الكلاب الضالة تعود من جديد لأحياء المحاميد بمراكش
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - مراكش
اشتكى عدد من المواطنين من عودة الكلاب الضالة بأحياء تابعة لمنطقة المحاميد الشاسعة، ما يقلق راحتهم ليلا ويهدد سلامة أبناءهم نهارا، وخصوصا بشارع النخيل، وحي ابن سينا وحي الضاوي... ما جعل مشاهد هاته الأحياء والشوارع باتت أقرب منها لدواوير مهمشة منها لمناطق حضرية مؤهلة خصوصا في ظل انتشار حيوانات أخرى كالحمير والبغال والأحصنة، وأيضا في ظل مشاكل الأزبال التي تنتشر هنا وهناك في مشاهد مروعة ومقززة.
مصدر مقرب من مجلس مقاطعة المنارة، وفي تواصل مع أخبارنا المغربية رمى الكرة في ملعب المجلس الجماعي، مؤكدا أن مسؤولية الكلاب الضالة تدخل في اختصاصات المجلس الجماعي، وأن مجلس المقاطعة يبلغ المجلس بشكايات المواطنين أو أماكن تجمع هاته الكلاب، مضيفا أن جهودا تبذل في هذا الاتجاه لكن الكلاب الضالة تتسرب من جديد للأحياء المذكورة من المجال القروي المحاذي لها...
سكان الأحياء المذكورة يتحدثون عن التهميش الذي تعاني منه هاته الأحياء ومنطقة المحاميد عموما مقارنة بمناطق أخرى تابعة لمقاطعة المنارة، وخصوصا أحياء المسيرة والتي تعرف اهتماما متواصلا ومبادرات متعددة ما جعل المشتكين يتساءلون ومعهم عدد كبير من ساكنة المحاميد عن السبب، هل هو استقرار عدد مهم من مسؤولي المقاطعة أم حركية منتخبي أحياء المسيرة مقارنة بزملائهم بالمحاميد أم ماذا؟
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الکلاب الضالة
إقرأ أيضاً:
بالوثيقة..دعوى قضائية ضد محافظ ديالى
آخر تحديث: 16 فبراير 2025 - 9:48 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت وثيقة، عن تحريك مجلس ديالى دعوى قضائية ضد المحافظ عدنان الشمري التابع لائتلاف المالكي، أمام محكمة النزاهة في بعقوبة، على خلفية اتهامات بتعطيل عجلة الاستثمار وعرقلة قرارات المجلس.وبحسب الوثيقة ، فإن الشكوى جاءت بسبب إيقاف عمل هيئة الاستثمار في المحافظة، وحل مجلسها، إضافة إلى امتناع المحافظ عن تنفيذ قرارات مجلس ديالى، مما أدى إلى شلل في المشاريع الاستثمارية وتأثير سلبي على التنمية الاقتصادية في المنطقة.يُذكر أن رئيس مجلس محافظة ديالى عمر الكروي، كشف الشهر الماضي، خلال مؤتمر صحفي ، عن تحركات لتعطيل عمل المجلس عبر دفع كتل سياسية لاعضاء من أجل عدم حضور الجلسات والاستحواذ على منصب رئيس المجلس والمحافظ والقرار السياسي في ديالى مع قرب الانتخابات.وكان مجلس ديالى قرر قبل أشهر إقالة رئيسه عمر الكروي، عن حزب السيادة من منصبه وانتخاب نزار اللهيبي، عن حزب تقدم بدلاً عنه، فيما عاد الكروي لمنصبه بعد أيام بقرار قضائي لانعقاد جلسة إقالته بلا استجواب.