لماذا احتجت وزيرة الخارجية الألمانية أمام نتنياهو؟
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
وزيرة الخارجية الألمانية تؤكد لنتنياهو أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي
دارت محادثة غاضبة بين وزيرة الخارجية الألمانية انالنا بربوك ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، حول الوضع الإنساني في غزة، وصلت بالأخير إلى رفع صوته، فما الذي دار بينهما، وما الذي دفع السفير الألماني لدى كيان الاحتلال تقديم شكواه؟
اقرأ أيضاً : أصابه العمى.
أقرت بربوك بالوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، قائلة لنتنياهو: "وضع الجوع في غزة كارثي (..) يمكنني أن أستعرض صور الأطفال الجائعين على هاتفي".
ورد عليها نتنياهو بمزاعمه المعهودة، بأن لا جوعى في قطاع غزة، بحسب تعبيره.
استشاط نتنياهو غضبا، ما أن لبثت بالرد عليه: "أوصي عدم الاستمرار بعرض هذه الصور لأنها لا تعرض الوضع الحقيقي في غزة، في غزة يوجد جوع".
وفي السياق، قدم السفير الألماني لدى كيان الاحتلال شكوى إلى مكتب نتنياهو، بسبب المزاعم لتسريب محادثة نتنياهو مع وزيرة الخارجية الألمانية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المانيا تل ابيب العدوان على غزة الحرب في غزة وزیرة الخارجیة الألمانیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يخيّر سكان غزة بين الحياة والموت والدمار.. والمقاومة تواصل استهداف الاحتلال
وجّه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رسالة لسكان غزة، الأحد، بالقول في اجتماع مجلس الوزراء: "يمكنكم اختيار الحياة وضمان مستقبلكم ومستقبل عائلاتكم، أو يمكنكم التشبث بالدمار والموت. القرار لكم. اختاروا الحياة"، وذلك في خضم حرب الإبادة التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي شنّها بحق كافة الأهالي في قطاع غزة المحاصر.
وأضاف نتنياهو، الذي أفشل مفاوضات تبادل الأسرى أكثر من مرة، وفق عائلات الأسرى: "بالأمس، أصدرت حماس وثائق يُزعم أنها تظهر جثة إحدى الأسرى لدينا. نحن نتحقق من المعلومات التي لا يمكن التحقق منها في هذه المرحلة".
وتابع "نحن ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا لإعادة جميع الأسرى، الأحياء منهم والأموات بالطبع.. ونحن نعمل باستمرار لتحقيق هذا الهدف. نحن نحاول استنفاد كل فرصة، وكل صدع، وكل فرصة، ولن أخوض في التفاصيل".
وأردف: "لقد قلت الأسبوع الماضي أثناء زيارتي لقواتنا في غزة، وأكرر اليوم: من يجرؤ على المساس بحياة أسرانا سيدفع الثمن..". وذلك في الوقت الذي تواصل فيه المقاومة الفلسطينية واللبنانية، تطوّرها في استهدافاتها وطرق التحامها بجنود الاحتلال، واستنزافه، وكذا تنفيذ عمليات تهدف إلى قتل أكبر قدر ممكن من جنوده.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد أعلنت أمس الأحد، أنّ: "وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى، لكن الحركة لن تقبل بأي تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة الفلسطينيين في القطاع وضمان عودتهم إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار".
كذلك، أعلنت "القسام" عن تمكّنها من قتل جنود إسرائيليين أو إصابتهم خلال هجمات لها. كما أعلنت فصائل فلسطينية أخرى عن سلسلة عمليات طاولت قوات الاحتلال المتوغلة.
ونوهت "القسام" أمس، إلى أنها قصفت قاعدة "رعيم" العسكرية بعدد من صواريخ "رجوم" قصيرة المدى، بينما أعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخين من جنوب قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف.
إلى ذلك، استهدفت كتائب القسام تفاصيل استهداف منزل تحصنت فيه قوة إسرائيلية قرب مفترق الصفطاوي، غرب مدينة جباليا شمال قطاع غزة.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إنه: "منذ بداية الحرب استشهد أكثر من ألف طبيب وممرض واعتقل أكثر من 310 منهم". بينما حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من خطورة الوضع الإنساني في القطاع.