«مزاد الهجن» يحصد 6 ملايين درهم في «النسخة الـ46»
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
الوثبة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة خبراء لـ«الاتحاد»: مستقبل واعد للعلاقات بين الإمارات وسلطنة عُمان «وكالة الأنباء العُمانية»: العلاقات إلى مزيد من التقدمشهدت «النسخة الـ46» من مزاد الهجن الذي تنظمه المجموعة العلمية المتقدمة، ضمن الفعاليات المصاحبة لمهرجان «ختامي الوثبة»، على سيف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حصد 6 ملايين درهم، بعد تنافس كبير من ملاك الهجن، على شراء 74 من الحشوان «30 بكرة و44 قعوداً»، التي عرضتها المجموعة للبيع يومي الخميس والجمعة الماضيين، بمنصة المزادات بالوثبة، في مشهد متميز يصاحب المهرجان في كل عام، ويشكل ملتقى للتنافس الشريف على الفوز بشراء أفضل الهجن الأصيلة.
وتقدم خليفة عبدالله النعيمي، الرئيس التنفيذي للمجموعة العلمية المتقدمة، بالشكر إلى القيادة الرشيدة، وقال: «بفضل دعم واهتمام قيادتنا المتواصل، أصبحت الرياضة التراثية تحتل القمة بين جميع الرياضات، وتشهد إقبالاً كبيراً في جميع السباقات والمهرجانات، وبشكل خاص في «ختامي الوثبة»، وهو الحدث الأغلى والأضخم، ونتوجه بالشكر إلى اتحاد سباقات الهجن، برئاسة معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، على دعمهم الدائم للمجموعة العلمية المتقدمة، خلال فعاليات المهرجان، وإتاحة الفرصة لتنظيم المزاد في كل عام.
وأضاف: المزاد فكرة رائدة، ويشكل واحداً من الفعاليات المصاحبة الرئيسية، خلال مهرجان «ختامي الوثبة»، وقطعنا شوطاً كبيراً في تنظيم المزادات، وفخورون بهذا الجهد الاحترافي، وفي هذا العام جاء المزاد متفرداً مثل العادة، وشهد إقبالاً كبيراً من الملاك، الذين تنافسوا على شراء الحشوان التي تنتجها المجموعة العلمية المتقدمة عن طريق زرع الأجنة، من سلالات أصيلة متميزة، والمزاد فرصة جيدة للملاك لينتقوا من هذه السلالات، وتم شراء كل المعروض من الحشوان، بحصيلة بلغت 6 ملايين درهم، وهذا رقم جيد، يعكس النجاح الكبير الذي حققه المزاد، والأسعار كانت في متناول الجميع، حيث بلغ أعلى سعر تمت المزايدة عليه خلال يومي المزاد 450 ألف درهم، وأقل سعر 25 ألفاً، ونهنئ جميع المشترين، ونتمنى لهم التوفيق في السباقات المختلفة، وبشكل خاص مع المطايا المنتجة من المجموعة العلمية المتقدمة، وأن يكون حليفهم «الناموس» على الدوام في جميع السباقات، وبالذات في «ختامي الوثبة» كل عام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهجن الوثبة محمد بن زايد خليفة عبدالله النعيمي العلمیة المتقدمة ختامی الوثبة
إقرأ أيضاً:
في ختام اليوم الرابع| الإمارات في صدارة قائمة كؤوس مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن
الرياض – هاني البشر
رفع ملاك الهجن الإماراتيون رصيدهم من كؤوس مهرجان خادم الحرمين الشريفين 2025 إلى 6 كؤوس، مقابل كأسين لملاك الهجن القطريين، وذلك عقب ختام اليوم الرابع من المهرجان الذي انطلقت منافساته الاثنين الماضي على أرض ميدان الجنادرية في الرياض، بتنظيم الاتحاد السعودي للهجن.
وتوج الأستاذ محمد البلوي، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن اليوم الخميس، ملاك الهجن الفائزين بكؤوس مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن في نسخته الثانية، لفئة الـ “لقايا”، حيث افتتحت المطية “صيد”، لهجن الشحانية من قطر، كؤوس الفئة الأولى المعتمد مشاركتها في المهرجان، بتحقيق المركز الأول في الشوط الأول، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (بكار ـ مفتوح)، مسجلة توقيتاً بلغ 7:33.563 دقائق.
كما نجحت المطية ” زكريت”، لهجن الشحانية من قطر، في تحقيق المركز الأول في الشوط الثاني، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (قعدان ـ مفتوح) بتوقيت بلغ 7:34.606 دقائق.
وظفرت المطية “مشاعر”، لمالكها الإماراتي مانع علي الشامسي، بالمركز الأول في الشوط الثالث، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (بكار ـ عام) بتوقيت بلغ 7:34.934 دقيقة.
ونالت المطية “شرط”، لمالكها الإماراتي، محمد سلطان الكتبي المركز الأول في الشوط الرابع، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (قعدان ـ عام) بتوقيت بلغ 7:36.701 دقائق.
وأقيم في يومي منافسات الـ “لقايا” أمس واليوم 54 شوطاً، شهدت مشاركة 1756 مطية، بواقع 943 مطية في اليوم الأول، و813 مطية في اليوم الثاني، قطعت فيها المطايا مسافة (270 كم)، مسافة كل شوط (5 كم).
وتنطلق غداً وبعد غد، منافسات فئة الـ “جذاع”، ضمن اليوم الخامس والسادس من المهرجان، وذلك بإقامة 44 شوطاً من بينها أشواط كؤوس الفئة الأربعة، تقطع بموجبها المطايا مسافة (264 كم)، مسافة كل شوط (6 كم).
وعزز مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن من وجوده على الصعيد الدولي، بمشاركة كبيرة من ملاك الهجن في العالم العربي والدولي؛ إذ يهدف المهرجان إلى تأصيل تراث الهجن، وتعزيز الثقافة السعودية. فيما حقق المهرجان عوائد اقتصادية كبيرة، من خلال تنظيم فعاليات متنوعة تدعم الموروث التراثي، وتعزز الحفاظ عليه وتنميته، ما يعكس العمق الحضاري للمملكة.