وزيرة الخارجية الألمانية تؤكد لنتنياهو أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي 

دارت محادثة غاضبة بين وزيرة الخارجية الألمانية انالنا بربوك ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، حول الوضع الإنساني في غزة، وصلت بالأخير إلى رفع صوته، فما الذي دار بينهما، وما الذي دفع السفير الألماني لدى كيان الاحتلال تقديم شكواه؟

اقرأ أيضاً : أصابه العمى.

. نتنياهو: لا وجود لمجاعة في غزة

أقرت بربوك بالوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، قائلة لنتنياهو: "وضع الجوع في غزة كارثي (..) يمكنني أن أستعرض صور الأطفال الجائعين على هاتفي".

ورد عليها نتنياهو بمزاعمه المعهودة، بأن لا جوعى في قطاع غزة، بحسب تعبيره.

استشاط نتنياهو غضبا، ما أن لبثت بالرد عليه: "أوصي عدم الاستمرار بعرض هذه الصور لأنها لا تعرض الوضع الحقيقي في غزة، في غزة يوجد جوع".

وفي السياق، قدم السفير الألماني لدى كيان الاحتلال شكوى إلى مكتب نتنياهو، بسبب المزاعم لتسريب محادثة نتنياهو مع وزيرة الخارجية الألمانية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: المانيا تل ابيب العدوان على غزة الحرب في غزة وزیرة الخارجیة الألمانیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

لماذا يبقى جيش الاحتلال الإسرائيلي في خمسة مواقع بجنوب لبنان؟

دخلت المرحلة التالية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل و حزب الله حيز النفاذ صباح الثلاثاء وأكملت قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحابها من القرى في جنوب لبنان حيث عملت على مدى الشهرين والنصف الماضيين، وفق ما أشارت صحف عبرية.


تنتشر القوات الإسرائيلية على طول الحدود في مواقع تم إنشاؤها مقابل كل بلدة إسرائيلية على الحدود الشمالية.

تتولى قوات أخرى للاحتلال إدارة خمس منشآت متقدمة في جنوب لبنان أعلنت إسرائيل أنها لن تعيدها إليها.


وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قبيل الانسحاب أن المنطقة المحيطة بالحدود الشمالية ستبقى منطقة مغلقة.


قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "اعتبارًا من اليوم، سيبقى جيش الدفاع الإسرائيلي في منطقة عازلة في لبنان في خمسة مواقع قيادية وسيواصل فرض قوته بلا هوادة ضد أي انتهاك من جانب حزب الله - ونحن عازمون على توفير الأمن الكامل لجميع المدن الشمالية".

أضاف كاتس: "إن جيش الدفاع الإسرائيلي سوف يواصل فرض موقف حازم لا يقبل المساومة ضد أي انتهاك من جانب حزب الله. ويتعين على حزب الله أن ينسحب بالكامل إلى الليطاني، ويتعين على الجيش اللبناني أن ينزع سلاحه ويحل نفسه تحت إشراف القوة التي تقودها الولايات المتحدة".


وصلت قوات الدفاع الإسرائيلية إلى المراحل النهائية من الانسحاب من جنوب لبنان كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر.

ويأتي الانسحاب، بعد أشهر من العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة التي تهدف إلى تحييد قدرة حزب الله على شن هجمات قاتلة ضد إسرائيل، وفترة تجريبية لوقف إطلاق النار كشفت عن حدود قدرة القوات المسلحة اللبنانية على العمل كقوة موازنة لميليشيا حزب الله.

ووفق هذا، تحجج الاحتلال بهذه النتيجة وأعلن أنه سيحافظ على وجوده في خمسة مواقع استراتيجية رئيسية في جنوب لبنان (بالإضافة إلى المواقع المتقدمة المضافة على الجانب الإسرائيلي من الحدود).

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعود لطاولة المفاوضات.. وحماس ترفض مناقشة سلاح المقاومة
  • وزيرة الخارجية الألمانية: سنعمل على زيادة دعمنا لأوكرانيا على المستوى الثنائي
  • نتنياهو يقرر البدء بمفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة في غزة
  • وكيل مأرب يبحث مع الصليب الأحمر والإعانة الإسلامية الوضع الإنساني في المحافظة
  • الخارجية الجزائرية تدين زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية للصحراء الغربية  
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48.291
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على وقف مخططاته التوسعية
  • لماذا يبقى جيش الاحتلال الإسرائيلي في خمسة مواقع بجنوب لبنان؟
  • عون أكد أمام لازارو ادانته للاعتداء الذي تعرض له اليونيفيل: : الامن خط احمر
  • وقفة احتجاجية لعائلات المحتجزين الإسرائيليين لمطالبة نتنياهو بإكمال صفقة التبادل