الإمارات.. تعزز صدارة «خليجية الشباب» بـ 118 ميدالية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
واصلت منتخبات الإمارات الوطنية تألقها في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي تستضيفها الإمارات حتى 2 مايو المقبل، تحت شعار «خليجنا واحد.. شبابنا واعد»، بمشاركة 3500 رياضي ورياضية يتنافسون في 24 لعبة، ونجح لاعبونا في الفوز بـ 33 ميدالية جديدة، ضمن منافسات اليوم الرابع، ليصل الرصيد إلى 118 ميدالية، منها 39 ذهبية، و47 فضية، و32 برونزية.
ورفعت السعودية رصيدها في المركز الثاني إلى 42 ميدالية (21 ذهبية، و11 فضية، و10 برنزيات)، تلتها الكويت في المركز الثالث بـ48 ميدالية (11 ذهبية، و19 فضية و18 برونزية)، وجاءت سلطنة عُمان في المركز الرابع بـ 27 ميدالية (14 ذهبية، و5 فضيات، و8 برونزيات)، ثم البحرين في المركز الخامس بـ 24 ميدالية (9 ذهبيات، و7 فضيات، و8 برونزيات)، ثم قطر في المركز السادس بـ 15 ميدالية (6 ذهبيات، و5 فضيات و4 برونزيات).
وتصدرت «أم الألعاب» الإماراتية ترتيب منافسات القوى، برصيد 24 ميدالية ملونة، بواقع 7 ذهبيات، و9 فضيات و8 برونزيات، بعدما أضاف لاعبو ولاعبات منتخب الإمارات 13 ميدالية، من بينها 5 ذهبيات في منافسات اليوم الثاني التي أقيمت على ميدان ومضمار نادي ضباط شرطة دبي.
كما رفعت ألعاب القوى السعودية رصيدها إلى 12 ميدالية، بواقع 6 ذهبيات و3 فضيات و3 برونزيات، ونالت الكويت 16 ميدالية موزعة على 3 ذهبيات، و8 فضيات، و5 برونزيات، وأصبح رصيد قطر 5 ميداليات، بواقع 3 ذهبيات وفضيتين، وعُمان 6 ميداليات، منها ذهبيتان، علاوة على 4 برونزيات، والبحرين 3 ميداليات، بواقع ذهبيتين، وبرونزية واحدة.
وفي أبرز النتائج الإماراتية، حققت اللاعبة شوق هاشم إنجازاً مميزاً بحصدها الميدالية الذهبية لمسابقة إطاحة المطرقة، بحلولها في المركز الأول وسجلت 40:38 متر، محطمة رقم الدولة المسجل باسمها، وتفوقت على لاعبة منتخب الكويت دلال العزمي التي حلت ثانية، وسجلت 40:34 متر، ولاعبة منتخب عمان كلثم خميس الثالثة بـ 39:92: متر.
وشهد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة العليا للدورة، منافسات اليوم الثاني لبطولة ألعاب القوى المقامة في نادي ضباط شرطة، وتوج الفائزين، بحضور الدكتور محمد المر، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اتحاد ألعاب القوى، وفارس المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، وعدد من المسؤولين في اللجنة، واتحاد ألعاب القوى.
وأشاد الشيخ راشد بن حميد النعيمي بمستوى المنافسات، مؤكداً أهمية الدورة في بناء جيل رياضي خليجي واعد، وصقل وتطوير قدراته، لتمكينه من الوصول للأولمبياد والمحافل الرياضية على المستويات الدولية كافة، وإحراز الإنجازات.
وهنأ الشيخ راشد بن حميد النعيمي الفائزين بالميداليات، وحثهم على مواصلة مشوارهم على درب التميز الرياضي، كما حرص على لقاء رؤساء الوفود الخليجية المشاركة، ونقل لهم تحيات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، ورحب بالأشقاء أعضاء وفود الدول الخليجية في بلدهم الثاني الإمارات.
وأكد فارس محمد المطوّع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، نائب رئيس اللجنة العليا، رئيس اللجنة المنظمة، أن دولة الإمارات أثبتت أنها قادرة على استضافة كبريات الأحداث الرياضية العالمية بفضل الجهود المتضافرة من جميع اللجان في الدورة، والتي قادت الحدث إلى النجاح من بدايته إلى الآن، وهو ما يؤكد أن الإمارات لديها من الكوادر التنظيمية والإدارية المحترفة القادرة على تنظيم أي حدث.
