يمانيون – متابعات
دعت ندوة دولية نظمها “ملتقى كُتاب العرب والأحرار”، برعاية “الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي”، دول محور المقاومة وأحرار العالم إلى الاستمرار في التعبئة العامة، وتكثيف الأنشطة الإعلامية لمواجهة حملة التضليل، التي تشنها آلة إعلام العدو الصهيو – أمريكي على دول المحور وحركات المقاومة.

واعتبرت النّخب الفكرية والسياسية والإعلامية المشاركة في الندوة، التي عُقدت مساء أمس الخميس 18 أبريل 2024، عبر تقنية “الزووم” بعنوان “نصرة قضية الأمة وتداعيات رد إيران على “إسرائيل”، “الوعد الصادق” الهجومية على يافا الكيان بالعملية التي كسرت حواجز خوف الأنظمة المطبعة، وكشفت ضعف القوة الدفاعية الصهيونية.

وفي افتتاح الندوة، التي نسقها الناشط حسن مرتضى، وأدارتها الإعلامية بدور الديلمي، قال رئيس “الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي”، العميد حميد عنتر: “إن الهجمات الإيرانية كسرت شوكة إسرائيل وأمريكا، وكشفت ضعف قوتهما الدفاعية في صد هجوم طهران غير المسبوق على الأراضي المحتلة”.

واستعرض نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، البروفيسور علي يحيى شرف الدين، طبيعة الصراعات بين شعوب الأمة العربية – والكيان الصهيوني، وبين دول المحور و”إسرائيل” وأمريكا والغرب، والأطماع الاستعمارية ومواقف دول محور المقاومة في المنطقة.. مستغربا غياب دور الأنظمة العربية اليوم من هذا الصراع!!

وأشاد عضو رابطة علماء اليمن، القاضي عبد الكريم الشرعي، بمواقف اليمن وإيران في نصرة فلسطين، ودور هجمات صنعاء في الضغط على الكيان المحتل، ورد إيران في إذلال العدو الصهيوني.

وحثّ رئيس ملتقى التصوف في اليمن، العلامة عدنان الجنيد، الكُتاب والإعلاميين على مناصرة القضية الفلسطينية بالكلمة والجهاد الإلكتروني، ونشر الوعي الثقافي والجهادي بين أوساط الأمتين العربية والإسلامية.

واعتبرت مستشارة مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية لشؤون المرأة، الدكتورة نجيبة مطهر، الرد الإيراني حقا مشروعا وقانونيا وفقاً للمادة 51 في ميثاق الأمم المتحدة، التي تكفل لأي دولة حق الدفاع عن النفس حال الاعتداء على سيادتها.. مؤكدة أن هجمات طهران حققت لها مكاسب عسكرية وسياسية.

وبنظرة حربية، يؤكد الخبير العسكري، العميد الركن عبدالسلام سفيان، أن الهجوم الإيراني أوصل رسالة مفادها أن كل الأهداف الحيوية لـ”إسرائيل” تحت مرمى صواريخ طهران.

ودعا منسق “شبكة قادرون للإعلام معا”، الناشط وليد علي، دول محور المقاومة إلى مواصلة الجهاد المقدس، ودعم القضية الفلسطينية والمقاومة في غزة، وتكثيف التعاون المشترك بين دول المحور وأحرارها.

وتساءل الناشط السياسي، الدكتور إسماعيل النجار، من لبنان بالقول: “على الرغم من امتلاك إسرائيل أحدث الأسلحة والتكنولوجية الجوية، بينما عجزت في صد هجمات إيران أو الرد بقدر مستوى الهجوم”.

وأكد الناشط الدكتور دحام الطه نجاح الهجوم الإيراني في كسر هيبة وهيمنة أمريكا والكيان الصهيوني، وكشف ضعف سلاح “القبة الحديدية” الدفاعي، ورفع معنويات أحرار قوى المقاومة.

وإذ يصف الصحفي أشرف ماضي (من مصر) الهجوم الإيراني بـ”جرعة الردع الأولى” لكسر شماعة هيبة الكيان اللقيط، يشير رئيس جمعية الشتات الفلسطيني، وتجمع “عائدون”، العميد خالد السعدي من فلسطين، إلى ضعف قدرات الكيان العسكرية في مواجهة الهجمات اليمنية الجوية والبحرية، ومعارك المقاومة الفلسطينية، والتصدي لهجوم طهران، الذي كعادته يستنجد بالقوات الأمريكية لحمايته.

وإذ تستغرب الناشطة حنان ملاطف عوضه (من اليمن) ممن يرون الرد الإيراني مسرحية، قائلة: “عن أي مسرحية يتحدثون، وهناك اعتداء على سيادة، وهناك رد بهجوم عسكري هز كيان إسرائيل، ومرغ أنف أمريكا والغرب من مسافات بعيدة”.. تصف الدكتورة سوزان الزين من لبنان رد طهران بالضربة التي هزت “إسرائيل” وأمريكا.

