أثارت السيدة المصرية نعمة شفيق التي تحمل منصب رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية و الشهيرة باسم مينوش شفيق الجدل علي مواقع التواصل الاجتماعي 
بعد طلبها الشرطة لطلاب معتصمين داخل حرم الجامعة، تنديدا بـ الحرب على غزة، وتسببت فى اعتقال المئات منهم.

وحسب وكالة أنباء رويترز فى وقت سابق، ألقت الشرطة الأمريكية القبض على أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين من حرم جامعة كولومبيا بعد أن سمحت رئيسة الجامعة مينوش شفيق لشرطة نيويورك بإخلاء مخيم أقامه طلاب يحتجون على جرائم الإسرائيليين في غزة.

وقالت نعمة مينوش شفيق، رئيسة الجامعة، التي تعرضت في اليوم السابق لانتقادات من الجمهوريين في جلسة للجنة بمجلس النواب حول معاداة السامية في الحرم الجامعي، إنها سمحت للشرطة بإخلاء مخيم يضم عشرات الخيام أقامها المتظاهرون صباح الأربعاء الماضى.


وذكرت نعمت شفيق، في بيان: من منطلق القلق الشديد على سلامة حرم جامعة كولومبيا، أذنت لإدارة شرطة نيويورك بالبدء في إزالة المخيم.

وقالت نعمت المعروفة بـ مينوش شفيق، إن المتظاهرين انتهكوا القواعد والسياسات التي تحظر تنظيم مظاهرات دون ترخيص، كما أنهم لم يكونوا مستعدين للتعامل مع الجهات الإدارية.

إذا من هي مينوش شفيق

وفي 2017، حققت المصرية نعمت شفيق الملقبة بـ'ديم مينوش'، خطوة جديدة في طريق تفوقها دوليا بعدما حلت على رأس قائمة أكثر نساء العالم نفوذا عام 2015.


وتولت شفيق رسميا رئاسة جامعة 'كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية' (LSE) في سبتمبر الجاري، وهي أول امرأة يتم تعيينها في هذا المنصب لتصبح الرئيس السادس عشر في تاريخ هذه الجامعة العريقة منذ تأسيسها.


يأتي تولي نعمت شفيق رئاسة هذه الجامعة وهي في قمة تطورها الآن عبر تاريخها الذي يمتد على مدى 121 عاما، حيث أعلنت عن استثمار 11 مليون جنيه إسترليني في التعليم وتطوير خبرات الطلاب هذا العام.


ولدت نعمت شفيق بمحافظة الإسكندرية في ستينيات القرن الماضي، ونشأت في الولايات المتحدة ولم تعد إلى القاهرة، حتى سن المراهقة، ودرست المرحلة الثانوية في مصر، وعادت مرة أخرى للولايات المتحدة، وتخرجت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة 'ماساتشوستس أمهرست' وعملت لمدة سنتين في قضايا التنمية في مصر قبل حصولها على درجة الماجستير في الاقتصاد في بورصة لندن، وحصلت على شهادة الدكتوراه من كلية سانت أنتوني في إكسفورد، ومتزوجة ولديها ابنة وثلاثة أولاد.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد

إقرأ أيضاً:

جامعة هارفارد تصدر تقريرين منفصلين حول معاداة السامية والإسلاموفوبيا

أصدرت جامعة هارفارد الأمريكية، تقريرين داخليين٬ أعدتهما مجموعتا عمل منفصلتان، لتقييم واقع التحيز والتمييز داخل الحرم الجامعي، وسط تصاعد الجدل بشأن الحريات الأكاديمية والانقسام المتزايد بين مكونات المجتمع الجامعي. 

  تناول التقرير الأول مظاهر معاداة السامية والتحيز ضد الاحتلال الإسرائيلي، فيما خصص الثاني لرصد التمييز الممارس ضد المسلمين والعرب والفلسطينيين والإسلاموفوبيا.

وأعلن رئيس الجامعة، آلان غاربر، نتائج التقريرين في رسالة وجهها إلى مجتمع الجامعة، أعرب فيها عن أسفه لما شهدته هارفارد خلال العام الدراسي 2023-2024، واصفًا إياه بأنه "عام مخيب للآمال ومؤلم"، مضيفًا أن شعور الانتماء في الحرم الجامعي تعرض لتآكل خطير نتيجة التجاذبات الحادة. 

