“النواب الأميركي” يصوت على مساعدات عسكرية لاسرائيل ي 13 مليار دولار و9 مليارات مساعدات انسانية لغزة وشعوب اخرى
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
واشنطن – أ ف ب : صوّت مجلس النواب الأميركي لصالح خطّة مساعدات واسعة لإسرائيلواوكرانيا ، في خطوة كانت مرتقبة الى حد بعيد تحظى بدعم الجمهوريين والديموقراطيين على السواء. وهو ما اعتبرته روسيا
وأقر النواب الحزمة الضخمة البالغة قيمتها الإجمالية 95 مليار دولار والتي يطالب بها الرئيس الأميركي جو بايدن منذ أشهر.
وتوفر مشاريع القوانين 60.84 مليار دولار لأوكرانيا، و26 مليار دولار لإسرائيل، بما في ذلك 9.1 مليار دولار للاحتياجات الإنسانية، و8.12 مليار دولار لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك تايوان.
ومن المرتقب أن ترفع النصوص إلى مجلس الشيوخ لينظر فيها، وقد حضّه الرئيس جو بايدن على المصادقة عليها في أسرع وقت.
واعتبرت موسكو ان المساعدات الاميركية “ستفاقم الازمات العالمية”.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عبر تلغرام ان “تقديم الولايات المتحدة مساعدة عسكرية الى اوكرانيا واسرائيل وتايوان سيفاقم الازمات العالمية”معتبرة ان المساعدات لاسرائيل “طريق مباشر نحو تدهور غير مسبوق للوضع في المنطقة”.
ويلحظ النص المتعلّق بإسرائيل مساعدات بمليارات الدولارات خصوصا لمنظومتها المضادة للصواريخ “القبة الحديدية”.
و اعتبر بايدن إن حزمة المساعدت البالغة قيمتها الإجمالية 95 مليار دولار توجّه “رسالة واضحة بشأن قوة القيادة الأميركية حول العالم”، وحضّ مجلس الشيوخ على المصادقة عليها في أسرع وقت.
من جهته اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المساعدة العسكرية لإسرائيل هي بمثابة “دفاع عن الحضارة الغربية”، فيما اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن التصويت يوجه “رسالة قوية إلى أعدائنا”.
ومن بين البنود الأخرى الواردة في هذه الخطّة الواسعة، 13 مليار دولار من المساعدات العسكرية لإسرائيل في حربها على قطاع غزة. ومن شأن هذه الأموال أن تساعد خصوصا في تعزيز نظام الدفاعات الجوية الإسرائيلي المعروف بـ “القبّة الحديدية”.
وتتضمّن الحزمة أيضا أكثر من 9 مليارات دولار “للاستجابة للحاجة الملحّة إلى المساعدات الإنسانية في غزة ولشعوب أخرى ضعيفة في العالم”، وفق ما جاء في موجز عن نصّ المشروع.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة
الثورة نت/وكالات تتواصل المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة، خاصة مع اقتراب عيد الفطر، الذي يسعى الوسطاء قبله إلى التوصل إلى “هدنة” تمهيداً لاتفاق أوسع. ونقل عن مصادر مطلعة، أن وفوداً من مصر وقطر تجري محادثات للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة قبل عيد الفطر. وقالت المصادر إن حماس ردت على مقترحات قدمت بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق وهدنة مؤقتة. وأشارت التقارير إلى أن الوفدين التقيا عدة مرات مع وفد حماس في الدوحة لبحث المقترح الجديد الذي ينص على إطلاق سراح خمسة اسرى اسرائيليين مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين وهدنة لمدة 50 يوما. وبحسب المصادر فإن الموقف الإسرائيلي هو العائق الرئيسي أمام تقدم المحادثات، إذ يحول دون التوصل إلى هدنة إنسانية تسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة. لكن ورغم الجمود، هناك تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة. وتؤكد المصادر أن القاهرة تعمل على تسريع عملية التفاوض عبر طرح “مقترحات واقعية تحظى بدعم أمريكي وقطري”، وتسعى إلى “تجاوز العقبات” التي تضعها إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بآلية إدخال المساعدات الإنسانية والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وتشير المصادر إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل المناورة عبر وضع شروط غير واقعية تؤخر التوصل إلى اتفاق. وبحسب مصادر مطلعة على عملية التفاوض، فإن الاقتراح المصري يتضمن “وقفا مؤقتا لإطلاق النار لمدة نحو 50 يوما، مقابل إطلاق سراح خمسة اسرى إسرائيليين، وإطلاق سراح عدد من الاسرى الفلسطينيين، وتفعيل آلية لإدخال المساعدات بكميات كافية، بما في ذلك الغذاء والدواء والمعدات الأساسية الضرورية لمساعدة المدنيين”. ورغم أن حماس لم تعلن رسميا بعد عن موقفها النهائي من هذا المقترح، إلا أن الحركة، بحسب تسريبات، “أبدت استعداده للرد بشكل إيجابي على المقترحات المصرية، والتي تتضمن إطلاق سراح الاسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر ، استجابة للطلب الأمريكي، شريطة وجود ضمانات لتنفيذ المرحلة الثانية المتعلقة بالوقف الكامل للحرب، وهو ما تراه مصر مستحيلا من دون ضغوط أميركية حقيقية، وهي غير موجودة حاليا”.