طلال العبد الله، وأحمد سليم، ما يعكس التنوع الموسيقي الذي تسعى الشركة لتقديمه لجمهورها.
تعاون استثنائي مع خليل أبو عبيد
وفي مفاجأة كبرى، ستشهد الساحة الفنية تعاوناً لأول مرة بين لايف ستايلز ستوديوز والفنان والملحن اللبناني الشهير خليل أبو عبيد. وسيتم تصوير العمل الجديد بأسلوب سينمائي فريد تحت إشراف المخرج فادي حداد، ليكون إضافة نوعية للمشهد الموسيقي العربي.
اهتمام خاص بالأغاني الهادفة
تولي لايف ستايلز ستوديوز اهتماماً خاصاً بإنتاج الأغاني التي تتماشى مع رؤيتها الفنية، حيث تركز فقط على الأعمال التي تتسم بالطابع الإيجابي، الحديث، والدرامي، كما هو موضح في النص، ما يضمن تقديم محتوى راقٍ ومتميز يعبر عن رؤيتها في دعم الموسيقى العربية والارتقاء بها.
main 2024-12-20Bitajarod