محمد الدويري: إسرائيل دمرت غزة والعالم يتفرج ويتعامل بشكل سطحي (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد اللواء محمد الدويري، نائب مدير المركز المصري للدراسات، أن المقاومة ما تزال تواجه العدو الإسرائيلي، ويكبد الاحتلال الخسائر في حربه على غزة.
أسامة كمال: المأساة في غزة مُفجعة والاحتلال يتفنن في الإبادة إسرائيل تستخدم الذكاء الاصطناعى فى حربها على غزة (شاهد)وأضاف خلال حواره مع برنامج “عن قرب”، الذي يعرض على قناة “القاهرة الإخبارية” السبت، أن إسرائيل حققت نجاحا في تدمير قطاع غزة، الذي يعد إجراما ظالما، مضيفًا أن الأهداف الأخرى التي وضعتها إسرائيل لنفسها، لتحقيقها في الحرب على غزة، أمامها وقت طويل حتى تتحقق.
وأشار إلى أن العالم يقف موقف المتفرج، ويتعامل مع هذه الأزمة ذات الكارثة الإنسانية كأنه مراقب، موضحًا أن العالم يتعامل مع الأزمة الفلسطينية بشكل سطحي للغاية.
وتايع: “رؤية العالم لهذه الأزمة هي مسألة مساعدات إنسانية، وهذا أمر خاطئ تمامًا، بل هي قضية سياسية تسمى بالقضية الفلسطينية”، موضحًا أنه يجب على على المجتمع الدولي الذي يثور في قضايا أخرى، أن ينظر إلى حل القضية الفلسطينية.
المجتمع الدولي لم يفعل شيئا للقضية الفلسطينيةوذكر أن المجتمع الدولي لم يفعل إي شئ تجاه القضية الفلسطينية، وإذا كانت المسألة مساعادت فامصر قامت بإدخال 80% مساعدات إنسانية لقطاع غزة، موضحَا أننا لانحتاج إلى أن ينظر العالم لفلسطين من الناحية الإنسانية.
وأكد أن الجانب الإنساني هو أمر مهم للغاية، وإنما الجزء الأهم هو السياسي، على العالم أن ينظر كيف يحصل الفلسطينون على حقوقهم وعلى دولتهم التي يستحقونها ونتهي هذا الإحتلال الظالم منذ 67 وحتى هذه اللحظة.
واستكمل أن المنظومة الدولية فشلت فشل ذريع سواء، سواء أوروبية أو الولايات المتحدة الأمركية، طارحًا سؤال هل نجح المجتمع الدولي في أني يوقف الحرب على غزة طوال 7 أشهر؟، مجيبًا :«إطلاقا ولم يحدث»، لافتا إلى أن هناك جهد شرس وقاتل تقوم به مصر وقطر بمساعدة أمريكية في الهدنة لمدة أيام قليلة، والجهد الدولي ذو قيمة ضعيفة للغاية.
وفي سياق متصل استخدمت الولايات المتحدة، حق النقض (الفيتو)، ضد مشروع قرار قدمته الجزائر بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وبلغ عدد الأعضاء الذين صوتوا لصالح منح فلسطين العضوية الكاملة، في جلسة عقدها مجلس الأمن اليوم، 12 دولة، في حين امتنعت دولتان عن التصويت، هما بريطانيا وسويسرا، واعترضت الولايات المتحدة على المشروع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل المقاومة محمد الدويري الوفد بوابة الوفد المجتمع الدولی على غزة
إقرأ أيضاً:
كتاباتي: عبد المنعم بدري جا بفايله وسيد الكورة قاعد يتفرج
اولاً في التُبادي مناسبه كلامنا ده هو ندوة كتاب حياتي للشيخ بابكر بدري والذي كتب عنه بروف محمد المهدي بشري بدري كتاب يعتبر مرجع هام.
ود المهدي استعرض في كتابه (بابكر بدري الاخر، موضوعنا) افاداته الخاصة كأكاديمي وناقد
كلمته التي ذكر فيها المصانعة للإنجليز ولكن رباح رفعت البيرق محتجة وانه ده بلنتي وقالت انه ده فاول واضح ملوحة برايتها الحمراء وهي معترضة على فكرة محمد المهدي عن المصانعة عند بابكر بدري مصره ان الشيخ بابكر اتخذ اسلوب المباصرة والله انك شاطرة يا رباح قدرتي تنقدي استاذك..
لابد لنا ان نشير إلا ان تلك المبارة التاريخية والمهمة أدارها الحكم الحصيف الدكتور محمد مصطفى واستحق التصفيق ونجوت يا محمد من هتافنا (التحكيم فاشل)..