وأضاف: حصاد الإمارات كبير في البطولات التي انتهت منافساتها، ونجح أبطالنا في الصعود لمنصات التتويج، سواء في عدد الميداليات أو حصاد الذهب، ونشكر جميع الوفود الخليجية على حضورهم وتفاعلهم مع الحدث، ونأمل أن تكون الدورة باكورة للشباب الصغار، والمشاركة نصف الإنجاز، والاحتكاك بين اللاعبين الخليجيين يكشف المواهب، سواء على مستوى الألعاب الفردية أو الجماعية، والقادم أفضل في رفع علم الدولة في المحافل الخارجية.
ونوه بأن الدورة أكدت الترابط الخليجي، وهو الهدف الذي رسمه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، الذي طرح فكرة الدورة على رؤساء اللجان الأولمبية بمجلس التعاون الخليجي، والتنافس الشريف بين الخليجيين، وإزاحة الستار عن جيل جديد من اللاعبين الموهوبين والذين يملكون القدرة على تحقيق الإنجازات الرياضية في المحافل الدولية كافة.
وأعرب اللواء الدكتور محمد عبدالله المر، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى، عن سعادته بالمستوى الفني للمنافسات التي شهدت ارتفاعاً ملموساً وتطوراً في الأرقام المسجلة بالنسبة للدول الخليجية المشاركة ككل، ما يبشر بمستقبل واعد لألعاب القوى الخليجية.
وأضاف: «الشيء الذي يثلج الصدر هو ذلك التطور الذي تشهده المنافسات بوجه عام، كما نلاحظ عن كثب ارتفاع وتيرة التنافس بين المشاركين، واللافت للانتباه أيضاً روح التنافس الشريف التي سادت بين المشاركين، وهذا بُعد اجتماعي مهم جداً يحقق التقارب، ومد جسور العلاقات الطيبة بين الأشقاء».
وأبدى رضاه عن الإنجازات الإماراتية، مؤكداً أن ما حققه منتخب الإمارات من نتائج يؤكد أن قوى الإمارات تسير في الطريق الصحيح.
خليفة الرميثي.. «شراع» بـ «أحلام 11 سنة»
تشارك الإمارات في مسابقة الشراع الحديث بدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب بمجموعة من الأبطال الصغار الذين نجحوا في تحقيق بطولات وإنجازات على المستويين الإقليمي والعربي، ومن أبرز هؤلاء النجوم الواعدين البحار الصغير خليفة أحمد الرميثي المتوج بذهبيتي الشراع (فئة الأوبتمست) في البطولة العربية للشراع التي أقيمت في دولة الكويت فبراير الماضي، وكأصغر بطل يحرز لقب البطولة العربية، وذلك قبل أن يتم عامه الحادي عشر.
ومن المفارقات أن البطل الواعد خليفة الرميثي احتفل بعيد ميلاده الـ 11، الجمعة، في البحر، خلال مشاركته في سباقات اليوم الثالث من بطولة الشراع الحديث.
ويحمل الرميثي العديد من الإنجازات والمفارقات أيضاً، حيث توج بذهبية دورة الألعاب العربية التي أقيمت في الجزائر العام الماضي، وهو لم يكمل العاشرة من عمره.
وبدأت قصة خليفة الرميثي مع البحر ورياضة الشراع في عمر 6 سنوات، وأصبح شغوفاً بتلك الرياضة بفضل جده ووالده اللذين كانا بحارين ومارسا الرياضات البحرية التراثية، عبر سباقات المحامل الشراعية، ويضع الناشئ الواعد المركز الأول والميدالية الذهبية في «الألعاب الخليجية» نصب عينيه، ليواصل مشواره الباهر في الشراع الحديث في الفترة الأخيرة.
وقال خليفة الرميثي: «جدي هو من حببني في البداية في البحر ورياضة الشراع، وكان بحاراً، ويشارك في السباقات التراثية (المحامل)، إلى جانب والدي كذلك الذي حفزني على ممارسة الشراع، والسعي للتألق فيه، كنت أرى مدى الشغف بالبحر في أحاديث جدي على وجه الخصوص والذي كان يمدني بالنصائح المهمة، ولا يزال حتى الآن، يمنحني الثقة والخبرات لتطبيقها خلال السباقات».
وأشار إلى أنه كان أول من أحرز ميدالية ذهبية في بطولة العرب للشراع، ولم يكمل حينها 10 سنوات كأصغر من يتوج بالذهب في فئة الأوبتمست، موضحاً أنه يشارك في دورة الألعاب الخليجية للشباب في سباقات «الجونيور» و«العام».
