«الطفولة المبكرة في أبوظبي» تقدم دليلاً متكاملاً للوالدين بشأن رعاية الطفل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
لمياء الهرمودي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتقدم هيئة الطفولة المبكرة في أبوظبي، منصة معرفية واجتماعية شاملة، تعنى بمواضيع الطفولة المبكرة، وتهدف إلى إرساء بيئة والدية داعمة لنمو وازدهار الأطفال الصغار، وتعزيز التفاعل والمشاركة بين الوالدين والمجتمع، من خلال تقديم جلسات تعليمية وتعريفية، ومشاركة أدوات المعرفة اللازمة، مع أولياء الأمور، ومقدمي الرعاية وأصحاب العلاقة.
ومن خلال مركز المعرفة تعمل الهيئة على بناء قاعدة بيانات واسعة تتضمن كل ما يحتاجه الوالدان، ومقدمو الرعاية من معرفة ومهارات وخبرات، لتعزيز دورهم المحوري في تنمية ورعاية الأطفال، حيث تتناول المنصة عدداً من المحاور التي يحتاج إليها الوالدان ومقدمو الرعاية منذ مرحلة الحمل إلى مرحلة ما قبل المدرسة، بحيث يكون لديهم دليل متكامل وثقافة شاملة عن كل ما يجب معرفته لتقديم العناية المثلى للطفل في مراحل نموه الأولى.
كما يتم تقديم عدد من ورش العمل عبر المنصة، والتي تبنى مواضيعها بحسب الأهداف والرؤية لكل محتوى، فهناك جلسات توعية عن التدخل المبكر، وللأطفال من ذوي أصحاب الهمم، والتي تحمل عنوان «تكوين»، وهو عبارة عن برنامج متكامل يضم مجموعة من الورش الحضورية أو الافتراضية المخصصة للوالدين عن التدخل المبكر، للتوعية بأهمية الاكتشاف المبكر لمشكلات النمو لدى الأطفال والخدمات التربوية والعلاجية والوقائية التي يمكن تقديمها للأطفال، وتغطي الورش المقدمة من قبل الهيئة عدداً من العناوين المهمة، ومنها أسس التدخل المبكر للأسر، والإعاقة وتأخر النمو، حيث تتناول الورش معنى هذين المصطلحين، وعن أهمية مشاركة الأسرة في عملية التدخل المبكر، فضلاً عن عرض لممارسات فعالة حول التعلم من خلال الأنشطة اليومية.
الندوات الافتراضية
كما يتم عقد عدد من الندوات الافتراضية، عبر منصة الوالدين التابعة لهيئة الطفولة المبكرة في أبوظبي تتحدث عن التربية الوالدية الإيجابية، والتي تتضمن عدداً من المحاور المهمة، ومن أبرزها جانب بناء علاقات آمنة وقائمة على الثقة بين الوالدين والأطفال، وأهمية توفير بيئة آمنة للأطفال من الناحيتين الجسدية والنفسية، بالإضافة إلى تعزيز استقلالية الأطفال وثقتهم بأنفسهم، ووضع حدود لهم، والحد من قلق الوالدين، وضمان رفاهية الآباء والأمهات.
دليل
أصدرت الهيئة عبر منصتها عدداً من الأدلة الوالدية، والتي تم إعدادها بالتعاون مع كبرى المؤسسات البحثية، والمعاهد المتخصصة في مجال الطفولة المبكرة، لتغطي أبرز المواضيع المهمة المتصلة بصحة الأم والطفل منذ فترة الحمل وحتى سن الثامنة، إلى جانب دليل مخصص للآباء، لإثراء خبراتهم ومهاراتهم في مجال تربية ورعاية الطفل، والتعريف بدورهم المحوري في تحقيق التنمية الشاملة للأطفال وتعزيز رفاهيتهم. ومن ضمن الأدلة المقدمة دليل سلامة الأطفال في المركبات، ودليل سلامة الأطفال في المنزل، بالإضافة إلى دليل الوالدين لتطعيم الأطفال، حيث يمكن للوالدين الرجوع إلى هذه الأدلة وقراءتها، والاستفادة منها في أي وقت يتسنى لهم ذلك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطفولة المبكرة أبوظبي الأطفال الطفولة المبکرة التدخل المبکر
إقرأ أيضاً:
أفضل طريقة تدريجية لـ تهيئة الأطفال على الصيام
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أهمية تهيئة الأطفال للصيام منذ الصغر بطريقة تدريجية ومحفزة، بحيث يتعرف الطفل على قيمة هذه العبادة وأهميتها في شهر رمضان.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن تعليم الطفل معنى الصيام يجب أن يبدأ منذ سن مبكرة، حوالي أربع أو خمس سنوات، من خلال تعريفه بأجواء رمضان المميزة مثل الفوانيس والزينة، حتى يرتبط في ذهنه شهر رمضان الكريم بمظاهر الفرح والاحتفال.
وأضافت أنه عندما يصل الطفل إلى سن سبع أو ثماني سنوات، يمكن تعويده على الصيام بالتدريج، مثل الصيام لنصف يوم فقط، إما من الصباح حتى الظهر، أو من العصر حتى المغرب، مشيرة إلى أن الطريقة الثانية أكثر فعالية لأنها تجعل الطفل يشعر بفرحة الإفطار مع العائلة.
رمضان 2025 ... نصائح لسنة أولى صيام للأطفال
السن المناسب لصيام الأطفال.. متى يبدأ تعويدهم؟
وأكدت الدكتورة هبة إبراهيم ضرورة تشجيع الطفل معنويًا وماديًا بمكافآت مناسبة لعمره، مع تجنب المقارنات بين الأطفال في قدرتهم على الصيام، لأن ذلك قد يسبب إحباطًا أو شعورًا بالإجبار بدلاً من الرغبة في العبادة.
السن الحقيقية لبدء صيام الأطفالوكان الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، كشف عن السن الحقيقية لبدء صيام الأطفال، موضحا الأجر والثواب الذي يعود عليه وعلى والديه من وراء هذه العبادة الفاضلة.
وأوضح "ربيع"، في تصريحات تلفزيونية، أن صيام الأطفال غير البالغين غير واجب، لكنه يُستحب تعويدهم عليه تدريجيًا ولكن من دون إجبار؛ حتى يصبح الصيام عادةً لهم عند البلوغ.
ونوه أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن الطفل إذا صام، فإنه يُؤجر هو ووالداه اللذان يعينانه على هذه العبادة.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النية ركن أساسي في الصيام، وأن الصوم لا يصح إلا بها، موضحًا أن استحضار النية في القلب أو العقل من دون الحاجة إلى التلفظ بها كافٍ لصحة الصيام.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مجرد الاستعداد للسحور أو التخطيط للصيام في اليوم التالي يُعد نيةً صحيحة، وأن تجديد النية يوميًا في رمضان أمر مستحب، ولكن من نوى الصيام للشهر كله من بدايته فتكفيه هذه النية، مشيرًا إلى أن تكرار النية يوميًا يزيد من الأجر والثواب.