سفير تايلند: الكويت شريك مميز لدول «الآسيان»
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
نظمت سفارات تايلند وكمبوديا وجمهورية لاو الديموقراطية الشعبية وميانمار احتفالا مشتركا بمناسبة رأس السنة التقليدية بمقر سفارة تايلند بهدف تعزيز التعاون الودي بين أعضاء لجنة الآسيان في الكويت.
وبهذه المناسبة، قال سفير تايلند لدى البلاد إيكابول بولبيبات إن كمبوديا وجمهورية لاو الديموقراطية الشعبية وميانمار وتايلاند يشتركون في تراث ديني وثقافي ولغوي مشترك، كما أن هذه الدول تتشارك أيضا في مهرجان العام الجديد التقليدي والذي يتم الاحتفال به منتصف أبريل كونه يمثل بداية عام شمسي جديد في التقاويم التقليدية لتلك البلدان، مما يعني بداية العام التقليدي الجديد في 4 دول، وهي ماها سونغكران في كمبوديا، وبي ماي في جمهورية لاوس الديموقراطية الشعبية، وتينجيان في ميانمار، وسونغكران في تايلند.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
السعدي يوقع اتفاقية لتسريع رقمنة قطاع الصناعة التقليدية في معرض جيتكس
زنقة 20 ا محمد المفرك
وقعت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، اتفاقية إطار للشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ووكالة التنمية الرقمية، وذلك على هامش فعاليات النسخة الثالثة من معرض جيتكس إفريقيا المغرب بمراكش.
وتهدف هذه الاتفاقية، إلى تسريع رقمنة قطاع الصناعة التقليدية وتعزيز ولوج الحرفيين إلى الخدمات الإدارية الرقمية، من خلال إنشاء منصة وطنية موحدة تحمل اسم “منصة إي-صناعة تقليدية المغرب” “E-ARTISANAT”، موجهة إلى الحرفيين من أجل تبسيط وتيسير إجراءاتهم الإدارية، وتوفير فضاء رقمي آمن وشامل لتدبير تفاعلهم مع مختلف المتدخلين المؤسساتيين، من خلال منصة طورتها وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإجارة ووكالة التنمية الرقمية.
وتشكل هذه المبادرة جزءا من التزام الحكومة بتعزيز التحول الرقمي في مختلف القطاعات، وضمان الوصول العادل إلى الخدمات العمومية، وخاصة بين الفاعلين في قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. كما تمثل هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية نحو تحديث قطاع الصناعة التقليدية، وتمكينه من الاستفادة من الفرص التي توفرها التكنولوجيا الرقمية في مجالات الإدارة والتدريب والتكوين.
وتنص الاتفاقية بشكل خاص على دعم كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني لتطوير أدوات رقمية حديثة، وتكوين الحرفيين في المجال الرقمي عبر منصة “الأكاديمية الرقمية”، بالإضافة إلى استثمار المعطيات المفتوحة للقطاع في دعم التخطيط العمومي المبني على البيانات.
وكما تنص الاتفاقية على إحداث لجنة توجيهية مشتركة تسهر على تتبع تنفيذ بنودها، بما يضمن النجاعة في التنزيل والتنسيق والاستدامة.
وتعكس هذه الشراكة الثلاثية التزاما فعليا بالمضي قدما في مسار رقمنة قطاع الصناعة التقليدية، في دينامية متكاملة تخدم الحرفيين وتسهم في تنمية الاقتصاد الوطني.