«أصحاب الهمم» صدارة بجدارة
رفع منتخبنا البارالمبي حصاده إلى 30 ميدالية ملونة بنهاية منافسات ألعاب القوى أصحاب الهمم في نادي ضباط شرطة دبي، بعدما حقق 16 ميدالية جديدة، وحصد منتخبنا البارالمبي عموماً 9 ذهبيات، و12 فضية، و9 برونزيات، وجاءت السعودية ثانية بـ 6 ميداليات ذهبية، والبحرين ثالثة بـ 10 ميداليات، منها 4 ذهبيات و5 فضيات، وبرونزية واحدة، وعُمان رابعة بـ 6 ميداليات، بواقع 3 ذهبيات وفضية واحدة، وبرونزيتين، ثم قطر بذهبيتين.
وكان منتخبنا البارالمبي للشباب توّج بـ 14 ميدالية في اليوم الأول، حيث تألق لاعبو الإمارات بشكل لافت، كعادة أصحاب الهمم.
أجندة
تقام اليوم منافسات 5 ألعاب، حيث تختتم منافسات الشراع في نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وتقام كرة الطولة في صالة نادي النصر بدبي، وكرة اليد في نادي البطائح، والشطرنج في نادي الشارقة للشطرنج، والريشة الطائرة في صالة مجمع زايد الرياضي في الفجيرة.
«4 نجوم» في الشطرنج السريع
سيطرت الإمارات على الميداليات الذهبية في مسابقة الشطرنج السريع للفرق، ضمن بطولة الشطرنج التي أقيمت بقاعة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، حيث أحرز أبطال وبطلات الإمارات 4 ميداليات ذهبية في المسابقات الأربع تحت 14 و18 للذكور والإناث، وفي مسابقة تحت 18 سنة للذكور، تصدر منتخبنا المركز الأول برصيد 6 نقاط، وجاء في المركز الثاني منتخب الكويت برصيد 3 نقاط وعُمان الثالث برصيد نقطتين، وفي مسابقة تحت 14 سنة للذكور، فاز منتخبنا بالمركز الأول برصيد 6 نقاط، وقطر الثاني برصيد 3 نقاط، والكويت الثالث برصيد نقطتين.
توج الأبطال فارس المطوع، أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، ونبيل عاشور رئيس اللجنة الفنية بالدورة، رئيس اتحاد اليد، وتريم مطر تريم رئيس اتحاد الشطرنج، وعدد من رؤساء الاتحادات الخليجية، ورؤساء الوفود، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد.
إشادة بحرينية
أشاد نعمان الحسن، رئيس بعثة البحرين في رياضة الشراع، بمنافسات الشراع الحديث، مشيراً إلى أن الدورة الخليجية الأولى للشباب فرصة للالتقاء بين الأشقاء في دول مجلس التعاون في أكبر تظاهرة رياضية للشباب، تساعد على تبادل واكتساب الخبرات في الرياضات المختلفة، واختبار وتطوير لجميع اللاعبين في سن الشباب من أجل الإعداد للفعاليات والبطولات الدولية.
كما أشاد باستضافة الإمارات النسخة الأولى من الدورة، ووصف التنظيم بـ «أروع» ما يكون، ويعد دليلاً على تميز الإمارات في تنظيم واستضافة كبرى الأحداث الرياضية العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات اللجنة الأولمبیة الوطنیة الألعاب الخلیجیة الشراع الحدیث المرکز الأول رئیس اللجنة ألعاب القوى التی أقیمت رئیس اتحاد فی مسابقة فی المرکز ذهبیة فی فی نادی
إقرأ أيضاً:
ايبـارزا تعزز وجودها في المنطقة و تفتتح أول “أوتليت” لها في الإمارات
أعلنت إيبـارزا، العلامة الرائدة في مجال الأثاث والتصميم الداخلي، عن موعد افتتاح أول معرض تصفية“أوتليت” لها في الإمارات، بتاريخ 22 نوفمبر 2024 وذلك في منطقة كيزاد بإمارة أبوظبي. يأتي هذا الحدث بالتزامن مع موسم البلاك فاريدي، ويعد خطوة استراتيجية من الشركة لتلبية الطلب المتزايد على منتجاتها بتصاميمها العصرية وجودتها العالية.هذا ويشمل المقر الجديد مركزا للتصميم يتيح للمصممين والمقبلين على بناء أو تجديد منازلهم الاطلاع على احدث الخامات ومواد التشطيب سواء كانت تكسيات جدارية او أرضيات او حلول ذكية. كما أطلقت الشركة عروضا بهذه المناسبة تتضمن تخفيضات استثنائية على مجموعة مختارة من المنتجات، بالإضافة إلى مزايا حصرية تُقدم لعملائها تشمل هدايا وخصومات إضافية حصرية للزائرين.
