8 سنوات مدة عمل «MBZ-Sat» في الفضاء
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
كشف المهندس عامر الصايغ الغافري، مساعد المدير العام للهندسة الفضائية في مركز محمد بن راشد للفضاء، مدير مشروع القمر الاصطناعي «MBZ-Sat»، أن المركز ينسق مع الشركاء لإطلاق القمر في النصف الثاني من العام الجاري، لتحديد منافذ الإطلاق والتوقيت والظروف المناسبة التي تساعد على نجاح العملية، لافتاً إلى أن من المتوقع أن تصل مدة عمل القمر الاصطناعي في المدار إلى 8 سنوات.
وأكد أن فريق المركز انتهى من إجراء الاختبارات التقنية والفنية لمكونات وأجزاء القمر الاصطناعي، التي صنع الجزء الأكبر منها بواسطة شركات محلية ووطنية، مشيراً إلى أن 90% من الأنظمة الميكانيكية، و100% من الكابلات تم تطويرها في الدولة من قبل القطاع الخاص، إلى جانب 50% من الأنظمة الإلكترونية.
وقال الصايغ:« إن القمر (MBZ-Sat) يعتبر ثاني قمر اصطناعي يتم بناؤه في تاريخ المركز، على أيدي فريق مختص من المهندسين المواطنين، والأكثر تطوراً في المنطقة في مجال التصوير الفضائي عالي الدقة والوضوح، ومن المتوقع انتهاء العمل على تجميعه بالكامل قبل النصف الأول من العام الجاري، ونقله لإجراء الفحوص التقنية النهائية قبل عملية الإطلاق على متن صاروخ سبيس إكس (فالكون 9) في الولايات المتحدة الأميركية».
وأوضح أن القمر الاصطناعي الذي استغرق بناؤه نحو أربع سنوات، سيعمل على تحسين دقة التقاط الصور بأكثر من ضعف المستوى الذي تقدمه الأنظمة السابقة، كما سيزيد من سرعة نقل بيانات الوصلة الهابطة (Downlink Data) بثلاثة أضعاف السعة الحالية، وسيتمكن النظام المؤتمت بالكامل لأغراض جدولة ومعالجة الصور من إرسال أكثر من 10 أضعاف الصور التي ينتجها المركز حالياً، ومن التقنيات المستخدمة في المشروع، الدفع النفاث، وهو نظام تأيين الموجهات الكهربائية لتحريك القمر في الفضاء الخارجي، كما طور مهندسو المركز عملية توجيه وتحريك القمر وتحديد مواقع الصور الفضائية بدقة عالية.
وقال الصايغ:« ستتنوع طرق الاستفادة من الصور والبيانات التي يوفرها المركز بين استخدامها في مجالات التخطيط العمراني المستدام، ومراقبة التغيرات البيئية، إلى جانب توقع الظواهر الجوية الطبيعية، ومراقبة جودة المياه، إضافة إلى دعم جهودها المبذولة للتصدي للأزمات وإدارة الكوارث العالمية، التي تشمل تقييم الأضرار الناجمة عن الكوارث، بالإضافة إلى مساعدة المنظمات على إيجاد الحلول الكفيلة بالتخفيف من آثار الفيضانات والزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية، وإعادة الإعمار».
صور
أضاف:« يسهم «MBZ-Sat» في تلبية الطلب التجاري المتزايد على الأقمار الاصطناعية، التي توفر صوراً ذات دقة عالية، تتيح مشاهدة التفاصيل، ضمن مساحة أقل من متر مربع واحد، وهي إحدى أكثر الميزات تطوراً في الفضاء».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز محمد بن راشد للفضاء القمر الاصطناعي الأقمار الاصطناعية الفضاء القمر الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
عودة سياح فضاء داروا لأول مرة حول قطبي الأرض
عاد أربعة سياح فضاء إلى الأرض بعد أن داروا حول القطبين الشمالي والجنوبي، اليوم الجمعة، حيث هبطوا في المحيط الهادئ في نهاية جولتهم.
وكان المستثمر في مجال العملات المشفرة "بيتكوين"، تشون وانج، قد استأجر رحلة لنفسه وثلاثة آخرين على متن كبسولة جُهزت بنافذة على شكل مقبب توفر إطلالات بزاوية 360 درجة على القمم القطبية وكل ما بينهما. ورفض وانج الكشف عن المبلغ الذي دفعه مقابل الرحلة التي استمرت 3 أيام ونصف اليوم.
وعاد السياح الأربعة، الذين انطلقوا ليلة الاثنين من مركز كينيدي التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، إلى الأرض قبالة ساحل جنوبي كاليفورنيا.
كانت هذه أول رحلة فضاء بشرية تدور حول الكرة الأرضية فوق القطبين، وأول هبوط في المحيط الهادئ لطاقم فضائي منذ 50 عاما. وقد دعا وانج، في رحلته المخرجة السينمائية النرويجية يانيك ميكيلسن، وباحثة الروبوتات الألمانية رابيا روجه، والمغامر الأسترالي إريك فيليبس، الذين شاركوا جميعا في الاستمتاع بالمناظر المدهشة خلال رحلتهم.