الصين تأمر آبل بإزالة تطبيقي واتساب وثريدز
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
ذكرت شركة آبل، عملاق التكنولوجيا الأمريكية، أن الحكومة الصينية أمرت الشركة بإزالة تطبيقي واتساب وثريدز من متجر التطبيقات الصيني الخاص بها.
وقالت الشركة المصنعة لهواتف “آيفون” لصحيفة “وول ستريت جورنال” ووسائل إعلام أمريكية أخرى، في بيان مساء أمس الخميس أن هيئة تنظيم الإنترنت الصينية عللت ذلك بمخاوف تتعلق بالأمن القومي، عند إصدار القرار لإزالة التطبيقين، اللذين تملكهما شركة “ميتا”.
وكان “جدار الحماية العظيم” الصيني وهو مصطلح، يتم استخدامه لوصف نظام بكين للرقابة على الإنترنت، قد منع بالفعل الوصول إلى التطبيقات الأجنبية محلياً.
لكن المستخدمين، تمكنوا من تحميل التطبيقين ثم استخدام “الشبكات الافتراضية الخاصة”، التي تعيد توجيه حركة البيانات، بحيث تبدو وكأنها تأتي من خارج البلاد، لتجاوز الحظر الصيني.
ويسد الإجراء، الذي اتخذته بكين، واحدة من أكبر الثغرات في جدار الحماية الخاص بها.
يشار إلى أن تطبيقات الهواتف المحمولة أصبحت تسبب توترات في العلاقات بين أمريكا والصين.
كانت الولايات المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا وبريطانيا قد حظرت تطبيق “تيك توك”، المملوك لشركة “بايت دانس” الصينية، على الأجهزة الحكومية وسط مخاوف من أن السلطات الصينية والأجهزة السرية قد تستخدم التطبيق لجمع معلومات من المستخدمين، وتنفي الشركة مثل هذه الادعاءات.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
هل تدخل الحشد الشعبي لمنع بناء جدار كونكريتي على الحدود مع إيران؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، حقيقة الأنباء المتداولة بشأن رفض الحشد الشعبي إقامة جدار كونكريتي على الشريط الحدودي بين العراق وإيران.
وقال المصدر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحدود بين العراق وإيران تتولى حراستها قطعات من حرس الحدود بشكل مباشر، وهي الجهة المسؤولة عن إدارة الأمن في جميع المحاور والمقاطع الحدودية، بدءًا من البصرة وصولًا إلى آخر نقطة ضمن حدود إقليم كردستان، وبالتالي فإن الحديث عن وجود الحشد الشعبي ضمن قاطع الحدود غير دقيق".
وأضاف أن "جميع القواطع على الشريط الحدودي خاضعة لحرس الحدود، ولا يوجد أي انتشار لقوات الحشد الشعبي في هذه المناطق، إذ إن مهمة تأمين الحدود مناطة بقيادات حرس الحدود المختلفة"، مبينًا أن "تأمين الشريط الحدودي مع إيران أو أي دولة مجاورة يتم وفق استراتيجية مركزية من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة، وذلك من خلال اعتماد تقنيات حديثة مثل الكاميرات الحرارية، الأبراج، الخنادق، والجدران الكونكريتيّة، والتي يتم تطبيقها وفق الحاجة الأمنية الملحة".
وتابع المصدر أن "آلية السيطرة الجغرافية على الحدود تعتمد على طبيعة التضاريس، حيث توجد منحدرات وجبال ومنخفضات، مما يجعل أسلوب مسك الحدود يختلف من قاطع إلى آخر"، مؤكدًا أن "ما يُقال عن رفض الحشد الشعبي بناء جدران أو أسلاك على الشريط الحدودي غير دقيق، وننفيه جملةً وتفصيلًا، إذ إن تأمين الحدود يجري بشكل مباشر من قبل قوات حرس الحدود، ولا توجد أي خطوط حمراء في تطبيق الإجراءات الأمنية لمنع التسلل أو عمليات التهريب".
هذا وتداولت وسائل إعلام محلية، أنباءً عن رفض الحشد الشعبي بناء شرطة الحدود العراقية جدارا كونكريتيا على الحدود الإيرانية لمنع تدفق المخدرات الإيرانية وقطع الطريق على مهربي المخدرات.