«ملتقى الفجيرة» يناقش «إعلام المستقبل»
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
سعيد أحمد (الفجيرة)
أخبار ذات صلة حاكم الفجيرة يقدم واجب العزاء في وفاة حشر بن حمد بن جمعة آل مكتوم ولي عهد الفجيرة: هدفنا الارتقاء بالعقول في مختلف المجالات الحياتيةيستضيف «ملتقى الفجيرة الإعلامي 2024» خلال انعقاده يومي 25 و26 أبريل الجاري، أكثر من 200 مشارك، بينهم وزراء إعلام عرب ومتحدثون، وإعلاميون من مختلف المؤسسات داخل وخارج الدولة.
ويقام الملتقى برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، تحت عنوان «الإعلام الموازي.. محطات ورؤى»، بتنظيم من المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة وهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات.
وأكد محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة، أن «الإعلام الموازي» نشأ كحضور وفعالية خلال السنوات القليلة السابقة، بجانب الإعلام التقليدي، وبدأ يطغى عليه ويزاحمه، مستفيداً من التقنيات السمعية والبصرية التي يستخدمها ناشرون غير مختصين، من كافة المستويات، الأمر الذي بات يفرض على منابر الإعلام الرسمي إجراء الكثير من التحديث في الأساليب واللغة المستخدمة، إلى جانب توظيف التقنيات الحديثة في خدمة الرسالة الإعلامية الهادفة إلى مصلحة المجتمع وخيره وتطوره.
وأشار إلى أهمية ملتقى الفجيرة الإعلامي، الذي يعتبر ثمار توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، والدعم اللامحدود من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، حيث سيجمع أشهر الإعلاميين العرب، من أجل التباحث حول القضايا الملحة، التي تواجه الإعلام في ظل التطور التكنولوجي الكبير، والذي جعل المجال مفتوحاً لنشر المعلومات والحصول عليها بلا رقابة مؤثرة.
وقال: إن الملتقى سيضم 7 جلسات حوارية مفتوحة وورش عمل، يشارك فيها عدد من الوزراء ورؤساء تحرير ووكالات أنباء وضيوف من مختلف أنحاء العالم العربي، إلى جانب أهم الإعلاميين والمؤثرين وصناع المحتوى العرب، الذين سيبحثون آفاق تطور الإعلام في المستقبل، والإجراءات التي من الضروري اتخاذها لمواكبة التطور المستقبلي ومحافظة الإعلام على رسالته الأخلاقية والوطنية الكبيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفجيرة حمد بن محمد الشرقي الإعلام هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام حمد بن
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة
شهد اليوم “بيت الفلسفة” بالفجيرة انطلاق أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة، المقام تحت شعار “النقد الفلسفي” وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة.
افتتح المؤتمر الشيخ محمد بن حمد الشرقى ولى عهد الفجيرة، الذى أكد أهمية النقد ومكانته فى تاريخ الثقافة العربية والأدب والفلسفة والفكر، وأشار إلى دوره فى التعبير عن حرية العقل الموضوعية، وفهم الآخر، وتطوير الوعى الإنسانى والمجتمعى عبر التفكير الناقد والحوار والتحليل.
وأضاف، أن حكومة الفجيرة تولى اهتماما خاصا لتعزيز دور الفكر والثقافة فى المجتمع، وذلك ترجمة لتوجيهات الشيخ حمد بن محمد الشرقى، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، التى تهدف إلى بناء مجتمع معرفى يقوم على تمكين الإنسان، وخلق أجيال واعية بأهمية المعرفة والفكر، تسهم فى نهضة الوطن وتدعم تنافسيته العالمية على كافة المستويات.
ونوه “الشرقى” إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز التواصل الفكرى والثقافى بين مختلف الأطياف الفكرية من حول العالم، وتبادل التجارب والمعارف والأفكار فى المواضيع التى تخدم تطور الفكر الإنسانى، وتمنح الفرص لإثراء النقاش حول مختلف القضايا الفلسفية الملحة وعلى رأسها النقد الفلسفى، كما أشاد بالموضوعات التى ستتم مناقشتها خلال أيام المؤتمر.
تضمن الافتتاح كلمة ترحيبية ألقاها د.أحمد البرقاوي، عميد بيت الفلسفة، ثم فيلما قصيرا سلط الضوء على تاريخ تطور الفكر النقدي الفلسفي عبر العصور، تلى ذلك كلمة البروفيسور بوروشوتاما بيليموريا، عضو هيئة التدريس في جامعة سان فرانسيسكو وزميل جامعة ملبورن تحدث فيها عن أهمية النقد الفلسفي من وجة نظر مختلف الثقافات.
تضمن اليوم 4 جلسات شارك فيها مجموعة من كبار الفلاسفة من مختلف أنحاء العالم، حيث تحدث في الجلسة الأولى د. أحمد البرقاوى عن “ماهية النقد الفلسفى، وتحدث المفكر د.عبد الله الغذامي عن “النقد الثقافي”، وترأس تلك الجلسة د. سليمان الهتلان، بينما أدار الجلسة الثانية د. حسن حماد، وتحدث فيها د. فتحى التريكى عن “النقد فى الفلسفة الشريدة”، وطرح د. محمد محجوب في ورقته “ماذا يمكننى أن أنقد”، وقدم د. أحمد ماضى قراءة نقدية عن “الفسلفة العربية المعاصرة.
وفى نفس السياق، تناولت الجلسة الثالثة والتى قدمت باللغة الإنجليزية عدة موضوعات، أبرزها: “الإبستيمولوجيا ونقد المعرفة العلمية” الذي طرحه د. مشهد العلاف، بينما ناقشت د. ستلا فيلارميا موضوعا عن “فلسفة الولادة”، كما شاركت د. كريستينا بوساكوفا بمداخلة بعنوان “الخطاب النقدى لهاريس - نقد النقد”، وأدار تلك الجلسة د. فيليب دورستيويتز.
واختتمت جلسات اليوم بجلسة أدارها د. أنور مغيث، وناقش فيها د. على الحسن "نقد البنيوية للتاريخانية"، وتحدث أيضا د. على الكعبي عن "تعليم الوعى النقدى".
وعلى صعيد آخر تم توقيع كتابي “تجليات الفلسفة الكانطية في فكر نيتشه” لـ د. باسل الزين، و”الفلسفة كما تتصورها اليونسكو” لـ د. المهدى المستقيم.