تفاصيل ضربة بالقرب من المنشأة النووية الإيرانية (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، وقوع ضربة إسرائيلية في إيران بالقرب من منشأة نطنز النووية في مدينة أصفهان.
أسلحة إسرائيل تشبه ألعاب أطفالنا في إيران.. آخر تطورات الأوضاع بين البلدين وزير الخارجية الإيراني: إذا أرادت إسرائيل بدء مغامرة ضد إيران ردنا سيكون فوريا ضربة قرب منشأة نووية إيرانيةوأوضح خلال برنامج “على مسئولتي” مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن الضربة استهدفت منظومة قاعدة الدفاع الجوي الإيرانية التي تحمي المفاعل النووي الرئيسي في البلاد، مشيرًا إلى أن هذا القصف يهز ثقة النظام الدفاعي الإيراني.
وأشار إلى أن إيران تحاول تقليل شأن الضربة الإسرائيلية وتسخر منها، مؤكدًا أنها تعمل على تشويه الصورة وتبليط الشارع الإيراني من خلال استغلال بعض القضايا الداخلية مثل تطبيق قانون ارتداء الحجاب.
وأوضح لاشين أن الضربة الإسرائيلية تمت من خلال اختراق المنظومة الإيرانية، وأن هناك قلق داخل الأروقة السياسية الإيرانية بشأن برنامجها النووي. وأشار إلى أن إسرائيل ترغب في معاقبة إيران عبر أذرعها المنتشرة في المنطقة.
وفيما يتعلق بالأوضاع الداخلية في إيران، أشار إلى وجود عدة أزمات تواجه الحكومة الإيرانية، مثل تراجع قيمة العملة وحدوث احتجاجات في الشوارع، ما يزيد من التوترات الداخلية.
وأخيرًا، أشار إلى أن إيران تفكر في حماية أمنها بعد التحركات الأخيرة، وبعد هجوم إسرائيل على غزة، حيث باتت الأمنية واحدة من أولوياتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الايرانية المفاعل النووي الدفاع الجوي وزير الخارجية الإيراني صدى البلد وزير الخارجية الإعلامي أحمد موسى تطورات الاوضاع ضربة إسرائيلية منشأة نووية إيرانية فضائية صدى البلد فضائية صدى البلد إلى أن
إقرأ أيضاً:
إيران تعلق على تهديدات نتنياهو: أيّ ضربة ستقابل فوراً بردّ انتقامي
علّق وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي تضمنت تهديدات بتدمير المفاعلات النووية الإيرانية.
وأكد عراقجي في تصريحاته أن “لا يوجد خيار عسكري وبالتأكيد لا يوجد حل عسكري”، مشددًا على أن “أي ضربة ستقابل فورًا برد انتقامي”.
وأضاف أن “وهم إسرائيل بأنها قادرة على إملاء ما يجوز أو ما لا يجوز لإيران القيام به منفصل تمامًا عن الواقع”.
وفي سياق متصل، حذر مستشار المرشد الإيراني من نتائج “لا يمكن تصورها” في حال تنفيذ التهديدات الإسرائيلية.
في المقابل، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، عن “ثقته في قدرة إدارته على التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن البرنامج النووي”.
وقال ترامب في تصريحات له من مطار نيوجيرسي، إنه “يعتقد أن بلاده تسير على نحو جيد للغاية”، مضيفا: “أنا متأكد تماما من حدوثه التوصل لاتفاق، حسنا سنحصل على شيء ما ولن نضطر إلى قصف كل شيء”.
وكان صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، بأن إسرائيل لن تسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي، مؤكدًا أن تسوية الملف النووي الإيراني “لن تكون إلا على الطريقة الليبية”.
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر “جي إن إس” الذي انعقد في القدس المحتلة، حيث قال: “تمكنا من قلب الطاولة على إيران وتقويض العديد من تهديداتها لنا في المنطقة، وتمكنا من تحطيم المحور الإيراني، لكن لا يزال أمامنا الكثير لإنجازه”.
وأضاف نتنياهو: “سندمر المفاعلات النووية الإيرانية ومنشآت التخصيب للتأكد من أنهم لن يتمكنوا من التخصيب لأي غرض كان، لن نقبل إلا بتدمير جميع قدرات إيران النووية لضمان عدم محاولتهم إحياء برنامجهم النووي في ظل إدارة أمريكية أخرى، ولن نقبل بتسوية ملف إيران النووي إلا على الطريقة الليبية”.
وشدد نتنياهو على أن “أحدًا لن يحترمنا إلا إذا دافعنا عن أنفسنا أمام أعدائنا”، مؤكدًا أنه “يجب ألا يتم خنق إسرائيل بالعقوبات في المجتمع الدولي”.
وأضاف: “السبب في عدم امتلاك إيران سلاحًا نوويًا حتى اليوم هو أن حكومتي قادت تحركات أعادت برنامجها النووي إلى الوراء عشر سنوات”.
وأشار نتنياهو إلى أن جهوده لم توقف مساعي إيران النووية، موضحًا أن “التأجيل لم يردعهم، وقد حققوا تقدمًا كبيرًا في عمليات تخصيب اليورانيوم”.
وأضاف أن “الطريقة الوحيدة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي هي تحييد قدرتها على التخصيب”.
وتجدر الإشارة إلى أن المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران حول الملف النووي مستمرة، حيث عقدت الجولة الأولى في 12 أبريل الجاري في سلطنة عمان، بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف.
وصرح المبعوث الخاص للزعيم الأمريكي بأن المفاوضات سارت بشكل إيجابي وبناء، كما عقدت الجولة الثانية في 19 أبريل، تلتها الجولة الثالثة في 26 أبريل، ومن المقرر أن تعقد الجولة المقبلة في 3 مايو المقبل، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية العمانية.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجار الضخم الذي وقع في ميناء “شهيد رجائي” بمدينة بندر عباس جنوبي إيران، أمس السبت، إلى 40 قتيلًا.