مساحة عرض واسعة وموقع استراتيجي
يقع مقر ايبارزا الرئيسي الجديد في كيزاد اللتي تعد واحدة من أحدث واضخم المشاريع التطويرية في الدولة حيث تهدف الرؤية المستقبلية للعاصمة لجعل كيزاد واحدة من أكبر الموانىء ومركز لكبرى الشركات الصناعية والتجارية على مستوى العالم. تأتي هذه الرؤية مصحوبة بضخ الاستثمارات في البنية التحتية وربط كيزاد بشبكة من خطوط السكك الحديدية اللتي ستمتد لتغطي كافة دول الخليج واعطاء التحفيزات للشركات العالمية لنقل مقراتها الرئيسية اليها ومد يد العون للشركات والمنشات الصناعية الناشئة وتسهيل اجراءات الشحن والتخزين واستخراج الرخص ممهدة بذلك الطريق لتصبح كيزاد (سيلكون فاليي )الشرق الاوسط.
يقع مقر ايبرزا الجديد على مساحة تزيد عن ٢٠٠ الف قدم مربع يشغل معرضها الجديد منها ٣٠الف قدم ، موزعة بين طابقين ومساحة عرض خارجية، ويتميز موقعه في كيزاد بمركزيته بين أبوظبي ودبي، حيث يبعد 25 دقيقة فقط عن جبل علي و ٢٠ دقيقة عن جزيرة ياس، ما يجعله وجهة مثالية للعملاء من مختلف أنحاء الدولة.
في هذا الصدد يحدثنا معنى أبودقة الرئيس التنفيذي والمالك لشركة ايبارزا قائلا: على مدار العقد الماضي، أخذنا على عاتقنا مهمة إحداث نقلة نوعية في عالم التصميم الداخلي والأثاث، مدركين أن دورنا يتجاوز تقديم المنتجات الفاخرة إلى مسؤولية مجتمعية أعمق. لقد التزمنا بتوعية المجتمع بأهمية تحسين جودة المعيشة في الفراغات الداخلية، وما يترتب على ذلك من آثار إيجابية على الصحة النفسية والجسدية للأفراد. إيمانًا منا بأن التصميم الداخلي ليس مجرد تفاصيل جمالية، بل أسلوب حياة يساهم في تعزيز راحة الإنسان وسعادته، لقد سعينا إلى دمج مفاهيم الاستدامة والابتكار في منتجاتنا. من خلال تقديم حلول تصميمية مبتكرة وذكية، وحرصنا على أن تكون منازل عملائنا أماكن تعكس شخصيتهم وتلبي احتياجاتهم، مع تحقيق التوازن المثالي بين الوظيفة والجمال.
كما أدركنا أهمية تأثير البيئة المحيطة على جودة الحياة، عملنا على توفير خيارات متنوعة تساعد في تحويل المساحات التقليدية إلى ملاذات راقية تبعث على الراحة والطمأنينة.
وأضاف قائلا: يأتي افتتاح مقرنا الجديد في كيزاد ليعكس رؤيتنا في تحقيق التميز والابتكار في عالم الأثاث والتصميم الداخلي، ويعزز التزامنا بتوفير تجارب فريدة لعملائنا. هذا المقر الجديد ليس مجرد مساحة عرض، بل منصة تفاعلية تجمع بين الإبداع والتكنولوجيا لتقديم حلول متكاملة تلبي احتياجات المنازل العصرية. إننا نسعى من خلال هذا التوسع إلى أن نكون أقرب إلى عملائنا، حيث تم اختيار موقع كيزاد الاستراتيجي بعناية ليخدم شريحة واسعة من الجمهور في الإمارات ويتيح لهم الوصول بسهولة إلى مجموعتنا الواسعة من المنتجات والتصاميم المبتكرة. إن رؤيتنا للمستقبل تتمثل في مواصلة تقديم حلول مبتكرة ترتقي بمفهوم التصميم الداخلي، ليصبح عنصرًا رئيسيًا في تحسين الصحة النفسية والجسدية وتعزيز تجربة العيش بشكل عام.