وقال غاربر: "بعض الطلاب يشعرون أنهم دُفعوا إلى هامش الحياة الجامعية بسبب هوياتهم أو معتقداتهم، وهو أمر لا يمكن التغاضي عنه".

وأبرز التقريران شعورًا مشتركًا بالغربة لدى طلاب ينتمون إلى ديانات وخلفيات مختلفة، حيث تحدث تقرير معاداة السامية عن حالات أخفى فيها الطلاب اليهود هوياتهم الدينية خشية التعرض للإهانة أو النبذ، بينما أكد التقرير الخاص بالتحيز ضد المسلمين والعرب أن طلابًا وأساتذة وموظفين شعروا بالتهميش والصمت المطبق تجاه وجهات نظرهم، وتعرض بعضهم، ومنهم طالبة وُضع وجهها ورقم هاتفها على شاحنة جابت الحرم الجامعي، لحملات تشهير وتهديدات بالقتل.


وفي خضم هذا الجدل الداخلي، لوّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع التمويل الفيدرالي عن جامعة هارفارد، موجهًا انتقادات لاذعة للمؤسسة التعليمية على خلفية ما اعتبره رفضًا لمطالبه المتعلقة بالتوظيف والإدارة وتقييد حرية التعبير. 

وقال ترامب في تصريحات الأربعاء، مخاطبًا وزيرة التعليم ليندا ماكمان: "يبدو أننا لن نقدّم لهم المزيد من المنح... إنهم لا يتصرفون بشكل جيد".

وكانت إدارة ترامب قد صعّدت خلال الأسابيع الماضية إجراءاتها ضد هارفارد، بإطلاق مراجعة رسمية لحوالي 9 مليارات دولار من التمويل الفيدرالي المخصص للجامعة، وطالبتها بالكشف عن علاقاتها الخارجية، ملوّحة بإلغاء إعفائها الضريبي ومنعها من تسجيل طلاب أجانب.

وردّت الجامعة على هذه الضغوط بإجراءات قانونية، رافضة ما وصفته بـ"الهجوم على الحرية الأكاديمية"، كما أقامت دعوى قضائية ضد الإدارة الأمريكية بعد تجميد نحو 2.3 مليار دولار من تمويلها.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد المظاهرات والاحتجاجات الداعمة لفلسطين اندلعت أولاً بجامعة كولومبيا، ثم امتدت إلى أكثر من 50 جامعة أمريكية، شهدت اعتقال أكثر من 3100 شخص، من بينهم طلاب وأساتذة، في مشهد يعكس التوتر المتزايد بين حرية التعبير والضغوط السياسية.

مقالات مشابهة

  • جامعة هارفارد تصدر تقريرين منفصلين حول معاداة السامية والإسلاموفوبيا
  • رئيس جامعة الأزهر يتفقد كلية الزراعة بنين بالسادات.. صور
  • بسبب فيديو تيك توك.. حبس طالب طعن زميله بمطواة داخل جامعة سوهاج
  • هتافات أمريكية داخل الكونغرس مؤيدة لفلسطين وضد “بن غفير” / شاهد
  • نشرة المرأة والمنوعات.. الفرق كبير.. عارضة أزياء ترتدي فستان إليسا في ألمانيا تثير السوشيال ميديا.. عشبة تعالج النسيان.. والكوليسترول يهدد القلب
  • الفرق كبير .. عارضة أزياء ترتدي فستان إليسا في ألمانيا تثير السوشيال ميديا
  • هتافات أمريكية داخل الكونغرس مؤيدة لفلسطين وضد بن غفير (شاهد)
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع اللجنة التنسيقية لمتابعة مشروع مستشفى الأورام الجامعي الجديدة
  • بسبب فيديو..مشاجرة بين طلاب تسفر عن إصابة إحداهما داخل الحرم الجامعي بسوهاج
  • جامعة سوهاج توضح تفاصيل مشاجرة طالبين داخل الحرم الجامعي: عقوبات رادعة تنتظر المتورطين