أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن استدعائها، غدا الأحد، لسفراء 6 دول صوتوا لصالح إقامة دولة فلسطينية في الأمم المتحدة.

وزير الخارجية الصيني: الاعتراف بدولة فلسطين خطوة لتصحيح ظلم تاريخي وزير الشباب والرياضة يلتقي نظرائه بالجمهورية اللبنانية ودولة فلسطين

وأفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن الخارجية الإسرائيلية ستستدعي سفراء كل من فرنسا واليابان وكوريا الجنوبية ومالطا وسلوفينيا والإكوادور الذين صوتوا في مجلس الأمن لصالح رفع مكانة السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة.

وأوضحت القناة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن يسرائيل كاتس، وزير الخارجية، قد وجه باستدعاء سفراء الدول الست للتوبيخ على تصويتهم لصالح إقامة دولة فلسطينية، رغم ما ادعته القناة بمرور 6 أشهر على عملية "طوفان الأقصى".

في السياف نفسه، رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بقرار جمهورية بربادوس، الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من ونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقالت الوزارة في بيان، اليوم السبت، إن "هذه الخطوة تعكس حرص بربادوس على دعم شعبنا الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه"، وأضافت أن "قرار جمهورية بربادوس الصديقة، في هذه الأوقات، يأتي مُساهمة من الدول المؤمنة بحل الدولتين كخيار يمثل الإرادة والشرعية الدولية في إنقاذ هذا الحل الذي يتعرض للتدمير الممنهج".

وتابعت: "كنا نتطلع دائما لاعتراف بربادوس بدولة فلسطين، التي تربطهما علاقات ثنائية جيدة خلال العقد الأخير من الزمن". ولفتت إلى أنه "بعد هذا الاعتراف يتبقى الآن 3 دول كاريبية لم تعترف بعد بدولة فلسطين وهي: جزر البهاماس وترينيداد، وتوباغو، وجمايكا".

يشار إلى أن بربادوس هي دولة في حوض الكاريبي، كانت عضوا في الكومنولث البريطاني، ولكنها خرجت منه، وأصبحت جمهورية عام 2021.

وكانت أمريكا قد استخدمت حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، اول أمس الخميس، ضد طلب فلسطين نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، في خطوة منعت الهيئة الدولية من الاعتراف الفعلي بدولة فلسطينية. وصوّت لصالح مشروع هذا القرار الذي تقدمت به الجزائر نيابة عن المجموعة العربية، 12 عضواً، فيما امتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت.

ولموافقة المجلس على أي قرار، يلزم تأييد 9 دول على الأقل وعدم استخدام أي من الدول الدائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، حق النقض (الفيتو).

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الإسرائيلية سفراء إقامة دولة فلسطينية الأمم المتحدة الخارجية الإسرائيلية فی الأمم المتحدة دولة فلسطینیة بدولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

شراكة بين "العالمية للاقتصاد الأخضر" وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

وقع سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والدكتور عبدالله الدردري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خلال مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد في العاصمة الأذرية باكو، اتفاقية شراكة جديدة لتعزيز التعاون بمجال دعم اقتصاد مستدام منخفض الكربون وتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ.

وتركز الشراكة على دعم الدول في تنفيذ مساهماتها المحددة وطنياً، والتعاون في مجالات أساسية مثل أسواق الكربون، والتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره، والإدارة المتكاملة للأراضي والمياه، والشفافية.
ومن خلال التركيز على هذه المجالات، تهدف كلٌ من المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى دفع إجراءات مناخية فعالة تدعم التنمية المستدامة وتساعد الدول على بناء المرونة للصمود في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية. مستقبل منخفض الكربون وبهذه المناسبة، قال سعيد محمد الطاير إن شراكتنا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تدعم رسالتنا في تعزيز الاقتصاد الأخضر بما يعود بالنفع على الناس وعلى الكوكب الذي نعيش عليه، وسنتعاون معاً لدعم العمل المناخي العالمي وتكثيف جهود جميع الدول لبناء مستقبل منخفض الكربون، مع التأكيد على أهمية اتباع نهج تعاوني ومنسق للوصول إلى عالم مستدام.
من جهته، قال الدكتور عبدالله الدردري إن هذه الشراكة تؤكد التزامنا المشترك بمواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ من خلال التنمية منخفضة الكربون وتشجيع اقتصاد عالمي أكثر استدامة وشمولاً، ومن خلال هذه الشراكة، سنعمل معاً على مساعدة الدول على بناء القدرات المؤسسية والبشرية اللازمة للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية باريس، وتطوير مشاريع مؤثرة قابلة للتمويل لا تعالج تحديات المناخ فحسب، بل تعزز أيضاً الفرص الاقتصادية والنمو. مشاريع خضراء وضمن جهودهما المشتركة ستبدأ المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتحديد الدول التي تمتلك إمكانات كبيرة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر وستعطي الأولوية لتعزيز المشاركة المحلية، وزيادة الوعي بالعمل المناخي، وتطوير مشاريع خضراء يمكنها استقطاب التمويل من القطاعين العام والخاص.
وستتولى لجنة توجيهية مشتركة تنسيق الجهود الرامية إلى متابعة أنشطة محددة وتصميم مشاريع خضراء قابلة للتمويل يمكنها استقطاب الاستثمارات، ما يسهل التنفيذ واسع النطاق للمساهمات المحددة وطنياً.

مقالات مشابهة

  • بيان حول: إفشال إصدار قرار أممي ضد دولة السودان
  • أبو علي بوتين وأساسيات إتخاذ القرار في الأمم المتحدة
  • تسببت بها اسرائيل... ١٦١ دولة صوتت لصالح مشروع قرار بشأن البقعة النفطية على الشواطئ اللبنانية
  • شراكة بين «العالمية للاقتصاد الأخضر» وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • شراكة بين «الاقتصاد الأخضر» وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • هكذا يعيق الاحتلال الإسرائيلي عمل الأمم المتحدة في فلسطين
  • شراكة بين "العالمية للاقتصاد الأخضر" وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • الاحتلال والأمم المتحدة.. ما الذي تخسره دولة تطرد من المنظمة الدولية؟
  • السعدي يبحث جهود السلام مع مندوبي عدد من الدول في الأمم المتحدة
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس بعثة أونمها دعم اتفاق الحديدة