*من يريد الحصول على دفقة امل و جرعة مناعة ضد الإحباط عليه السعي بين الأرض والنت للوصول الى اخبار ولاية النيل الأبيض*

*في الوقت الذي صحى الداء القديم في بعض الولايات والذي يسبب ضغوطا على قيادة الدولة بشأن حكم الولايات وفق رغبات ومصالح (الكباتن)نجح الوالى عمر الخليفة في السيطرة على هذا الداء والمحافظة على الاستقرار السياسي والإجتماعي في بحر ابيض من خلال معادلة صعبة كان الطرف الأقوى فيها النجاح في معاش الناس (أولا) والاختراق الكبير في الاقتصاد العام للولاية -الدولة(ثانيا)*!

*على سبيل الذكر وليس الحصر وانا أطوف في المواقع الرسمية لولاية بحر ابيض وجدت أن مالية الولاية قد نجحت في توفير مرتبات العاملين للعيد بالنسبة الكاملة وبمجهودات جبارة للمرأة الرقم الوزيرة فاطمة الحاج*

*لم تغطي الوزيرة فاطمة الحاج وجهها أو تبكي استعباطا في ردهات باريس ولم تهتف للفارغة في تجمعات النسويات هنا وهناك ولكنها وفرت مرتبات كل العاملين في ولايتها كأي مسؤولة دولة مقتدرة ومضت الى إجازة عيد قصيرة تلحق بواجباتها الاجتماعية مثل أي سيدة مجتمع محترمة*

*إن كان توفير المرتبات إنجاز في زمان العجز فإن الإعجاز في تدشين الولاية المرحلة الثانية من الدعم النقدي الاجتماعي الاستراتيجي عبر مفوضية خفض الفقر والضمان الاجتماعي لما يقارب الألف أسرة وهذا يعني بالحساب دفع دعم (كاش) لهذه الأسر القريبة من الألف عدا ونقدا في زمان لم تستطع فيه بعض الولايات من الوفاء بالمرتبات ناهيك عن التبرعات للشرائح الضعيفة!!*

*النماذج أعلاه تقود للسؤال البدهي أنى للولاية -بحر ابيض -هذه المقدرة المالية التى لم تتوفر لغيرها في هذه الأوقات الصعبة وبتتبع الأخبار يوصلنا السؤال الى أعمال مفوضية الاستثمار بالولاية بقيادة السيد المفوض عبدالله اسماعيل والذي وضع النيل الأبيض في المركز الأول بجدارة واستحقاق من خلال مشروعات الصادر المباشر الى مصر والخليج والصين وتركيا بل ودول الاتحاد الأوروبي-صادر حي من الماشية -الاف الرؤوس وكميات من الحبوب الزيتية والصمغ العربي*

*يمكن للنيل الأبيض بهذا الحال أن تواصل الصعود وان تحافظ على المركز الأول بل وتستطيع أن تزحف للخرطوم -من قال لا ؟!*

*بقلم بكرى المدنى*

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

جامعة النيل تنظم النسخة السادسة من ورشة عمل المعلوماتية الحيوية المصرية

تنظم جامعة النيل، برئاسة الدكتور وائل عقل، اليوم وغدا ورشة عمل المعلوماتية الحيوية في نسختها السادسة Egyptian Bioinformatics Workshop – 6th Edition وذلك بالمقر الرئيسي للجامعة بالشيخ زايد.

وتعَدُّ ورشة العمل المصرية للمعلوماتية الحيوية حدثًا سنويًا تحرص جامعة النيل على تنظيمه من خلال استضافة لفيف متميز من العلماء والباحثين والخبراء في مجال المعلوماتية الحيوية من مصر والعالم لالقاء المحاضرات التفاعلية ومناقشة أحدث التطورات والأبحاث في هذا المجال وتعزيز التعاون العلمي بين المشاركين.

يشارك في النسخة الجارية من ورشة العمل التي تنظمها الجامعة أكثر من 15 متحدث رسمي من الخبراء في مجال المعلوماتية من جهات أكاديمية وبحثية مرموقة، وعدد  600 مشارك من الطلبة والباحثين وأعضاء هيئة التدريس من مختلف الجامعات ومراكز البحوث

تسلط الورشة هذا العام الضوء على مواضيع متعددة في المعلوماتية الحيوية، مثل إعادة بناء مسارات الحالة الخلوية في الصحة والمرض باستخدام التعلم العميق، وتحديات تعليم وصناعة المعلوماتية الحيوية، وتطبيقات المعلوماتية الحيوية في الطب الدقيق، ودور المعلوماتية الحيوية في تطوير اللقاحات.

وتعَدُّ الورشة الجارية فرصة لتعزيز التواصل بين العلماء وتبادل المعرفة والخبرات، بما يسهم في تطوير المجتمع العلمي المصري في مجال المعلوماتية الحيوية.

يذكر أن جامعة النيل مؤسسة بحثية عالمية المستوى للتعلم ملتزمة بالتميز في التعليم والبحث وريادة الأعمال والابتكار، وهي أول جامعة أهلية بحثية غير هادفة للربح في مصر تم إنشاؤها لتكون رائدة في مجال تعليم التكنولوجيا وريادة الأعمال في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تفرج عن بعض العاملين بمستشفى كمال عدوان
  • 99 ألف سيدة يستفدنا من خدمات حملة «مشوار الألف الذهبية.. يبدأ بخطوة»
  • جامعة النيل تنظم النسخة السادسة من ورشة عمل المعلوماتية الحيوية المصرية
  • تراجع منسوب فيضان النيل الأبيض جنوب خزان جبل أولياء
  • الأوقاف تعلن نتيجة مسابقة الألف إمام .. اعرف أسماء الناجحين عبر هذا الرابط
  • ما هو موعد زيادة الحد الأدنى للأجور والمرتبات في مصر خلال عام 2025؟
  • الدكتور خالد النمر: البعض يمُدُّ الألف في “ولا الضالين” 10 حركات.. والصحيح 6 حركات فقط
  • وزارة البنية التحتية بالنيل الأبيض تقف على التروس الوقائية لفيضان النيل بمحلية الدويم
  • أحكام قضائية.. ضبط حمو بيكا في قصر النيل
  • محافظ أسوان: جوهرة النيل الساحرة جاهزة لأعياد الكريسماس