أحمد مراد (أبوظبي - القاهرة)

أخبار ذات صلة الإمارات وعُمان.. 5 عقود من التعاون خبراء لـ«الاتحاد»: مستقبل واعد للعلاقات بين الإمارات وسلطنة عُمان

تُجسد العلاقات الإماراتية العُمانية نموذجاً ناجحاً وفريداً في مسيرة العلاقات الإقليمية والدولية في ظل وجود العديد من التفاهمات المشتركة وتقارب وجهات النظر حيال مختلف القضايا والأحداث، مستندة إلى علاقات تاريخية وأخوية تمتد إلى أكثر من 50 عاماً.

 
وتدفع زيارة سلطان عُمان غداً بالعلاقات الثنائية إلى مزيد من التقدم والرفاهية.
وتكتسب زيارة الدولة التي يقوم بها صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان الشقيقة، إلى الدولة غداً، ولقاؤه أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أهمية كبيرة للدفع بالعلاقات الثنائية إلى مزيد من التقدم والرفاهية للشعبين الشقيقين في جميع المجالات، وتحقيق المصالح المشتركة والمتبادلة بينهما، إضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية.
وتحرص القيادة في البلدين على استمرار التنسيق والتشاور من أجل دعم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ما يجعلهما محوراً استراتيجياً مهماً في المنطقة، إضافة إلى كونهما من الركائز الأساسية للأمن القومي العربي والخليجي، بتبنيهما سياسة خارجية رشيدة تدعو إلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وحل المشاكل والخلافات بالطرق السلمية والحوار عبر آليات التفاوض، وتحت مظلة منظمات المجتمع الدولي.
يحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان الشقيقة، على تبادل الزيارات الرسمية والأخوية، ما أسهم في تعميق وتقوية العلاقات الإماراتية العُمانية خلال الفترة الماضية.
وبعد مرور نحو 5 أشهر فقط على توليه رئاسة الدولة، وتحديداً في أواخر سبتمبر 2022، زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان سلطنة عُمان، وخلال الزيارة تم توقيع 16 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين، وهو ما شكل طفرة غير مسبوقة في مسيرة العلاقات بين البلدين.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، أن العلاقات التاريخية الراسخة بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان لها طابعها الخاص، فهي تمتد في نسيج اجتماعي وثقافي واحد، وتستند إلى أواصر الأخوة العميقة، والجيرة الطيبة، والتداخل العائلي والأسري، بجانب قاعدة كبيرة ومتنوعة وثرية من المصالح المشتركة.
وأصدرت الإمارات وعُمان في ختام زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى سلطنة عُمان في أواخر سبتمبر 2022 بياناً مشتركاً أكدتا فيه سعيهما المشترك لتطوير مختلف جوانب العلاقات الثنائية، والعمل على تنسيق مواقفهما المشتركة بما يخدم مصالحهما، ويدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. كما زار صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق الإمارات مرتين، الأولى في مايو 2022 لتقديم التعازي في وفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، والثانية في 18 يناير 2023 للمشاركة في اللقاء الأخوي لعدد من قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، زار سلطنة عُمان مرات عديدة عندما كان ولياً للعهد، منها زيارة في أكتوبر 2011، وزيارة في ديسمبر 2013، وزيارة في أكتوبر 2016.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عمان سلطنة عمان الإمارات هيثم بن طارق محمد بن زايد صاحب السمو الشیخ محمد بن زاید آل نهیان رئیس الدولة حفظه الله

إقرأ أيضاً:

عبدالله آل حامد: اليوم الإماراتي للتعليم يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد

أكد عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن تخصيص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، يوم 28 فبراير (شباط) يوماً للتعليم في الإمارات، يجسد المكانة المتميزة التي يحظى بها العلم والمعرفة في فكره باعتباره الركيزة الأساسية في بناء وتطور المجتمعات وأداة مهمة لتمكين مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.

وقال عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد بهذه المناسبة: "يُترجم اليوم الإماراتي للتعليم رؤى رئيس الدولة للاستثمار في رأس المال البشري القادر على مواصلة مسيرة الدولة نحو تحقيق مراكز متقدمة على مختلف مؤشرات التنافسية العالمية حيث وضع سموه التعليم على رأس الأولويات الوطنية لدوره المحوري في تأهيل أجيال شابة تمتلك القدرة على القيادة ومواجهة مختلف تحديات المستقبل.
وأضاف رئيس المكتب الوطني للإعلام أن هذه اللفتة الكريمة من رئيس الدولة تؤكد تقديره الكبير لأعضاء المنظومة التعليمية كافة وعلى رأسها المعلم .

محمد بن زايد يعتمد 28 فبراير "اليوم الإماراتي للتعليم" - موقع 24وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، باعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير (شباط) من كل عام "اليوم الإماراتي للتعليم"، وذلك احتفاءً بأهمية التعليم في دولة الإمارات ودوره المحوري في تنميتها وتقدمها وبناء أجيالها ومجتمعها والإسهام في نهضتها الحضارية.

وأكد أن اختيار الـ28 من فبراير يوماً للاحتفاء بالتعليم في الإمارات، وهو اليوم الذي شهد فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982، يجسد تقديره الكبير للرسالة الحضارية للمعلمين باعتبارهم المسؤولين عن بناء أجيال المستقبل التي ستتولى قيادة مسيرة التنمية الشاملة وتترجم طموحات القيادة الرشيدة الساعية إلى تحقيق الريادة في مختلف القطاعات.

ونوه في ختام كلمته إلى أن دولة الإمارات تعمل على تمكين تعليم عصري متطور باعتباره القاطرة التي تقودنا بأمان إلى المستقبل وتحقيق رؤية الإمارات 2071، مؤكداً أن التعليم في الإمارات رهان صائب على المستقبل واستثمار مستدام العائد ساحته العقول وهو الثروة الحقيقية المكتسبة التي تضمن لنا الرخاء والسعادة والمكانة العظمى بين الأمم فالتعليم غدٌ نغرسه الآن".

مقالات مشابهة

  • أمير قطر وولي عهد أبوظبي يبحثان سُبل تعزيز التعاون المشترك
  • الإمارات وقطر.. علاقات أخوية ومستدامة
  • محمد بن زايد: نريد بناء جيل يمتلك قدرات وإمكانيات نوعية
  • ولي عهد أبوظبي يبحث مع أمير قطر بحث تعزيز التعاون المشترك
  • ميقاتي: شكراً محمد بن زايد.. شكراً الإمارات على دعم لبنان
  • مسؤولون: التعليم في الإمارات ينهض ويرتقي ويتطور برعاية شاملة ودعم لا محدود من القيادة
  • عبدالله آل حامد: اليوم الإماراتي للتعليم يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يفتتح غداً معرض “ويتيكس” 2024 في مركز دبي التجاري العالمي
  • “خليفة التربوية “: “اليوم الإماراتي للتعليم” يعزز الرؤية الاستشرافية لدور التعليم
  • تصريح أحمد بن مسحار المهيري أمين عام اللجنة العليا للتشريعات بمناسبة اليوم الدولي للترجمة 2024