الدويري: إسرائيل مستمرة في حربها على غزة ومفاوضات الهدنة الإنسانية مستمرة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء محمد الدويري، نائب مدير المركز المصري للدراسات، إن المشكلة الفلسطينية لا يمكن أن تحل بالجانب العسكري، ولكن الحل الوحيد هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة على خطوط 1967 من خلال المفاوضات، لافتًا إلى أن الحرب مازالت مستمرة ولا يوجد أفق إلى موعد وقفها.
وأضاف الدويري، خلال حواره ببرنامج «عن قرب»، الذي تقدمه أمل الحناوي، ويذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل مستمرة في حركتها بالحرب بأهداف أعلنت عنها منذ إندلاعها، منوهًا إلى أن مفاوضات الهدنة الإنسانية ما زالت مستمرة بشكل مكثف، ومصر تسابق الزمن بالتنسيق مع الأطراف العربية والولايات المتحدة الأمريكية والسلطة الفلسطينية للوصول إلى تهدئة أو هدنة إنسانية أطول من التي مضت.
وتابع: « مصر طرحت من ديسمبر الماضي الرؤية المتكاملة لحل هذه الأزمة المستندة على مراحل فرعية، والتي تبدأ بهدنة ثم صفقة تبادل أسرى ومن ثم إدخال المساعدات وصولًا إلى وقف دائم لإطلاق النار والتمهيد فيما بعد لعملية سلام في حالة أن الظروف مهيئة لها».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء محمد الدويري دولة فلسطينية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر ناعيا بابا الفاتيكان : رجل الإنسانية من طراز رفيع
نعى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ، البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافتْه المنية اليوم الاثنين، بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
ويؤكِّد شيخ الأزهر أن البابا فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، لم يدخر جهدًا في خدمة رسالة الإنسانية، وقد تطوَّرت العلاقة بين الأزهر والفاتيكان في عهده؛ بدءًا من حضور قداسته لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، مرورًا بتوقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019، التي لم تكن لتخرج للعالم لولا النية الصادقة، رغم ما أحاط بها من تحدياتٍ وصعوباتٍ، إلى غير ذلك من اللقاءات والمشروعات المشتركة التي توسَّعت بشكلٍ ملحوظٍ خلال السنوات الماضية، وأسهمت في دفع عجلة الحوار الإسلامي-المسيحي.
ويذكر شيخ الأزهر للبابا فرنسيس حرصَه على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي، من خلال زياراته للعديد من الدول الإسلامية والعربية، ومن خلال آرائه التي أظهرت إنصافًا وإنسانية، وبخاصة تجاه العدوان على غزة والتصدي للإسلاموفوبيا المقيتة.
هذا، ويتقدَّم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، وإلى أسرة قداسة البابا فرنسيس الراحل، متمنيًا لهم الصبر والسلوان.