نجاح توطين 10 آلاف رأس من «المها العربي» في دول الانتشار
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
سجلت الأمانة العامة لصون المها العربي، في أحدث المسوحات التي أجرتها، وجود 10.110 رؤوس من المها العربي في دول الانتشار، منها 8016 رأساً موجودة في الإمارات بنسبة %71، بما يؤكد نجاح جهود الدولة في حماية المها العربي بعد أن كان مهدداً بالانقراض.
وحقق المها العربي، نتيجة لجهود الأمانة، إنجازاً قياسياً وتاريخياً كأول نوع من الحيوانات البرية يتم تحسين حالة التهديد الخاصة به من «منقرض» إلى «معرض للخطر» على مقياس التهديد لفئات القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض الصادرة عن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.
ويأتي هذا النجاح تتويجاً لجهود إعادة توطين المها العربي في دول المنطقة، والتي أسهمت في تعزيز أعداده والحفاظ عليه من الانقراض.
وتستضيف إمارة أبوظبي مقر الأمانة العامة لصون المها العربي منذ تأسيسها في عام 2001 كمبادرة إقليمية تهدف إلى تنسيق وتوحيد جهود الحفاظ على المها العربي في شبه الجزيرة العربية.
تركز الأمانة العامة لصون المها العربي على تعزيز التنسيق الإقليمي بين دول الانتشار، لتحديد أولويات وإجراءات إدارة هذه المجموعات وفق أفضل الممارسات العلمية والعالمية في مجال الحفاظ على الأنواع البرية.
وتضم دول الانتشار كلاً من دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، دولة قطر، جمهورية العراق، دولة الكويت، سلطنة عُمان، الجمهورية اليمنية، الجمهورية العربية السورية. أخبار ذات صلة الإمارات وعُمان.. علاقات متجذرة وتفاهمات مشتركة الإمارات وعُمان.. 5 عقود من التعاون
إعادة توطين
وسجلت الأمانة العامة لصون المها العربي وجود 5679 رأساً من المها العربي في إمارة أبوظبي، الأمر الذي يعزز من مؤشرات نجاح برنامج الشيخ محمد بن زايد لإعادة توطين المها العربي الذي انطلق عام 2007 بقطيع لا يتجاوز عدده 160 رأساً، بدعم وإشراف مباشر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وفي إمارة أبوظبي، يستمر مشروع الشيخ محمد بن زايد لإعادة توطين المها العربي في إطلاق المها العربي في بيئاته الطبيعية عبر مناطق انتشارها التاريخية، وتكوين قطعان متنامية مستدامة قادرة على الاعتماد على ذاتها، والتجول بحرية في مواطنها الطبيعية في ظل إدارة فعالة وخطة حماية طويلة الأمد.
80 رأساً
عملت الهيئة خلال العام الماضي على نقل 80 رأساً من المها العربي إلى مركز دليجة لإدارة الحياة البرية بغرض تربيته في المحميات الطبيعية، ضمن شبكة الشيخ زايد للمحميات الطبيعية، حيث تتجول المها العربي بشكل رئيسي حول محمية قصر السراب ومحمية المها العربي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المها العربي الإمارات الحيوانات البرية الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة المها العربی فی
إقرأ أيضاً:
جائزة الشيخ زايد للطب التكميلي تواصل جولاتها التعريفية
قامت اللجنة التنفيذية لجائزة الشيخ زايد العالمية للطب التكميلي، برئاسة أمينة الهيدان، بزيارة تفقّدية لعدد من المراكز الصحية في رأس الخيمة للتعريف بالجائزة.
ضم وفد اللجنة كلاً من الدكتور عبد الحميد عبد الحي المستشار الإعلامي للجائزة، والدكتور عبد الرحيم الصابوني المستشار الأكاديمي للجائزة.
وشملت الزيارة مركز الوئام الطبي للصحة الشاملة في البريرات، ومنتجع عين خت العائلي.
وأكدت أمينة الهيدان أن الجائزة تحمل اسم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم النهضة التنموية في الدولة، وكان له دور كبير في تشجيع العلماء على إعداد البحوث والدراسات العلمية، ما أسهم في بناء نهضة علمية حقيقية واستثمار العلم لصناعة أجيال المستقبل.
ولفتت إلى أن الجائزة تهدف إلى تحفيز الإبداع في مجالات الطب التكميلي والتقليدي، وتكريم العلماء والباحثين والأطباء على إسهاماتهم وإنجازاتهم المتميزة، كما تأتي الجائزة لتواكب المسيرة التنموية المتسارعة التي تشهدها الإمارات، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وأشارت إلى أن الجائزة اعتمدت شعاراً يعكس رؤية الدولة المستقبلية، وهو «نحو الخمسين.. حياة طبيعية مستدامة»، برؤية تسعى إلى الحفاظ على نهج العطاء الإنساني على مدار الخمسين عاماً القادمة.
وتشمل الجائزة 5 فئات و9 تخصصات هي: جائزة الشيخ زايد العالمية في الطب الصيني والإبر الصينية، وفي الطب الهندي «الايورفيدا»، وفي الطب النبوي، وفي الطب اليوناني، والطب التجانسي «الهميوباتي»، والطب الطبيعي، والطب الاستيوباثي، وطب الأعشاب التقليدي، وطب الكايروبراكتك.
وتم تكريم 35 فائزاً بالجائزة في الدورتين الأولى والثانية، حيث بلغ عدد الفائزين في الدورة الأولى لعام 2020 تسعة فائزين من الإمارات، والولايات المتحدة، والهند، والصين، بينما تم تكريم 26 فائزاً في الدورة الثانية عام 2022 من السعودية، ومصر، والولايات المتحدة، والهند، والصين، وكندا، والنمسا، وأوكرانيا، وقبرص.
ومن المقرر أن يتم تكريم الفائزين في الدورة الثالثة للجائزة في احتفالية تواكب احتفالات الدولة بعيد الاتحاد في ديسمبر المقبل.
(وام)