تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء محمد الدويري، نائب مدير المركز المصري للدراسات، إن المشكلة الفلسطينية لا يمكن أن تحل بالجانب العسكري، ولكن الحل الوحيد هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة على خطوط 1967 من خلال المفاوضات، لافتًا إلى أن الحرب مازالت مستمرة ولا يوجد أفق إلى موعد وقفها.

وأضاف الدويري، خلال حواره ببرنامج «عن قرب»، الذي تقدمه أمل الحناوي، ويذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل مستمرة في حركتها بالحرب بأهداف أعلنت عنها منذ إندلاعها، منوهًا إلى أن مفاوضات الهدنة الإنسانية ما زالت مستمرة بشكل مكثف، ومصر تسابق الزمن بالتنسيق مع الأطراف العربية والولايات المتحدة الأمريكية والسلطة الفلسطينية للوصول إلى تهدئة أو هدنة إنسانية أطول من التي مضت.

وتابع: « مصر طرحت من ديسمبر الماضي الرؤية المتكاملة لحل هذه الأزمة المستندة على مراحل فرعية، والتي تبدأ بهدنة ثم صفقة تبادل أسرى ومن ثم إدخال المساعدات وصولًا إلى وقف دائم لإطلاق النار والتمهيد فيما بعد لعملية سلام في حالة أن الظروف مهيئة لها».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللواء محمد الدويري دولة فلسطينية إسرائيل

إقرأ أيضاً:

أنا فاطمة المصري أعيش بمخيم .. رسالة من طفلة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة

"أحب بلدي وأحب أصدقائي، أعيش في مخيم، وأتمنى أن أعيش في داري مثل بقية الأطفال".. رسالة من طفلة فلسطينية تدعى فاطمة المصري، وجهتها للأمم المتحدة ووقعتها برسم لمجموعة من الطيور تحلق فوق البحر.

 

الأمم المتحدة: نحو 1.9 مليون شخص يُعتقد أنهم نزحوا في غزة الأمم المتحدة تدين حادث استهداف قافلة إنسانية بشرق الكونغو الديمقراطية

تلقت الرسالة كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيخريد كاخ، وقرأتها في إحاطتها أمام اجتماع مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، وعلقت بأن الحرب لم تخلق أزمة إنسانية فحسب، بل أطلقت العنان أيضا لدوامة من البؤس الإنساني، وانهار نظام الصحة العامة، ودُمِرت المدارس، ويهدد تعطل نظام التعليم أجيالا قادمة.

 

نزح أكثر من مليون شخص 

وأشارت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، إلى أنه في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على رفح منذ السادس من مايو، نزح أكثر من مليون شخص مرة أخرى في غزة، وهم يبحثون بشكل يائس عن الأمان والمأوى.

 

في غزة لا يوجد مكان آمن

وحول التقارير التي تفيد بإصدار أوامر إخلاء جديدة في منطقة خان يونس، وتأثيرها على السكان المدنيين، أوضحت : أن في غزة لا يوجد مكان آمن"، وفي زياراتي لغزة، تستقبلني أصوات تردد صدى سؤال واحد مفجع؛ هل ستنتهي معاناتنا يوما ما؟".

 

هناك حاجة إلى تدفق مستمر للمساعدات

وأكدت أن أحداث السابع من أكتوبر، تأثيرها لا يزال عميق، كما أن آلام محنة الرهائن تشكل عذابا مستمرا للشعب الإسرائيلي والحياة السياسية، مؤكدة أن هناك حاجة إلى تدفق مستمر للمساعدات إلى غزة، لتسليم الإمدادات ذات الجودة والكمية عبر جميع المعابر البرية والبحرية، بما في ذلك معبر رفح الحدودي، كما أن المساعدات الإنسانية ستكون مطلوبة لسنوات قادمة، فإن التخطيط والإعداد للتعافي وإعادة الإعمار المبكر أمر ضروري. 

ولفتت إلى أن السلطة الفلسطينية لديها دور حيوي لتلعبه في غزة لا يتجزأ من التخطيط لتنفيذ التعافي وإعادة الإعمار في غزة.

 

أحب بلدي وأحب أصدقائي وأعيش في مخيم

وفي ختام إحاطتها قرأت كاخ باللغة العربية، رسالة أعطتها لها طفلة فلسطينية اسمها فاطمة المصري عمرها ثماني سنوات، أثناء إحدى زياراتها لقطاع غزة ، قالت فيها "أحب بلدي وأحب أصدقائي أعيش في مخيم، وأتمنى أن أعيش في داري مثل بقية الأطفال"، ووقعتها برسم لمجموعة من الطيور تحلق فوق البحر.

 

 

مقالات مشابهة

  • بعد تقارير عن انفراجة.. كيف تغيّر موقف حماس في مفاوضات الهدنة؟
  • إعلام عبري: موقف جالانت قريب من موقف الأجهزة الأمنية وهناك فرصة لتحقيق الهدنة
  • حزب الله يشن أكبر هجوم على إسرائيل منذ بداية حربها على غزة في أكتوبر الماضي
  • الدويري: ما يحدث في رفح ينفي حديث إسرائيل عن اقترابها من تدمير حماس
  • أنا فاطمة المصري أعيش بمخيم .. رسالة من طفلة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة
  • لوتان: هكذا تعيد إسرائيل تصميم حربها في غزة لتستمر سنوات
  • الدويري: ما يجري في غزة ثورة في إدارة الصراعات المسلحة
  • جنرالات إسرائيل يريدون وقف إطلاق النار فى غزة
  • إسرائيل تبدأ المرحلة الثالثة من حربها في غزة
  • 4 عوامل تدفع بإسرائيل إلى التراجع عن شن حربها على لبنان.. تقرير يكشفها