انطلقت مظاهرة حاشدة، السبت، في العاصمة الألمانية برلين دعما للشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف شحنات الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تواصل العدوان والحرب الدموية على قطاع غزة.

وتجمع ما يقرب من ألفي شخص في ساحة بوتسدام للاحتجاج على هجمات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة وإظهار التضامن مع فلسطين، سائرين من الساحة المذكورة إلى مقر البرلمان الفيدرالي، وفقا لوكالة الأناضول.



#فلسطين_قضية_الشرفاء ????????

مظاهرة حاشدة في العاصمة الألمانية #برلين تضامنا مع غزة وضد الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال #الصهيوني بمباركة غربية وتواطئ عربي ضد #غزة #غزه_تقاوم_وتنتصر #الاتحاد_الحزم #Gaza_in_Genocide pic.twitter.com/dTYrRIPQlb — سالم ربيح (@SalemRopp) April 20, 2024 قامت شرطة برلين في ألمانيا بقمع والاعتداء على أنصار فلسطين المحتجين في شوارع المدينة ضد الحظر المفروض على الكونغرس الفلسطيني. pic.twitter.com/STAoONv0mJ — مقاطعة (@Boycott4Pal) April 20, 2024

وهتف المتظاهرون بشعارات رافضة للحرب المتواصل على قطاع غزة والدعم الألماني للاحتلال، من قبيل "ألمانيا تمول وإسرائيل تقصف" و"عار عليكم" و"لا أسلحة لإسرائيل".

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية تعبيرا عن التضامن مع الفلسطينيين، كما رفعوا لافتات كتبت عليها "أوقفوا دعم إسرائيل من ضرائبي" و"كيهود، ندعو إلى عدم دعم الأسلحة للإبادة الجماعية"، وفقا للأناضول.

وأظهرت مقاطع مصورة لحظات اعتداء رجال الأمن على عدد من المشاركين في المسيرة الاحتجاجية، وأوقفت الشرطة عددا من المحتجين مؤقتة تحت مزاعم "هتافات تحريضية لبعض المتظاهرين ضد حق إسرائيل في الوجود".

يشار إلى أن ألمانيا تعتبر ثاني أكثر الدول الغربية دعما للاحتلال الإسرائيلي بعد الولايات المتحدة، رغم العدوان والجرائم الوحشية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني  في قطاع غزة.


ومثلت برلين قبل أيام أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بعد رفع دعوى قضائية ضدها من قبل نيكاراغوا بتهمة "تسهيل الإبادة الجماعية" التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، عبر مواصلة إمداد "إسرائيل" بالأسلحة.

ولليوم الـ197 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 34 ألف شهيد، وأكثر من 76 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

برلين #مباشر مظاهرة حاشدة دعما للشعب الفلسطيني #palestine #Gaza #فلسطين #غزة_تحت_القصف https://t.co/IDrLIFz31N — Rashad Badawy (@NbRashad) April 20, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية برلين الفلسطيني الاحتلال غزة المانيا فلسطين غزة الاحتلال برلين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بالغاز وقنابل الصوت.. الشرطة البنغلادشية تفرق مظاهرة لحزب التحرير (شاهد)

استخدمت الشرطة في العاصمة البنغلادشية داكا، الجمعة، الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق مئات من أعضاء جماعة "حزب التحرير" المحظورة، أثناء محاولتهم تنظيم مسيرة للمطالبة باستبدال الديمقراطية العلمانية في البلاد بنظام "الخلافة الإسلامية".

وتجمع المحتجون في ساحة مسجد بيت المُكرم بعد صلاة الجمعة، مرددين هتافات تطالب بـ"الخلافة"، رغم الحواجز الأمنية التي أقامتها الشرطة.
An Open rally held after todays Friday prayers titled "March for Khilafah"

????Dhaka, Bangladesh

Mashallah! May Allah give the Muslims strength who came out today despite government threats and crackdown. pic.twitter.com/0IRA9zR49q — Muslim Hind????????️ (@Al_HindMuslims) March 7, 2025
The banned militant organization Hizb ut-Tahrir has organized a direct procession. Bangladesh is now a factory for producing militants, with a current government advisor and a secretary being directly involved with this banned organization. pic.twitter.com/TpqBkvkaHL — BM Jahid Hasan (@dhakaBd422199) March 7, 2025
وكانت السلطات البنغلادشية قد حذرت، أمس الخميس، المنظمات المحظورة من تنظيم تجمعات أو مظاهرات عامة. وبحسب مصادر لم تتمكن الشرطة من السيطرة على الحشد واضطرت لاستخدام القوة لتفريقهم.

ويُذكر أن "حزب التحرير"، المحظور في بنغلاديش منذ تشرين الأول/أكتوبر 2009 باعتباره تهديدًا للأمن القومي، نظم احتجاجات متكررة رغم الحظر الحكومي على التجمعات العامة.

ويهدف الحزب، الذي يتخذ من لندن مقرًا له، إلى توحيد المسلمين في دولة إسلامية شاملة، مؤكدًا أن أساليبه سلمية.

ويذكر أن السلطات البنغلادشية كانت قد حظرت إبان نظام الشيخة حسينة أربع جماعات إسلامية أخرى، هي "جماعة المجاهدين في بنغلاديش"، و"حركة الجهاد الإسلامي"، و"حركة جاجراتا مسلم جانات"، و"شهادات الحكمة".


وتعاني بنغلاديش من اضطرابات سياسية منذ أن تولت حكومة مؤقتة برئاسة محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل، السلطة بعد احتجاجات أجبرت رئيسة الوزراء المخلوعة الشيخة حسينة على مغادرة البلاد.

وتعد بنغلاديش، ذات الأغلبية المسلمة والتي يبلغ عدد سكانها 170 مليون نسمة، واحدة من أكبر الديمقراطيات وأفقرها في العالم.

مقالات مشابهة

  • باستئناف استخدام سلاح التجويع.. العدو الإسرائيلي يستمرأ جريمة الإبادة الجماعية في غزة
  • المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
  • وزير الطاقة الإسرائيلي يأمر بوقف نقل الكهرباء إلى غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي قتل 12316 في غزة.. نساء فلسطين يواجهن التهجير والتجويع
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يشنّ أكثر من 20 غارة جوية على جنوب لبنان (شاهد)
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • فلسطين: سنعمل بكل الوسائل على إنجاح خطة إعادة إعمار قطاع غزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو لتبني الخطة المصرية لإعمار غزة كخطة عربية إسلامية
  • بالغاز وقنابل الصوت.. الشرطة البنغلادشية تفرق مظاهرة لحزب التحرير (شاهد)