سفير عُمان لدى الدولة: تسريع خُطى الشراكة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
مسقط (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات وعُمان.. علاقات متجذرة وتفاهمات مشتركة الإمارات وعُمان.. 5 عقود من التعاونقال الدكتور السّيد أحمد بن هلال البوسعيدي، سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، إن زيارة جلالةِ السُّلطان، حفظه الله ورعاه، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ستنعكس إيجاباً على تسريع خُطى التعاون والتكامل والشراكة بين البلدين الشقيقين وتطويرها، مشيراً إلى أن الزيارات المتبادلة لقيادتي البلدين توّجت خلال الفترة الماضية بالتوقيع على 16 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مجالات مختلفة.
وأضاف، أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد أيضاً تطوراً استراتيجياً في ظل حرص القيادتين على تعزيز العلاقات الثنائية في كل المجالات، وفي مقدمتها المجال الاقتصادي، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التعاون الاستثماري المشترك، بما يسهم في ترسيخ وتنمية الشراكة الاقتصادية القائمة بين البلدين.
وأشار إلى أن أهم القطاعات الاستثمارية العُمانية في دولة الإمارات العربية المتحدة تشمل الأنشطة المالية والتأمين والصناعات التحويلية والأنشطة العقارية والمهنية والتقنية وتجارة الجملة والتجزئة والمعلومات والاتصالات، فيما شملت قائمة أهم القطاعات الاستثمارية الإماراتية في سلطنة عُمان القطاعات الصناعية والمالية والمصرفية والسياحية، وتوليد الطاقة والأنشطة العقارية وتجارة التجزئة والإنشاءات. وأوضح أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من أهم الشركاء التجاريين لسلطنة عُمان، حيث تعكس مؤشرات النمو المستمر في حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين خلال السنوات الماضية عمق ومتانة الشراكة الاقتصادية القائمة بينهما وآفاقها الواعدة، مبيّناً أن الصادرات العُمانية إلى دولة الإمارات خلال عام 2023 تجاوزت مليار ريال عُماني مسجلة بذلك زيادة بنسبة 20.4 بالمائة مقارنة بعام 2022.
وأكد الدكتور السّيد أحمد بن هلال البوسعيدي، سفير سلطنة عُمان، أن سفارة سلطنة عُمان بدولة الإمارات العربية المتحدة تعمل جاهدة على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، من خلال التواصل المستمر مع الجهات الحكومية ذات العلاقة وغرف التجارة والصناعة والمستثمرين بدولة الإمارات وحثهم على اغتنام فرص الاستثمار في سلطنة عُمان، وتسهيل الإجراءات الممكنة لهم، إضافة إلى تنفيذ مذكرات التفاهم الموقّعة بين البلدين والمتعلقة بالتعاون الثقافي والتعليمي والعلمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عمان سلطنة عمان الإمارات دولة الإمارات العربیة المتحدة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان من معرض الكتاب: إطلاق المختبر الثقافي العماني من أهم بلد عربي ثقافيا
استضافت قاعة "ديوان الشعر"، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة "مختبر الثقافة العمانية"، بحضور الدكتور عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة، وذلك في إطار حرص معرض الكتاب على الاحتفاء بضيف شرف الدورة ال56، وأدار الندوة الدكتور محمد الشحي.
أكد الدكتور عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة، أن سلطنة عمان بصدد إطلاق مشروع "المختبر الثقافي العماني" في مصر، التي تعد أهم بلد عربي ثقافياً ومعرفيا.
وأضاف الرحبي أن الثقافة المصرية متغلغلة في سلطنة عمان، مشيراً إلى وجود روايات "نجيب محفوظ"وأغاني "أم كلثوم" في كل بيت عماني، مضيفاً أن الجامعات المصرية كانت دائما تفتح أبوابها أمام الطلاب العرب، فالثقافة دائما هي التي تجمع الشعوب.
وأوضح أن الهدف من هذا المشروع هو تقديم صورة عمان الثقافية والحضارية واسهاماتها عبر التاريخ، مشيراً إلى أهمية إقامة هذا المشروع في مصر لأنها دائما تسهم في إلقاء الضوء على الحضارة العمانية. وثمن الرحبي الإعلان عن هذا المشروع من معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال56 والتي تحل عليه سلطنة عمان كضيف شرف، مؤكداً أن مصر هي منارة ثقافية كبيرة فهي التاريخ والعراقة والفنون والثقافة والجامعات العريقة ودار الأوبرا المصرية.
وأكد أنه سيتم الاحتفاء بإطلاق هذا المختبر بعد توقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين، موضحا أن هذا المختبر يقام بالشراكة مع النادي الثقافي العماني والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مشيراً إلى أهمية الشراكات بين مختلف الجهات حتى يتمكن أي مشروع من الاستمرار والنجاح.
وأضاف أن المختبر سيعبر أيضاً عن مختلف الجوانب الثقافية العمانية، كالأزياء والمطبخ والفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي.
من جانبه قال الدكتور محمد البلوشي عميد كلية الآثار بجامعة قابوس سابقاً، إن النادي الثقافي الذي يشارك في إقامة المختبر، هو الجهة التي جمعت مختلف المثقفين العمانيين، فهو مؤسسة لها دور ثقافي كبير وتقدم العديد من الخدمات. وأوضح أن المختبر الثقافي هو مشروع يمثل منصة ثقافية تعنى بالبحث العلمي والتواصل المعرفي والإنساني، لربط الثقافة العمانية بثقافات العالم المختلفة وتشرف عليها وزارة الثقافة والرياضة والشباب.
وأكد أن القاهرة هي عاصمة الثقافة العربية ولذلك تم اختيار مصر لتحتضن هذا المشروع الثقافي الكبير الذي سيعزز العلاقات الثقافية بين البلدين.