الدويري: المنطقة تمر بأزمة كبيرة بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء محمد الدويري، نائب مدير المركز المصري للدراسات، إن المنطقة تمر بأزمة كبيرة، هذه الأزمة لا تؤثر على إسرائيل وقطاع غزة، وإنما تؤثر تأثيرًا مباشرًا على القضية الفلسطينية والأمن والاستقرار في المنطقة، لافتًا إلى أن ما يدور بين إسرائيل وإيران، والحوثيين في منطقة البحر الأحمر، كل هذه تبعات نتجت عن الأزمة التي تسببت في تفجر الأوضاع بالمنطقة.
وأضاف الدويري، خلال حواره ببرنامج «عن قرب»، الذي تقدمه أمل الحناوي، ويذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه قد يحدث في أي وقت انفجار في الأحداث لا يستطيع أحد في المنطقة أن يسيطر عليه، متابعا: «الأزمة جعلت مصر والدول العربية تتحرك بشكل مكثف، كما حاولت منذ إندلاع الأحداث أن تحتوي الصراع».
واستكمل: « أجرى الرئيس السيسي العديد من اللقاءات والاتصالات فور إندلاع الحرب مع أكثر من 20 زعيم إقليمي ودولي، ولكن استمرت الحرب الإسرائيلية مع استمرار إسرائيل في التفكير في تنفيذ أهدافها من الحرب».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء محمد الدويري المركز المصري للدراسات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة صهيونية تنشر: اعترافات مريرة بفشل عسكري واقتصادي يعصف بالكيان الصهيوني
يمانيون – متابعات
نشرت صحيفة “هآرتس” الصهيونية تقريرًا صادمًا، تناول بواقعية مُرة الحالة الراهنة للكيان الصهيوني في ظل استمرار الحرب على عدة جبهات، مُسلطة الضوء على إخفاقات عسكرية واقتصادية كبيرة تُنذر بانهيار شامل.
التقرير يشير إلى أن الحرب التي تخوضها إسرائيل منذ أكثر من عام لم تحقق أي أهداف تُذكر. لم يتم تحرير المخطوفين، ولا عودة النازحين إلى منازلهم في الشمال، ولم تُهزم “حماس” أو حزب الله. أما إيران، فلا تزال تحافظ على نفوذها الإقليمي.
وسلط التقرير الضوء على الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها الكيان، والتي تفاقمت مع تدهور الحصانة الاجتماعية إلى حد التفكك. كما أن سلاح البر في الجيش يعاني من انهيار حاد، مع عدم استجابة 40% من قوات الاحتياط لنداءات التعبئة.
كما اتهم التقرير قيادة الجيش بتقديم صورة غير واقعية للمستوى السياسي والجمهور، حيث يتم إخفاء الواقع الصعب الذي يعيشه الجيش. وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية عاجزة عن تنفيذ مناورات عسكرية في العمق أو الصمود في المناطق التي احتلتها، مع تصاعد الهجمات بالصواريخ والمسيّرات التي تُشلّ الحياة اليومية وتُدمّر البنية التحتية.
ونقل التقرير شهادة الصحفي الإسرائيلي إيتي أنغل الذي أكد أن حزب الله وحماس يظهران في الميدان كقوات منظمة ومليئة بروح القتال، وليسا كتنظيمات مهزومة تبحث عن تسويات سياسية.
كما أفاد التقرير بوجود 143 ألف نازح نتيجة الحرب، مع أكثر من 26 ألف صاروخ ومسيّرة استهدفت الكيان. كما سجلت إسرائيل 1772 قتيلًا من المدنيين و787 من الجنود، بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمخطوفين.
واختتمت الصحيفة تقريرها بتصوير مأساوي للوضع، مؤكدة أن الاعتبارات السياسية تتغلب على الأمن القومي، وأن الأمل بمستقبل الكيان يتلاشى مع هجرة أبنائه الموهوبين بحثًا عن مستقبل أفضل.
تقرير “هآرتس” يكشف عمق الأزمة التي يعيشها الكيان الصهيوني، حيث تتضافر الإخفاقات العسكرية والاقتصادية مع تآكل الثقة الشعبية، لتضعه على حافة الهاوية.