مشجعون في اسبانيا لكرة القدم يرفعون شعار الصرخة وأعلام دول محور المقاومة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
يمانيون – متابعات
داولت مواقع إخبارية رياضية، وناشطون، ومشجعون لكرة القدم الإسبانية، السبت، صوراً أظهرت قيام جماهير نادي إسباني برفع شعار الصرخة، وأعلام وشعارات عدد من جهات محور المقاومة.
وأظهرت الصور قيام بعض مشجعي نادي “أتلتك بلباو” الإسباني برفع شعار البراءة، وذلك في مدرجات ملعب “سان ماميس” التابع للفريق في إقليم “الباسك” الإسباني، وذلك على هامش مباراة فريقهم ضد “غرناطة” ضمن الجولة الـ32 من الدوري الإسباني الدرجة الأولى، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
كما أظهرت الصور شعار حزب الله اللبناني، وعلم فلسطين، وعلم الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقد أثارت الصور المتداولة إعجاب الكثيرين في الأوساط الرياضية، فيما اعتبر ناشطون هذه الخطوة، تأكيداً على مدى سخط الشعوب ضد العدو الأمريكي الصهيوني، وتضامنها مع الشعب الفلسطيني والقوى الحرة المقاومة والمساندة.
وتؤكد هذه الصورة مصاديق قول الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي -رحمه الله- الذي أكد في البدايات الأولى للمشروع القرآني، إن هذا الشعار سيلقى من يرفعه في مناطق ودول أخرى.
من جانب آخر، شهدت عدد من المدن الأوروبية والأمريكية وقبلها العربية، خلال الأشهر الماضية، مظاهرات احتجاجية رفعت فيها شعار الصرخة، وصور السيد القائد عبد الملك الحوثي، والعلم اليمني ضمن ما يحمله المتظاهرون، وهذا يؤكد مدى تأثير الموقف اليمني ضد العدو الصهيوني، على ارتياح الشعوب والرأي العالم الإقليمي والعالمي.
وأظهرت الصور المتداولة بهذا الشأن سخط وسائل الإعلام العبرية، من ارتفاع حدّة التضامن الدولي الواسع مع القضية الفلسطينية، وكل فصائل محور المقاومة التي تساند الشعب الفلسطيني وتواجه كيان العدو الصهيوني.
وأوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقرير لها، السبت، إنه “خلال التعادل 1-1 أمام غرناطة في الدوري الإسباني، لوح مشجعو فريق بلباو بأعلام من سمتهم “التنظيم الإرهابي”، في إشارة إلى شعار حزب الله.
وأضافت الصحيفة العبرية أن الجماهير أيضاً رفعت لافتة كتب عليها (الموت لأمريكا وإسرائيل، اللعنة على اليهود)”، في إشارة إلى شعار الصرخة، في حين عبرت الصحيفة الصهيونية عن امتعاضها الشديد لهذه الخطوة، مبدية قلقها من توسع حلقة التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وتابعت الصحيفة في تقريرها “ليس سراً إنه في إقليم الباسك الإسباني هناك دعم واضح للفلسطينيين واشمئزاز من إسرائيل”.
وحاولت “يديعوت أحرونوت” التغطية على حقيقة السخط الكبير من العدو الإسرائيلي حتى في الأوساط الرياضية، بقولها “مشجعو الفرق الرياضية الباسكية معروفون بمعارضتهم لإسرائيل”.
يشار إلى أن مشجعي أندية إسبانية أخرى، قد تعمدوا خلال مباريات فرقهم خلال الأسابيع الماضية، على رفع العلم الفلسطيني، فيما قاموا أيضاً بنقل مشاهد تعبيرية عن المجازر التي ترتكب في غزة وذلك عبر الدخول بلباسات تشبه الأكفان، وعليها آثار الدماء، وذلك تزامناً مع وعي جماهيري كبير في الوسط الرياضي أفرز رفع العلم الفلسطيني في مدرجات معظم الأندية الأوروبية، بما فيها أندية إنجليزية، ليتأكد للجميع أن عملية طوفان الأقصى قد أحيت روح القضية الفلسطينية من جديد، بعد عقود من المساعي الأمريكية الصهيونية الغربية لطمس القضية وكي وعي الشعوب، وما هذه المشاهد وغيرها إلا دليل بسيط على حجم الوعي الشعبي الدولي وما يحمله من سخط ضد العدو الصهيوني المجرم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: شعار الصرخة
إقرأ أيضاً:
الفيتو الأمريكي يقتل أبناء الشعب الفلسطيني
باختصار، أمريكا هي رأس الشر والإرهاب والإجرام في العالم، فها هي وللمرة الرابعة تستخدم حق النقض «الفيتو» لمنع إصدار قرار يقضي بوقف العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة!
