باحث فلسطيني لـ "الفجر": الفيتو الأمريكي فضح نوايا حكومة بايدن وتصريحاتها المضللة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
منعت الولايات المتحدة الأمريكية، دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، باستخدامها حق النقض "الفيتو" للمرة الـ45، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، التي عقدت يوم الخميس الماضي، 18 أبريل.
وقال الباحث الفلسطيني الدكتور عبد المهدي مطاوع، إن الفيتو الأمريكي كشف حقيقة نوايا حكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأثبت أن كل تصريحاتها مضللة.
وأضاف الباحث الفلسطيني، في تصريح خاص لموقع "الفجر"، أن الولايات المتحدة الأمريكية تساند كل المطالب الإسرائيلية، وتدرك أن مثل هذا القرار يشكل تغييرًا استراتيجيًا في طريقة التفاوض مع إسرائيل فيما بعد.
وأكد الدكتور مطاوع، أن الولايات المتحدة تحمي مصالح إسرائيل وتريد إبقاء الصراع تحت إدارتها، لأن يقدم لها الكثير من المزايا كإدارة أمريكية تستمر بتدخلاتها في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لإنقاذ اتفاق غزة
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».