بعد محاولتها سرقة الزليج المغربي..الجزائر تسعى السطو على الزليج المكسيكي بإسمها لدى اليونسكو
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
زنقة20ا أنس أكتاو
لم تكتفي الدولة الجزائرية بمحاولة سرقة هوية الزليج المغربي الأصيل، وإدراجه في المؤسسات الدولية باسم “الجزائر”، بل تحاول الآن سرقة التراث المكسيكي وتحديدا الزليج المكسيكي أيضا ونسبه إلى التراث “الجزائري”.
فقد أعلنت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية, صورية مولوجي, بحر هذا الأسبوع بمدينة بجاية عن تقديم قطاعها خلال شهر أبريل الجاري لملف “فن الزخرفة المعمارية بالزليج, خزف مينائي: المعارف والمهارات المرتبطة به لإدراجه باسم الجزائر في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لدى اليونسكو”.
وضم الخبر المنشور في موقع الإذاعة الجزائرية الرسمية الالكتروني، صورة مع الخبر تمثل الزليج المراد “إدراجه باسم الجزائر”.
وعند بحث بسيط في محركات البحث على أصل صورة الزليج المرفقة بالخبر، يظهر جليا عنونة الصورة باسم “بلاط تالافيرا” المؤصل والمشهور دوليا باسم البلاط أو الزليج المكسيكي.
https://www.mexicantiles.com/talavera-ceramic-tile.html
وقالت الوزيرة الجزائرية أن بلادها تحصي “11 عنصرا غير مادي ضمن قوائم التراث الثقافي العالمي لمنظمة اليونسكو, وهي تعمل على تصنيف المزيد من العناصر اللامادية, حيث تم في مارس 2023 إيداع ملف تصنيف اللباس التقليدي للشرق الجزائري إلى جانب الملف العربي المشترك الخاص بالحناء والذي سيتم الفصل فيه شهر ديسمبر 2024”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لعقبي: “مستوى البطولة الجزائرية جد محترم وهدفي تقديم الإضافة لشبيبة الساورة”
أبدى المدرب التونسي مراد لعقبي، عزمه على تقديم الإضافة اللازمة لفريقه الجديد شبيبة الساورة، في البطولة الوطنية، التي وصف مستواها بالجد محترم.
وصرح لعقبي، في أول ندوة صحفية له: ” كلاعب دولي سابق، وكمدرب بخبرة 20 سنة في مختلف البطولات العربية بما فيها الجزائر، أنا متحمس لتجربي الجديدة”.
كما أضاف: “أنا متابع للبطولة الجزائرية، والتي تعتبر مقارنة ببطولات عربية أخرى، ذات مستوى جد محترم، وفيها تنافس كبير”.
وتابع المدرب الجديد لشبيبة الساورة: “سنحاول تقديم الإضافة اللازمة لفريق شبيبة الساورة في قادم الجولات من البطولة”.
وتابع مراد لعقبي: “الإدارة وضعت ثقتها في شخصي، واتفقنا على جميع الأمور، وكلي أمل في تقديم ما هو منتظر مني”.