بدوره، يقول البروفيسور نور الدين أبو لحية (من الجزائر) لمن يعتبر رد طهران مسرحية: “عليكم أن تفرحوا شعوب المنطقة بالقيام بإرسال كلمات نارية لـ”إسرائيل”، ومهاجمتها بالحجر والطائرات الكرتونية، وليس بالطيران الحربي المسيّر والصواريخ البالستية، كما فعلت إيران”.

وإذ تدين الإعلامية ربا يوسف شاهين (من سوريا) صمت الأنظمة العربية والمجتمع الدولي لما يحصل في فلسطين.. تتساءل عن ما موقع الحكومات العربية، وشعوبها من أحداث المنطقة؟

وفيما تصف الدكتورة ابتسام المتوكل (من اليمن) عملية “الوعد الصادق” بالرد المناسب والعملية العظيمة.. يعتبرها الناشط عبد الله الذارحي عملية إستراتيجية وتاريخية وغير مسبوقة، وكلفت بـ”إسرائيل” خسائر فادحة.

وخاطب رئيس الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني – فرع اليمن، هشام عبدالقادر، المشككين على هجوم طهران قائلاً: “عليكم أن تعملوا مسرحية مثل ما عمل الشعب الإيراني، الذي يقدم التضحيات منذ بدء ثورتها لنصرة قضة فلسطين، ودعم المقاومة في المنطقة”.

وليلة 14 أبريل 2024، نفذت طهران هجوما عسكريا غير مسبوق على “إسرائيل” بمئات الصواريخ الباليستية، والكروز والطائرات المسيّرة؛ ردا على الاعتداء الصهيوني على مبنى قنصليتها في سوريا، أدت لاستشهاد عدد من ساسة إيران.

– السياسية | صادق سريع
– شارك في جمع المادة الإعلامي هشام عنتر

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مكي المغربي: القرد في عين أمه “ظبي” .. لكن هؤلاء عطالة سياسية!

مؤتمر القاهرة على الابواب، لا بأس من الحوار والحضور، كما بينت من قبل، لكن للأسف، الصف الوطني، كتلة، مشروع جامع، تسع، مؤتمر وطني، شعبي، غيرهم، لم يخرجوا لنا ببيان موحد وملزم يوضح موقفهم .. كل قيادي يفكر في مصالحه ومخاوفه .. ووهمان أنه البديل لأن “تقدم” ولدت مشوهة، وهذا صحيح لكن القرد في عين أمه “ظبي”!

المهم لو ما انحاز هؤلاء السياسيين للشعب السوداني وليس مصالحهم وجيوبهم، واخرجوا بيان محكم عن دعاوي الحق العام في مواجهة الجنجويد وظهيرهم السياسي .. بل يجب تبنى دعاوي حق خاص ومقترحات أخرى قلتها لهم ويعرفونها .. إذا لم يفعلوا ذلك .. أنا شخصيا سأغير أسمائهم في هاتفي إلى فلان عطالة سياسة، علان بتاع تسجيلات صوتية، زيد بتاع قروش، عبيد أراجوز جبان تمومة جرتق.. وهكذا!

لن أمسح الأسماء لأننا سودانيين وعندنا واجب اجتماعي في الأفراح والأتراح .. حتى مع الخونة، إذا لا بأس مع السياسيين المغفلين!

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مكي المغربي: القرد في عين أمه “ظبي” .. لكن هؤلاء عطالة سياسية!
  • مستشار خامنئي: إيران ستدعم “حزب الله” بكل جهودها إذا شنت إسرائيل حربا واسعة
  • إيران تؤكد دعمها للمقاومة الفلسطينية وتلميحات بعملية “الوعد الصادق 2” ضد “إسرائيل”
  • ميون ترحب بانطلاق جولة مفاوضات يمنية بشأن الأسرى والمختطفين في مسقط
  • جبهة جديدة تُثير قلق “إسرائيل”.. مقاتلو اليمن يصلون بأسلحتهم إلى شمال أفريقيا
  • الحرس الثوري الإيراني: نتمنى فرصة لعملية الوعد الصادق 2 ضد إسرائيل
  • ‏القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني: المقاومة في لبنان ستكبد إسرائيل ثمنا باهظا ردا على أي اعتداء
  • “نغم يمني في باريس” يفوز بالجائزة الأولى عن السهرة الفنية في المهرجان ‎العـربي للإذاعـة والتلفزيون
  • فصائل المقاومة ترد على دعوة “بن غفير” لإعدام الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
  • خبراء يكشفون الأسباب الحقيقية لرفض مصر دخول قواتها مع دول عربية إلى قطاع غزة