مدير منظمة الألكسو: نرصد التأثيرات السلبية على هويتنا العربية ونواجهها
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد ولد أعمر، مدير المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»، إن كل منظومة ثقافية تعد وعي، وهذا الوعي تشكل عبر الزمن، وعلى مساحة أو منطقة جغرافية معينة، كما هو الحال في الدول العربية من البحر الأبيض المتوسط للمحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر إلى بحر العرب، ومن جزر القمر إلى الأردن ومن موريتانيا إلى العراق والكويت والإمارات وقطر والبحرين، تشكلت منظومة عربية.
وأضاف «أعمر»، خلال لقاء خاص ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن هذا الوعي الذي تشكل يتأثر زمنيا لأنه يتعرض للكثير من المتغيرات، هذه المتغيرات نعمل على الاستفادة دائما، لأن الجمود ليس من الصفات الاجتماعية للشعوب، فالشعوب تتغير، لكن منظمة الألكسو تعمل على متابعة المتغيرات الدولية والعمل على الاستجابة لهذه المتغيرات وفي نفس الوقت رصد التأثيرات السلبية على الثقافة والهوية العربية.
وتابع: «رصد هذه التأثيرات، هذا من أدوارنا في المنظمة والعمل على مواجهة هذه التأثيرات السلبية على هويتنا العربية، والتخلص من كل ما هو غير إيجابي في منظومتنا ومواجهتها».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
برعاية «الألكسو».. «المقريف» يوقّع اتفاقاً لتنفيذ مشروع «كلاسيرا للتّعليم الذكي» في تونس
وقّع وزير التّربية والتّعليم بحكومة الوحدة الوطنية موسى المقريف، اِتّفاق لِتنفيذ مشروع “كلاسيرا للتّعليم الذكي”، برعاية من المُنظّمة العربية للتّربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، في مقر المُنظمة بتونس.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز التّحوّل الرّقمي في قِطاع التّعليم العربي. ويستند المشروع إلى خبرات الطرفين الموقعين، حيث تُواصل الألكسو دورها الرّيادي في تطوير التّعليم ودعم المبادرات الرّقمية، بينما تُقدّم شركة “كلاسيرا” خبرتها الواسعة في تشغيل أنظمة التّعليم الذكي على المستويين العربي والدّولي، ممّا يُعزّز من كفاءة تطبيق المشروع وتحقِيق أهدافه.
ويأتي هذا الاِتّفاق اِستجابةً لمبادرة “التّضامن الرّقمي: أجهزة حاسوب متصلة بالإنترنت للتّعليم والتّعلّم للجمِيع”، التي أطلقتها الألكسو عام 2022م، بهدف دعم الدّول العربية في مُواكبة التّحولات الرّقمية وتطوير بيئات التّعلّم الرّقمي.
ويتضمّن المشروع مجموعة من الأنظمة الذكية التي تُعزز العملية التّعليمية، من بينها نظام إدارة التّعلّم (LMS)، ونظام الفصول الاِفتراضية، ونظام إدارة المحتوى الإلكتروني، ونظام تحليل الأداء، ونظام إدارة الاِختبارات، والتّعلّم التكيفي، والتّحفيز الأكاديمي، إلى جانب نظام إدارة الدّورات التدريبية، ونظام الشهادات الإلكترونية، ونظام إدارة المسابقات، ونظام إدارة المكتبات الإلكترونية، ممّا يُسهم في تطوير بيئات التّعلّم الرّقمي وتحسين تجربة الطلاب والمُعلّمين.