روسيا تحذر.. تخصيص واشنطن مساعدات لكييف ب61 مليار دولار ستقتل المزيد من الأوكرانيين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
بعد جدل وخلافات كبيرة ها هو مجلس النواب الأمريكي يوافق على مشاريع القوانين لإرسال حزمة مساعدات لأوكرانيا بالإضافة لمصادرة الأصول الروسية..
المشروع سيُرفع لمجلس الشيوخ ذي الأغلبية الديموقراطية ليتم بعد ذلك التوقيعُ عليه من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن ليأتي أولُ رد من الكرملين أن قرار مجلس النواب الأمريكي بتقديم المساعدة لأوكرانيا سيزيد من إثراء أمريكا ويزيدُ من تدمير أوكرانيا "ويجعل المزيد من الأوكرانيين يموتون بسبب نظام كييف بينما الخارجية الروسية وعلى لسان الناطقة باسمها وصفت الخطوة بالدعم المباشر للأنشطة الإرهابية.
فهل هي الرصاصة الأخيرة التي يمكن لواشنطن أن تقدمها؟ وما الذي سيغيره ذلك في الميدان مع تقدم روسي كبير وماذا عن رد روسيا خاصة بموضوع مصادرة الأصول المجمدة؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي كييف
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر من تجاوز الخط الأحمر بسبب مساعدات أميركية لتايوان
انتقدت الصين اليوم الأحد المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة لتايوان، قائلة إن الحزمة البالغ قدرها 571 مليون دولار تنتهك بشكل خطير "مبدأ الصين الواحدة".
وقال بيان لوزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ "كل التدابير اللازمة" لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها "خط أحمر يجب عدم تجاوزه" في العلاقات الصينية الأميركية.
ووافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تقديم المساعدات العسكرية الجديدة لتايوان التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلنه البيت الأبيض الجمعة.
وقبل شهر من مغادرته البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، حسبما أوضح البيت الأبيض في بيان.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية الولايات المتحدة على "التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن المساعدات الإضافية الممنوحة.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه وأكبر مورد للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وخلال العقود الخمسة الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" وسفن حربية.
إعلانوكانت بكين كثفت الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه الأسبوع الماضي إن الصين نفذت انتشارا بحريا ضخما قرب مياهها، متحدثة عن انتشار "نحو 90 سفينة". لكنّ هذا الانتشار، وهو الأكبر منذ سنوات، لم تؤكّده بكين.