في حفل زفافها.. نهاية مأساوية لعروس أمام عائلتها
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
بعد ساعات من عقد قرانها، توفيت عروس بطريقة مأساوية وأصيبت عائلتها بصدمة بعد وفاتها أمام أعينهم في حفل زفافها.
وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن البرازيلية إليسانجيلا غزانو، أم لـ5 أطفال، فقدت توازنها في حفل زفافها الذي أقيم في ريفي مستأجر.
وأكد مصدر أمني برازيلي أن إليسانجيلا، التي لا تجيد السباحة، سقطت في حوض السباحة عن طريق الخطأ، بعد أن فقدت توازنها بشكل مفاجئ.
وذكرت تقارير محلية أن الضحية كانت ترقص على حافة الماء لكنها تعثرت وسقطت، وحاول الحضور إنقاذها لكنها أصيبت بسكتة قلبية في طريقها إلى المستشفى.
وقبل ساعات من وفاتها، ظهرت العروس البالغة من العمر 38 عاما بصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي توقّع أوراق عقد القران، وترتدي فستانها الأبيض.
من جهتهم، عبر أصدقاء العروس عن حزنهم العميق لرحيل صديقتهم المأساوي، وكتب أحدهم: "التقيتك قبل أيام قليلة في السوق، وكنت سعيدة جدا لأنك ستتزوجين، يا له من قدر".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مي زيادة.. من صالون الأدب إلى مستشفى الأمراض النفسية
في زمن كانت المرأة تكافح لتجد لها مكانًا في عالم الفكر والأدب، تألقت مي زيادة كواحدة من ألمع الأديبات والمثقفات في العالم العربي يصادف اليوم ذكرى ميلادها في عام 1886حيث كانت أيقونة للذكاء والجمال والثقافة، يتسابق كبار الأدباء والمفكرين للحوار معها، وكان صالونها الأدبي منبرًا للنقاشات الفكرية العميقة. ولكن، رغم هذا المجد، انتهت حياتها في عزلة قاتلة، حيث وجدت نفسها مسجونة داخل مستشفى للأمراض النفسية، بعد أن تخلى عنها الجميع، حتى أقرب الناس إليها.
البداية: صعود مي إلى قمة المجدولدت مي زيادة عام 1886 لأب لبناني وأم فلسطينية، وانتقلت إلى القاهرة حيث تألقت ككاتبة وشاعرة وصاحبة صالون أدبي ارتاده أعظم أدباء عصرها، مثل عباس العقاد، طه حسين، أحمد لطفي السيد، وأحمد شوقي. كانت شخصية استثنائية، تتحدث سبع لغات، وتكتب مقالات نقدية وأدبية، وتحظى باحترام كبير من رجال الفكر.
لكن وراء هذا النجاح، كانت مي تعيش حياة عاطفية معقدة، حيث لم تتزوج أبدًا، رغم وقوع العديد من الأدباء في حبها، وعلى رأسهم جبران خليل جبران، الذي ربطتها به مراسلات حب استمرت 20 عامًا، لكنها لم تلتقِ به أبدًا.
الانهيار النفسي: البداية مع فقدان الأحبةبدأت مأساتها عندما فقدت أهم الأشخاص في حياتها. توفي والدها عام 1929، ثم لحقت به والدتها عام 1932، وبعدها توفي جبران خليل جبران، مما جعلها تغرق في عزلة وحزن شديدين. ومع غياب الدعم النفسي، وجدت مي نفسها وحيدة تمامًا، تعاني من اكتئاب حاد لم تستطع مواجهته.
الخيانة الكبرى: أقرباؤها يسجنونها في مستشفى الأمراض النفسيةفي واحدة من أكثر الفصول المؤلمة في حياتها، قام بعض أقاربها في لبنان بوضعها في مستشفى الأمراض العقلية في بيروت، بدعوى أنها فقدت عقلها، وذلك طمعًا في ميراثها. هناك، عاشت مي أسوأ أيامها، محبوسة بين جدران باردة، تعاني من الوحدة والخذلان، بعد أن كانت يومًا ما ملكة الفكر والأدب.
عودة متأخرة.. لكن بعد فوات الأوانبعد فترة من العذاب، استطاع بعض أصدقائها التدخل لإخراجها من المستشفى، وعادت إلى القاهرة، لكنها لم تعد نفس المرأة التي كانت تشع حيوية وفكرًا. فقدت كل شيء: صالونها، مكانتها، وأحبّتها. عاشت في عزلة تامة حتى توفيت في عام 1941، وحيدة بلا عائلة، وكأن الزمن قد محا اسمها من ذاكرة الأدب.