أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، أن الشباب المصري من أكثر الجنسيات تفوقا والتزاما ما يجعله مطمعاً في كثير من الأحيان للعمل في الدول ذات الاحتياج، لقدرته علي الاندماج في المجتمعات العربية والأوروبية وغيرها.

النائب أيمن محسب يتقدم بسؤال برلماني حول خطة الحكومة لتعزيز تصدير العمالة المصرية

ونوهت الى حرص وزارة الهجرة علي التعاون مع كافة الشركاء الدوليين في الخارج و مختلف الوزارات والمؤسسات الوطنية في الداخل لتوفير التدريب اللازم في مختلف المجالات وفرص العمل التي تلائم هذا التدريب، سواء في مشروعات التدريب المشترك، كما هو الحال مع وزارة الإسكان وعدد من المؤسسات الوطنية الاخري، أو مع الشركاء الأوروبيين، ومن بينهم الجانب الألماني والتعاون في إطار المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الادماج وفرص التدريب التأهيل، وهو المركز الذي تم تفعيله بدء من عام ٢٠٢٠ ونجح خلال العامين الماضيين فقط في تدريب وتشغيل نسبة تتخطى ال 28,950 من الشباب المصري سواء في السوق المصري أو في السوق ألالماني.

واستعرضت الوزيرة نشاط المركز المصري الألماني وجهود العمل على إنشاء "المركز المصري للهجرة" ليصبح مظلة فاعلة تضم مختلف الأطراف المعنية بملفات التدريب من أجل التوظيف، وبالتعاون مع عدد من الدول الأوروبية والعربية التي أعلنت عن رغبتها في تكرار نموذج المركز المصري الألماني، ومن بينها إيطاليا وهولندا وأيضا الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية، فضلا عن الجهات المعنية بتدريب وتأهيل الشباب داخل مصر.

وأشارت إلى أهمية المواءمة بين العرض والطلب، لتلبية احتياجات الأسواق الخارجية، والأسواق المحلية، وعدم التركيز فقط علي توظيف المؤهلات العليا (الياقات البيضاء) أو التعليم المهني (الياقات الزرقاء)، بل علينا أن ندرك ايضا أهمية تدريب وتوظيف ذوي (الياقات الرمادية) ممن ليس لديهم اي مهارات وهم النسبة الأكثر عرضة للهجرة غير الشرعية، مؤكدة أننا لسنا ضد الهجرة الآمنة، لأنها تعزز نقل المعرفة والخبرات، ودعم الاقتصاد الوطني، كما أن هناك تنسيق لتعزيز فرص العمل للعمالة الموسمية بعدد من الدول في مجالات الزراعة والتشييد والبناء وغيرهم.

وقد شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في ندوة المركز المصري للدراسات الاقتصادية، لمناقشة نتائج تحليل الطلب على سوق العمل المصري بالربع الأول من العام الثالث (2024) والتي أدارتها الدكتورة عبلة عبد اللطيف، المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية، وضمت السفير إسماعيل خيرت، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، والأستاذة حنان الشيخة، رئيس مجموعة الموارد البشرية بالبنك الأهلي المصري.

وحرص المشاركون على المشاركة في النقاشات الثرية حول الموضوع، حيث وجهوا العديد من الأسئلة المتنوعة، والتي أجابت عليها وزيرة الهجرة، حيث أكدت في ختام اللقاء أننا منفتحون على التعاون مع مختلف المؤسسات البحثية والعلمية، لخدمة المصريين حول العالم، وتقديم المزيد من المحفزات والخدمات لهم لربطهم بالوطن.
 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرة الهجرة العمالة المصرية بالخارج سها جندي المركز الالماني للهجرة والتوظيف

إقرأ أيضاً:

“الثقافة” تطلق مشروع “الليلة الكبيرة في كل مكان” احتفاء بالتراث المصري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار جهودها لحماية التراث المصري والترويج له، أعلنت وزارة الثقافة عن انطلاق مشروع “الليلة الكبيرة في كل مكان”، بالتزامن مع بداية شهر رمضان، وذلك بهدف الوصول بالمنتج الثقافي المصري إلى مختلف الفئات في المدارس، الجامعات، النوادي، والمناطق السياحية.

وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن أوبريت “الليلة الكبيرة” يُعدّ من أبرز الأعمال التي تحمل الهوية المصرية الأصيلة، حيث أبدعها صلاح جاهين، وسيد مكاوي، وصلاح السقا، وهي لا تزال خالدة في الذاكرة المصرية. وأضاف: “كان من الضروري أن يتم عرضها للأجيال الجديدة في أماكن مختلفة، باعتبارها عملاً فنيًا متفردًا يعبر عن تراث مصر الغني.”

وأوضح هنو أن المشروع يشمل أيضًا التعاون مع شركة كنوز لإنتاج مستنسخات متميزة لعرائس “الليلة الكبيرة”، والتي ستُطرح قريبًا في الأسواق، بهدف تقديم علامة تجارية لمنتج محلي يحمل شعار “صُنع في مصر” ويعبر عن الهوية المصرية.

وأشار  إلى أن الوزارة تسعى إلى تحويل “الليلة الكبيرة” إلى مشروع ثقافي متكامل يصل إلى أوسع قاعدة جماهيرية، سواء داخل مصر أو خارجها، حيث سيتم تقديم العروض في مواقع متعددة، لضمان وصول هذا العمل الفني الفريد إلى مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، مع تقديمه بأساليب إخراجية مبتكرة تتماشى مع طبيعة كل عرض ومكان تقديمه

من جانبه، أكد المخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى الاحتفاء بتراثنا المميز من خلال تقديم عروض “خيمة هل هلالك” وحفلات “الليلة الكبيرة” في مختلف المحافظات، وذلك ضمن جولات مسرح المواجهة والتجوال، بالإضافة إلى مشاركتها في المهرجانات والأسابيع الثقافية المصرية خارج مصر

وصرّح أحمد عبيد، مستشار وزير الثقافة للاستثمار، أن المشروع سينطلق خلال مرحلته الأولى في عدد من المدارس والنوادي، ضمن خطة طموحة تهدف إلى توسيع نطاق العروض لتشمل الجامعات والمناطق السياحية، مع تقديم حفلات متتالية في مختلف المواقع، لضمان وصول العرض إلى أوسع شريحة من الجمهور المصري.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الخارجية الألمانية تدعو أوروبا لتعزيز قدراتها الدفاعية من خلال الاستثمار
  • “الثقافة” تطلق مشروع “الليلة الكبيرة في كل مكان” احتفاء بالتراث المصري
  • صور.. اختبارات جديدة للمرشحين للعمل بالخارج في تخصصات هندسة ومحاسبة
  • خطة جريئة لإنقاذ دولة مهددة بالاختفاء.. ناورو تبيع الجنسيات لتمويل نقل مواطنيها إلى دول أكثر أمانا
  • وزيرة التجارة المصري: المنتجات المغربية ليست ممنوعة في السوق المصرية
  • "الشباب" المصري يكرّم رئيس اللجنة الوطنية للجان العماليّة بالسعودية لدعمه العمالة وتعزيز التعاون العربي
  • هيئة العناية بشؤون الحرمين تفتح باب التطوع في المسجد الحرام لشهر رمضان
  • البطولة: اتحاد طنجة يرتقي إلى المركز التاسع بانتصاره على الشباب الرياضي السالمي
  • ختام دوري YLY بمركز شباب المدينة بأسوان
  • «التوطين»: 7663 طالباً يستفيدون من برنامج التدريب المهني