«المركزي للدراسات»: القضية الفلسطينية لا تحتاج النظرة الإنسانية بل الحل السياسي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد اللواء محمد الدويري، نائب مدير المركز المصري للدراسات، أن المجتمع الدولي لم يفعل أي شيء تجاه القضية الفلسطينية، متابعا: «إذا كانت المسألة مساعدات، فمصر أدخلت 80% مساعدات إنسانية لقطاع غزة»، موضحَا أننا لانحتاج إلى أن ينظر العالم لفلسطين من الناحية الإنسانية.
الدويري: الجزء السياسي الأهم في القضية الفلسطينيةوأشار «الدويري»، خلال حواره ببرنامج «عن قرب»، الذي تقدمه أمل الحناوي، إلى أن الجانب الإنساني أمر مهم للغاية، لكن في الوقت نفسه الجزء الأهم هو السياسي، لافتا إلى أنه «على العالم أن ينظر كيف يحصل الفلسطينون على حقوقهم، ودولتهم التي يستحقونها، وينتهي هذا الاحتلال الظالم منذ عام 1967، وحتى هذه اللحظة».
واعتبر نائب مدير المركز المصري للدراسات، أن المنظومة الدولية فشلت بشكل ذريع، سواء أوروبا أو الولايات المتحدة الأمركية، متسائلا: «هل نجح المجتمع الدولي في وقف الحرب على غزة طوال 7 أشهر؟، مجيبا: «إطلاقا ولم يحدث»، لافتا إلى أن هناك جهد شرس وقاتل تبذله مصر وقطر بمساعدة أمريكية في الهدنة لمدة أيام قليلة، والجهد الدولي ذو قيمة ضعيفة للغاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللواء محمد الدويري المجتمع الدولي غزة فلسطين إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة يشيد بالموقف المصري التاريخي تجاه القضية الفلسطينية
أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أكد فيها ثوابت الموقف المصري التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، مشدداً على رفض مصر القاطع لكل المحاولات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم الوطنية.
وأضاف "عبد العزيز"، أن تصريحات الرئيس السيسي تعكس التزام مصر الراسخ بالقضية الفلسطينية، ودورها المحوري في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة محاولات الظلم والتهجير القسري، وبأن مصر كما أكد الرئيس لن تشارك أبدًا في ظلم الشعب الفلسطيني أو الانتقاص من حقوقه التاريخية.
وأشار إلى أن ما أكده الرئيس بشأن الحفاظ على الأمن القومي المصري ورفض أي محاولة للمساس به يُبرز وضوح الرؤية المصرية في حماية سيادتها وحدودها، مع التمسك بدعم حقوق الفلسطينيين المشروعة. وأضاف: "مصر تدرك تماماً أن التهجير القسري للشعب الفلسطيني يمثل ظلماً تاريخياً لا يمكن القبول به، وموقفها الثابت يُظهر قيادتها الأخلاقية والإنسانية في هذه القضية."
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن دعوة الرئيس السيسي لحل قائم على حل الدولتين، وضمان حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل. وقال: "هذا الموقف يعكس فهم مصر العميق لأبعاد القضية الفلسطينية، ودورها التاريخي في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة."
واختتم عبد العزيز تصريحه بالإشادة بالتحذيرات المصرية المبكرة من خطط تهجير الفلسطينيين وجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة. وأكد: "حزب الإصلاح والنهضة يدعم الموقف المصري الواضح والحازم، ويدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والوقوف ضد أي محاولات لفرض حلول غير عادلة تسعى لتصفية القضية الفلسطينية أو المساس بحقوق الشعب الفلسطيني."