أرمينيا توافق على إعادة 4 قرى إلى أذربيجان
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
باكو (وكالات)
أخبار ذات صلة القوات الروسية بدأت انسحابها من مرتفعات قره باغ رئيس الدولة يتلقى رسالة خطية من رئيس أذربيجانأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية أيخان حجي زاده، أمس، أن أرمينيا وافقت على إعادة أربع قرى تقع ضمن نطاق حدودها إلى أذربيجان.
وكتب حاجي زاده على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» أن القرى الأربع ظلت تحت سيطرة أرمينيا منذ أوائل التسعينيات وأن عودتها تمثل «حدثا تاريخيا طال انتظاره».
وقالت وزارة الخارجية الأرمينية في بيان إن البلدين توصلا إلى اتفاق مبدئي بشأن أربعة مناطق حدودية متنازع عليها. وذكرت أذربيجان أن إعادة القرى هي شرط مسبق للتوصل إلى اتفاق سلام ينهي صراعا منذ أكثر من 3 عقود بين الدولتين. والاتفاق الذي تسنى التوصل إليه في اجتماع ترأسه نواب رئيسي وزراء البلدين، هو أوضح علامة حتى الآن على التقدم الذي أحرزه كلا الطرفين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أرمينيا أذربيجان
إقرأ أيضاً:
رئيس أذربيجان: لن ندخر جهدا لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية في غزة
وجه علي أسادوف، رئيس وزراء جمهورية أذربيجان، الشكر لمصر على تنظيم القمة الحادية عشر لمنظمة الدول الثماني النامية، والتي تتصدى للأزمات الموجودة في الشرق الأوسط، معربًا عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي لتناوله هذه المواضيع والعواقب والكارثة الإنسانية التي خلفت عشرات آلاف القتلى، وتدمير البنية التحتية في فلسطين، ما يتطلب إجراءات وتدابير عاجلة من أجل حقن الدماء.
وأضاف «أسادوف» خلال كلمته في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي أذاعتها فضائية «إكسترا نيوز»، أن فلسطين جزء لا يتجزأ من العالم الإسلامي، وأذربيجان تتكاتف مع فلسطين في هذا الوضع العصيب، وتدين التصعيدات واستخدام العنف بطريقة تتسم بعدم المعقولية، وهذا يشكل انتهاكًا غير مسبوق للقانون الدولي.
وتابع: «أذربيجان كانت دائما ما تبذل قصاري جهدها من أجل تقديم الدعم المالي لفلسطين، وخصصت 2 مليون دولار للشعب الفلسطيني الذي تأثر من هذه الأزمة، بالإضافة لإعادة بناء وإعمار مدارس لاستقبال أكثر من 6 آلاف طفل فلسطيني، ولن تدخر أي جهد لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب، ولعبت أذربيجان دورًا كبيرًا لحشد الدعم الدولي لفلسطين».
وفي هذا الصدد، أكد أن أذربيجان استضافت الكثير من الاجتماعات الدولية رفيعة المستوى، ولذلك تنادي بإقامة اجتماع دولي لحشد الموارد المادية لغزة، وتدعم بدون كلل حل الدولتين من أجل أن يكون هناك تعايشًا سلميًا، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة فلسطين، وتنادي بضرورة أن يكون هناك حلًا دبلوماسيًا لهذا العدوان.