الإدارة الأمريكية بصدد إعلان عقوبات على كتيبة في الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال موقع واللا الإسرائيلي، إنه من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة خلال أيام عن عقوبات ضد كتيبة بالجيش الإسرائيلي، لأول مرة على الإطلاق، بسبب انتهاكها حقوق الفلسطينيين بالضفة الغربية.
وبحسب المصادر، من المتوقع أن يعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال الأيام المقبلة عن "عقوبات ضد كتيبة نيتسح يهودا الإسرائيلية، على خلفية انتهاك حقوق الإنسان في الضفة".
وستكون هذه المرة الأولى على الإطلاق تفرض فيها الإدارة الأمريكية عقوبات على وحدة عسكرية إسرائيلية بسبب أنشطتها في الضفة، وفق المصدر ذاته.
وذكرت المصادر، أن العقوبات "ستمنع نقل مساعدات عسكرية أمريكية إلى كتيبة نيتسح يهودا، وستمنع جنودها وضباطها من المشاركة في التدريبات مع الجيش الأمريكي، أو المشاركة في أنشطة تتلقى تمويلاً أمريكيا".
وبحسب الموقع العبري: "تستند العقوبات إلى قانون أصدره السيناتور الديمقراطي السابق باتريك ليهي، عام 1997 يحظر تقديم الجيش الأمريكي المساعدات العسكرية أو التدريب مع قوات أمن أو جيش أو شرطة تتوفر عنها معلومات موثوقة حول انتهاكات حقوق الإنسان".
ونقل الموقع عن "مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قوله: إن قرار بلينكن يستند إلى أحداث وقعت قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023) في الضفة الغربية".
وذكر أحد المصادر أن بلينكن "قرر عدم فرض عقوبات على عدة وحدات إضافية في الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية كانت قيد الفحص لأنها قامت بتصحيح سلوكها".
والخميس، ذكر موقع التحقيقات الأمريكي "بروبوبليكا" أن لجنة خاصة تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية، حققت في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية، أرسلت إلى بلينكن قبل بضعة أشهر توصيات لفرض عقوبات، على عدة وحدات من الجيش والشرطة الإسرائيلية ومنعها من تلقي تمويل أمريكي.
وفي مؤتمر صحفي في إيطاليا الجمعة، سُئل بلينكن عن هذه التوصيات، وادعى أنه اتخذ قرارًا بشأن الأمر وسيتم الإعلان عنه في الأيام المقبلة، وفق "واللا".
وتم إنشاء كتيبة "نيتسح يهودا" عام 1999 كوحدة عسكرية خاصة لليهود المتشددين (الحريديم)، حيث جميع الجنود والضباط من الرجال. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الضفة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية تنشئ «إدارة للهجرة» من غزة وتعترف بـ«13 مستوطنة» بالضفة
صادق المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي، على اقتراح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، “الاعتراف بــ13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، كما صوت لصالح إنشاء هيئة لـ”إدارة الهجرة من غزة”.
ونقلت القناة 12 العبرية عن “سموتريتش” قوله بعد قرار المصادقة، “هذه خطوة مهمة نحو الضم والسيادة الرسمية على الضفة الغربية.. نقود ثورة لتحقيق أمانينا بتطبيع وشرعنة المستوطنات”، على حد تعبيره.
وأضاف، “بدأنا بخطوات لفرض سيادتنا على الضفة ورفعنا علمنا وبدأنا البناء والاستيطان”.
وتأتي هذه الخطوة، التي يقودها “سموتريتش” في “إطار عمل إدارة الاستيطان تحت مسؤوليته، على خلفية الموافقة على عشرات الآلاف من الوحدات السكنية في الضفة”.
وفي شأن غزة، ذكرت القناة 12، أنه “تم الانتهاء من اجتماع الكابينت الإسرائيلي بشأن مواصلة الضغط العسكري على قطاع غزة، تخلله الموافقة على قرار توسيع الاستيطان”.
وفي هذا الصدد، قالت القناة 14 الإسرائيلية، “أن الوزراء تلقوا إحاطة حول الأبعاد الدولية لخطة الهجرة وكيفية تنفيذها وفقا للقانون الدولي”.
أعلن سموتريتش وفي وقت سابق، “عن إنشاء “إدارة للهجرة” تهدف إلى تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة”.
وأكد سموتريتش خلال نقاش داخل الكنيست، “أنه سيتم إنشاء إدارة للهجرة وسيتم تخصيص ميزانية لها، وقال: “نحن بحاجة إلى أخذ خطة ترامب بكلتا اليدين، هناك عمل يجب القيام به مع الإدارة الأمريكية لتحديد البلدان والتحضير لإنشاء إدارة للهجرة في وزارة الدفاع، إذا أخرجنا 5000 من سكان غزة يوميا، فسيستغرق الأمر عاما، إن اللوجستيات معقدة لأننا بحاجة إلى معرفة من سيذهب إلى أي بلد. نحن نستعد لذلك تحت قيادة رئيس الوزراء ووزير الدفاع”.
وأضاف: “الميزانية لن تقف عائقا أمام هذا الحدث”. وبحسب قوله فإن الكراهية في قطاع غزة تجاه إسرائيل عميقة لدرجة أنه من المستحيل السماح لسكان غزة بالعيش على مقربة من السياج. وأضاف “هذا ليس حدثا آخر، بل إمكانية للتغيير التاريخي”.
كما أصرت وزيرة الاستيطان عضو الكنيست أوريت شتروك خلال المناقشة على أن هذه هجرة “طوعية”، قائلة: “لا توجد وسيلة لتحقيق إزالة التهديد الكامل من غزة لإسرائيل إلا من خلال برنامج الهجرة الطوعية”، بحسب ما أفاد موقع “واينت”
وأضافت: “حتى لو هزمنا حماس كحكومة مدنية وعسكرية، طالما أننا لا نسمح لغالبية السكان بالهجرة، فلن نتمكن من إزالة التهديد”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقترح تهجير سكان غزة إلى الأردن ومصر، وتحويل غزة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” تحت السيطرة الأمريكية، لكن الخطة لاقت معارضة دولية، ما دفعه إلى التراجع مؤكدا أن “لا أحد سيجبر على مغادرة غزة”، فيما قال مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف إن “ترامب هدف من خلال هذا الطرح، الدفع بالدول المعنية إلى تقديم اقتراحات وخطط بشأن غزة”.