واستمر المشهد مع بروف محمد المهدي بشرى إلا أنه تعب وترك لعبد المنعم بدري ان يستلم الملعب يساعده بروف قاسم بدري من بعيد..
نسينا قبيل نذكر ان رباح بت البيت (ناس منفتحين) قالت إلا تقيف في الخط وخارج الملعب لكنها نجحت ك (linesman) غايتو سوات الناس ديل ما بنقدر على اعترضها..
في الملعب كان التمرين مسخن ومن بعيد جلس بروف قاسم بدري امام منزله العتيق والذي يفتح امام الميدان وكانت حوله مجموعة كراسي وطربيزه صغيرة عليها جك وكبابي مع كمية من
الصحف والمجلات..بروف قاسم عرف كمربي وورث عن جده الصراحة وحب الخير للناس وقد أبان لنا بعد الماتش الكثير عن جده ووالده بروف يوسف بدري وهو الذي اصر على شيخ بابكر
بدري ان يكتب مذكراته وتولى امر طباعتها..بروف قاسم ملاحظاته كانت مهمة فقد طوف بنا على مراحل تاليف المذكرات منذ ان خطها صاحبها بقلم الكوبيا على دفتر وصفه قاسم وصف دقيق، كمان انه امتعنا بذكريات من الاحفاد (قاسم حكاي شديد)..اما صاحب الفايل عبد المنعم بدري فقد جاء متحمساً وانضم لمجلس قاسم بدري وكانت تبدو عليه سيماء الجدية ومن قولك احم فتح اوراقه وقال كلامه عن عمه بابكر بدري وكان أسلوبه دفاعي..
كمان في شي مهم جداً، عند نهاية التمرين ظهر عبدالله الخير الرجل المشاغب ومتلقي الحجج وقد اصر على الناس ان يعيدوا التمرين ولا بفرتق الكوره ولولا تدخل الاجاويد لبقينا الليل كله في حجج عبدالله..
اما نحن فقد آثرنا الجلوس في الارض ومتابعة إفادات المتحدثين والمعقبين في برنامج “نادي الكتاب” لهذا الأسبوع. وقد وجدنا أنفسنا، نحن مجموعة الحضور، في وضع أشبه بـ”مسطبة المتفرجين” بملعب نادي 81 للكتاب، في حضرة الشيخ بابكر بدري الذي كان حول كتابه الشهير “حياتي”كما
بينا سابقاً..
**ملاحظات حول كتاب “حياتي”
أسلوب الكتاب كما اتفق الجميع ومن استعرضه.. ومنيقرأ (حياتي) يدرك تميز الشيخ بابكر بدري وكيف انه كتب بأسلوب جريء وصريح. القارئ لتلك المذكرات لا بد أن يتوقف مدهوشاً أمام صراحته المطلقة في سرد تفاصيل حياته، منذ طفولته وحتى سنواته الأخيرة.
تغطية الأحداث:
الكتاب أشبه بموسوعة شخصية، حيث يوثق الكاتب العديد من الأحداث التاريخية التي عاشها وشارك فيها، مثل:
•الثورة المهدية.
•فترة الحكم الثنائي (الإنجليزي-المصري).
•الاستعمار الإنجليزي.
إسهاماته المهنية والاجتماعية:
إضافة إلى ذلك، يبرز ذلك الكتاب إسهامات الشيخ بابكر بدري في مجالات التعليم والمجتمع، خاصة دوره الريادي في تأسيس تعليم البنات في السودان. لقد ناضل بجرأة لترسيخ هذه الفكرة، ونجح في جعلها جزءاً من الواقع الاجتماعي، كما يتجلى في مدارس الأحفاد وجامعتها.
الندوة برؤية مختلفة:
لم يكن حضورنا في ندوة نادي 81 للكتاب مجرد جلسة استماع. كانت تجربة غنية بالتعلم والإلهام. تأملنا كيف استطاع بابكر بدري بشجاعته وصراحته أن يدون تفاصيل حياته بدقة، وكيف واجه التحديات الكبيرة، سواء على المستوى الشخصي أو في سبيل إحداث تغييرات مجتمعية جذرية.
في تقديرنا، كتاب الشيخ بابكر بدري “حياتي” حقيقةً لم يكن مجرد سرد لذكريات، بل شهادة حية على قدرة الفرد على صناعة التغيير في مجتمعه.
والرجل يعد من اولئك اوائل التنويريين السودانيين..
عثمان يوسف خليل
osmanyousif1@icloud.com