صحيفة الاتحاد:
2025-02-23@19:42:29 GMT

انفجار بقاعدة عسكرية في العراق

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

هدى جاسم (بغداد)

أخبار ذات صلة بغداد وواشنطن تؤكدان أهمية تعزيز التعاون الدفاعي "مصر للطيران" تعلق رحلاتها إلى الأردن والعراق ولبنان

أعلن العراق، أمس، عن سقوط ضحايا ومصابين في قاعدة «كالسو» العسكرية بمحافظة بابل، جراء ما قيل إنه انفجار ناتج عن قصف أو هجوم بطائرات مسيرة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عما حدث.


وأكدت السلطات العراقية عدم وجود أي طائرة مسيرة أو مقاتلة في أجواء محافظة بابل، وقت الانفجار الذي وقع بقاعدة عسكرية بالمحافظة، في حين أعلن ارتفاع حصيلة الحادث إلى قتيل وثمانية جرحى. 
وذكرت خلية الإعلام الأمني العراقية، في بيان، أن تقارير قيادة الدفاع الجوي العراقية وعبر الجهد الفني والكشف الراداري بينت عدم وجود أي طائرة مسيّرة أو مقاتلة في أجواء محافظة بابل قبل وأثناء الانفجار.  
ولفتت الخلية إلى تشكيل لجنة فنية عليا مختصة من الدفاع المدني والهيئات الأخرى ذات العلاقة لبيان أسباب الانفجار والحرائق في موقع ومحيط منطقة الحادث. 
بدوره، أكد الجيش الأميركي أنه لم يشن غارات جوية في العراق، واصفاً تقارير بهذا الشأن بأنها «غير صحيحة». 
وقالت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» في منشور على منصة «إكس» إن «القيادة المركزية الأميركية على علم بالتقارير التي تزعم أن الولايات المتحدة شنت غارات جوية في العراق». ووصف البيان تلك التقارير بأنها «غير صحيحة»، مؤكداً «أن الولايات المتحدة لم تقم بشن غارات جوية في العراق».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العراق انفجار قاعدة عسكرية فی العراق

إقرأ أيضاً:

رد غير مباشر على بغداد: دمشق تحتضن المعارضة العراقية للنظام السياسي

بغداد اليوم - بغداد

قدم أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم السبت (22 شباط 2025)، قراءة أكاديمية حول إمكانية استقطاب دمشق لقيادات عراقية معارضة للنظام السياسي في بغداد، موضحًا العوامل التي قد تؤثر على هذا التوجه. وأشار التميمي إلى أن زيارة بعض الشخصيات المعارضة العراقية للعاصمة السورية ولقاءها بنخب سياسية تعكس وجود تحركات ذات أبعاد سياسية، قد تحمل إشارات إلى إعادة رسم أدوار المعارضة العراقية على المستوى الإقليمي.


الملف السياسي وأهمية التوازن

تأتي هذه التطورات في ظل تحولات سياسية في سوريا، حيث بدأت قيادات جديدة تمسك بزمام القرار بعد الثامن من كانون الأول الماضي. وفقًا للتميمي، فإن استقطاب دمشق لهذه القيادات وتحولها إلى نقطة ارتكاز لنشاطها أمر محتمل، لكنه مرهون بموقف القوى الإقليمية والدولية، خاصة في ظل الضغوط الغربية على بغداد. كما أن العراق يسعى للحفاظ على توازن في علاقاته مع سوريا، تجنبًا لأي تصعيد دبلوماسي قد ينعكس سلبًا على مصالحه الاستراتيجية.


الأبعاد الاقتصادية وعراقيل تجارية

وبحسب مراقبين وعلى الصعيد الاقتصادي، فإن أي تحرك سياسي لدعم المعارضة العراقية في سوريا قد يواجه عقبات اقتصادية، لا سيما أن دمشق تخضع لعقوبات دولية تحدّ من قدرتها على تقديم دعم مالي أو لوجستي لأي طرف سياسي خارجي. العراق، من جانبه، يحاول تجنب التصعيد الاقتصادي مع الغرب عبر الحفاظ على قنوات تواصل دبلوماسية وتجارية متوازنة مع دمشق.


الأمن وتأثيرات محتملة

أمنيًا، يشير التميمي إلى أن استضافة دمشق لشخصيات معارضة قد يثير حساسية داخل العراق، خصوصًا مع استمرار التوترات الأمنية بين البلدين. كما أن أي نشاط سياسي معارض قد يضع دمشق أمام تحديات داخلية، خصوصًا مع تأثير القوى الغربية في صناعة القرار السوري خلال الأشهر الأخيرة.


الملف الدبلوماسي وموقف العراق دوليًا

تشير المعطيات إلى أن بغداد تتعرض لضغوط دبلوماسية لتحسين علاقاتها مع دمشق، لكنها في الوقت ذاته تحاول تجنب الدخول في أي تحالفات قد تفسر على أنها تحدٍ للغرب. التميمي أوضح أن الولايات المتحدة لا تزال تؤثر على القرار السوري، وهو ما يجعل أي تحركات سياسية في دمشق مرهونة بمواقف واشنطن وعلاقتها مع بغداد.


خطوة ضرورية لمصلحة العراق

في ظل هذه التوازنات، يرى التميمي أن العراق بحاجة إلى اتباع سياسة واقعية تضمن عدم تصعيد المواقف مع سوريا، وفي الوقت ذاته تمنع تحول دمشق إلى مركز معارضة مؤثر على استقرار بغداد. ويدعو إلى تعزيز القنوات الدبلوماسية لضبط أي تحركات قد تؤدي إلى تصعيد غير محسوب.


سيناريوهات متعددة

يبقى استقطاب دمشق للمعارضة العراقية احتمالًا قائمًا، لكنه يعتمد على مدى التغيرات في الموقف الدولي والإقليمي تجاه سوريا. في الوقت ذاته، يحاول العراق الموازنة بين الضغوط الغربية وحاجته إلى علاقات مستقرة مع دمشق، وهو ما يجعل المرحلة المقبلة مفتوحة على سيناريوهات متعددة، تتأثر بحسابات المصالح والقوى الفاعلة في المنطقة.


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ سلسلة غارات جوية على جنوب لبنان
  • مصرع طيار أمريكي وإصابة آخر في حادث إطلاق نار بقاعدة عسكرية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على الحدود بين سوريا ولبنان
  • انفجار على شاطئ هاواي يُخلّف 7 إصابات بينها حالات حرجة
  • الحكيم يلتقي وفد الجالية المسيحية العراقية في امريكا
  • رد غير مباشر على بغداد: دمشق تحتضن المعارضة العراقية للنظام السياسي
  • شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
  • فيديو.. جرحى بـ"انفجار مروع" داخل منتجع في هاواي
  • جرحى جراء انفجار بمنتجع في هاواي
  • الذاكرة العراقية على حافة النسيان!