قال الرئاسة الفلسطينية، مساء السبت 20 أبريل 2024، الدعم الأمني الأمريكي لإسرائيل تصعيدا خطيرا وضوءا أخضرا لها لتوسيع رقعة الحرب.

جاء ذلك في تصريحات للناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، نقلتها وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، بعد إقرار مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون لتقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 26 مليار دولار.



وأضاف أبو ردينة، أن "الدعم الأمني الأمريكي تصعيد خطير، وهو عدوان على الشعب الفلسطيني، وضوء أخضر لإسرائيل لتوسيع رقعة الحرب لتشمل دول المنطقة بأسرها".

وتابع أن ما أقره مجلس النواب الأمريكي "أرقام تترجم على شكل آلاف الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة ، وآخرهم في مدينة طولكرم بالضفة الغربية".

واعتبر أن "استقرار فلسطين المدخل الوحيد الذي يؤدي إلى استقرار المنطقة والعالم".

واستنكر الناطق باسم الرئاسة "الحزمة مما تسمى مساعدات، التي وافق عليها مجلس النواب الأمريكي، ما يشكك في مصداقية الولايات المتحدة بالوصول إلى الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".

وأوضح أن الولايات المتحدة "تتبنى دعم حكومة اليمين المتطرفة في دولة الاحتلال، التي تواصل جرائمها بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، في انتهاك خطير لكافة قرارات الشرعية الدولية".

ولفت أبو ردينة، إلى أنه "في الوقت الذي تقدم فيه واشنطن الدعم العسكري لإسرائيل، تواصل عدوانها على مدينة طولكرم في الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي".

وأشار إلى مقتل "أكثر من 13 مواطنا، ودمرت (إسرائيل) بآلياتها البنية التحتية بشكل كامل في طولكرم، بعد أن دمرتها في جنين".

وأكد أن "الولايات المتحدة تستمر في دعم حكومة اليمين المتطرف التي تدعم هجوم المستعمرين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، كما أوقفت الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي تساعد اللاجئين الفلسطينيين".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل تمارس "تطهيرا عرقيا" بالضفة الغربية ومقتل 70 فلسطينيا منذ بدء العام  

 

 

القدس المحتلة - دانت الرئاسة الفلسطينية في بيان الإثنين 3 فبراير 2025، المخططات الإسرائيلية "لتهجير المواطنين والتطهير العرقي" في الضفة الغربية المحتلة، وطالبت الإدارة الأميركية بالتدخل، في وقت أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 70 فلسطينيا منذ بداية العام 2025.

في بيان، أدان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة "قيام سلطات الاحتلال بتوسيع حربها الشاملة على شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية لتنفيذ مخططاتها الرامية لتهجير المواطنين والتطهير العرقي".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية من جانبها أن 70 فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري، من بينهم 10 أطفال وإمرأة ومُسنَّان.

ودعا بيان المتحدث الإدارة الأميركية إلى التدخل "قبل فوات الأوان" خاصة وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يزور واشنطن حاليا.

وتأتي الإدانة الفلسطينية لإسرائيل في ظل عملية عسكرية ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيمي جنين وطولكرم في شمال الضفة الغربية منذ أواسط كانون الثاني/ يناير وأسفرت عن مقتل 29 فلسطينيا، إضافة الى تفجير عشرات المباني والمساكن، خاصة في مخيم جنين.

أعلن الجيش الإسرائيلي تفجير "عدة مبان" الأحد في مدينة جنين حيث يشن هجوما واسعا ضد فصائل فلسطينية مسلحة، معلنا أنه قتل 50 ممن وصفهم بأنهم "إرهابيون" في الضفة منذ منتصف كانون الثاني/يناير.

 وقال الجيش في بيان إن المباني التي دمرها في جنين "كانت تستعمل كبنى تحتية إرهابية".

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس أن أعمدة كثيفة من الدخان تصاعدت فوق المنطقة المحيطة بالتفجيرات.

وقال أبو ردينة في بيانه "إن هذه السياسات العدوانية التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، أدت إلى استشهاد 29 مواطنا، ومئات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى نسف مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، ونزوح آلاف المواطنين، وتدمير هائل للبنية التحتية".

وأشار مكتب ابو ردينة الى أن هذه الاحصائية التي أوردها البيان تتناول فقط من قضوا خلال العملية العسكرية في جنين وطولكرم التي بدأت أواسط كانون الثاني/ يناير.

ويأتي التصعيد العسكري شمال الضفة الغربية في الوقت الذي سيبحث فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب الثلاثاء في واشنطن إمكانية استئناف الوسطاء للمرحلة الثانية من اتفاق الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل في غزة، والوضع السياسي في الشرق الأوسط.

وقال أبو ردينة "إن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل، وتهديد شعبنا لن يكون مفيداً لأحد، بل سيؤدي لدمار واسع هنا أو في المنطقة، سواء كان ذلك اليوم أو غدا"ً. وكان يعلق على مقترح ترامب نقل فلسطينيي غزة إلى دول أخرى.

تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتل ما لا يقل عن 883 فلسطينيا، من بينهم العديد من المقاتلين المسلحين، بنيران القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية منذ ذلك التاريخ.

كما قُتل ما لا يقل عن 30 إسرائيليا، بعضهم عسكريون، في هجمات فلسطينية أو مواجهات خلال العمليات الإسرائيلية في المنطقة خلال الفترة نفسها، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: من حق الفلسطينيين العيش في أرضهم وغزة جزء لا يتجزأ من فلسطين
  • خطوة غير متوقعة.. الكونجرس الأمريكي يوقف صفقة أسلحة بمليار دولار لإسرائيل
  • لميس الحديدي: ترامب انتقل من تهجير الفلسطينيين إلى ضم أجزاء من الضفة لإسرائيل
  • الولايات المتحدة تستعد لبيع أسلحة جديدة لإسرائيل بقيمة مليار دولار
  • الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل تمارس "تطهيرا عرقيا" بالضفة الغربية ومقتل 70 فلسطينيا منذ بدء العام  
  • الرئاسة الفلسطينية تخاطب الإدارة الأمريكية: لن نقبل بأي مخططات للتهجير
  • الرئاسة الفلسطينية تتهم إسرائيل بارتكاب تطهير عرقي في الضفة الغربية
  • الرئاسة الفلسطينية تدين توسيع سلطات الاحتلال حربها على الشعب في الضفة الغربية
  • «الرئاسة الفلسطينية» تحذّر من خطورة توسيع إسرائيل حربها الشاملة في الضفة الغربية
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة توسيع الاحتلال حربه الشاملة في الضفة الغربية