فهل رأيتم إجراماً أكبر من هذ الفعل الأمريكي الآثم؟
ثم ماذا يعني استخدام الفيتو الرابع بعد مرور أكثر من 400 يوم متواصلة غير المزيد من العدوان والقتل والإجرام والحصار والتجويع..
كان مجلس الأمن المؤلف من15عضوا، قد صوت مؤخرا على مشروع قرار تقدم به أعضاؤه العشرة غير الدائمين في اجتماع، دعا إلى «وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار» وطالب بشكل منفصل بالإفراج عن المحتجزين في غزة، فيما لم يطالب بالإفراج عن عشرات الآلاف من المحتجزين والمفقودين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، وقمة الانحطاط.. أن تصوت الولايات المتحدة الأمريكية بكل صلف وعنجهية وغرور وحدها ضد القرار، مستخدمة حق النقض «الفيتو» بصفتها عضوا دائما في المجلس ومنع صدور القرار الذي يقضي بوقف إطلاق النار والحلول دون التحرك العاجل لإنقاذ غزة.
أمريكا تزيح الستار عن وجهها القبيح الفاقد للضمير الإنساني والأخلاقي، ولا يهمها ما يتعرض له أطفال ونساء غزة من حرب إبادة جماعية..
أمريكا تعطي لنفسها حق الهيمنة والتسلط على مقدرات ومصير الشعوب وتستقوي على المستضعفين والمظلومين في الأرض وبكل وقاحة تمنع قراراً قدم لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فما هو دور الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن: فرنسا، وبريطانيا ناهيكم عن روسيا والصين التين تتقمصان دور الثعلب المراوغ؟
ثم لماذا تحتكر هذه الدول الخمس الدائمة العضوية وعلى رأسها أمريكا راعية الإرهاب حق الفيتو فيما بينها؟.. هل فقط لأنها دول تمتلك أسلحة نووية وتضحك على العالم بمعاهدة نشرها على الشعوب والدول الحرة اليوم..؟
على الدول والشعوب الحرة أن تشغل عقولها إلى أقصاها لامتلاك ناصية العلم وصولا لحق امتلاك ذلك السلاح اللعين الذي تمتلك دول الفيتو بموجبه حق المنع، وذلك كي تمنع وقوع المزيد من الظلم والطغيان والهيمنة والغطرسة على شعوبها والمستضعفين في الأرض، وصولا لامتلاك حق الاعتراض على أي قرار يقدم لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دون إبداء أسباب.
الجدير بالذكر أن امتناع أو غياب العضو الدائم عن التصويت لا يعيق اعتماد مشروع القرار، ومن المهم أن نلاحظ أن حق النقض هذا لا يمتد إلى التصويت «الإجرائي»، وهو القرار الذي يتخذه الأعضاء الدائمون أنفسهم، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعضو الدائم أن يعيق اختيار الأمين العام، دون الحاجة إلى حق النقض الرسمي، حيث يتم التصويت بشكل سري.
ومنذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» للمرة الرابعة ضد قرار وقف العدوان على غزة.. نعم هذه المرة الرابعة التي تستخدم فيها واشنطن حق النقض «الفيتو» لمنع إصدار قرار يقضي بوقف العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة- ووقف حرب الإبادة التي يقوم بها كيان العدو الإسرائيلي المحتل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023م، بدعم أمريكي مطلق، ما أسفر عن نحو 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
فقط تشترط الإدارة الأمريكية الشيطانية قرارا يدعو إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين في إطار وقف إطلاق النار فقط للمحتجزين والأسرى الصهاينة، فيما يقبع في سجون الاحتلال عشرات الآلاف من المحتجزين من أبناء الشعب الفلسطيني..
وها هي للتو محكمة العدل الدولية في لاهاى تصدر مذكرة اعتقال بحق مجرمي الحرب الصهاينة وعلى رأسهم «النتن ياهو» ووزير دفاعه المقال غالانت، وهو ما يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والهيئات والمنظمات التابعة لهما أمام آخر اختبار حقيقي للخروج من دائرة الصمت والخذلان والتنفيذ الانتقائي للقانون الدولي والإنساني والأخلاقي والمواثيق والأعراف الإنسانية..
أما العرب والمسلمون فإنهم أمام خيارين لا ثالث لهما، إما التصعيد ودعم وإسناد محور المقاومة أو الانحناء والخضوع لسياسة الفيتو الأمريكي وانتظار التصعيد الكبير الذي لن يستثنيهم والدور القادم على البقرة الحلوب والمعنى في بطن ترامب اللعين..