تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، أن هناك ضربة إسرائيلية تم تنفيذها في إيران في مدينة أصفهان بالقرب من منشأة نطنز النووية، موضحًا أنه تم إسقاط 3 مسيرات على الأراضي الإيرانية فجر أمس الجمعة.

وقال أحمد لاشين خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن إسرائيل قصفت منظومة قاعدة الدفاع الجوي الإيرانية، وهذه القاعدة تحمي المفاعل النووي الرئيسي في إيران.

وتابع: «قصف منظومة الدفاع الجوي تهز ثقة منظومة الدفاع الإيرانية، موضحًا أن إيران تقلل من الضربة الإسرائيلية وتطلق حملات سخرية واسعة للتغطية على الضربة الإسرائيلية الأخيرة».

وأكمل: «لو اعترفت إيران بتأثير الضربة الإيرانية يتطلب عليها الرد عمليا، لذا الحكومة الإيرانية تعمل على تشويه الضربة الإسرائيلية وبلبلة الشارع الإيراني من خلال بعض القضايا الداخلية مثل تطبيق قانون ارتداء الحجاب».

وأوضح أحمد لاشين، أنه تم اختراق المنظومة الإيرانية من جانب إسرائيل وهناك قلق من الحرس الثوري الإيراني بشأن البرنامج النووي، وإيران طيلة الوقت تستخدم نظام الحرب بالوكالة، ويبدو أن إسرائيل ترغب في معاقبة إيران من خلال أذرعتها المنتشرة في المنطقة.

وأردف: «هناك عدة أزمات تواجه الحكومة الإيرانية مثل تراجع قيمة العملة الإيرانية أمام الدولار الامريكي، بالإضافة إلى وجود مظاهرات في كل شوارع إيران، بجانب وجود تعتيم إعلامي شديد داخل إيران بعد الضربة الإيرانية».

واختتم أحمد لاشين حديثه قائلًا: «هناك قلق داخل الأروقة السياسية الإيرانية حول المفاعل النووي بعد الضربة الإسرائيلية، وبعد هجوم 13 أبريل على ملف غزة تراجعت أهميته لدى إيران وأصبحت تفكر في حماية أمنها».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور أحمد لاشين ضربة إسرائيلية إيران الضربة الإسرائیلیة أحمد لاشین

إقرأ أيضاً:

وسط ضغوط داخلية وخارجية.. إيران تستعد لمواجهة ترامب بفتح الملفات الشائكة وزيادة تدريباتها العسكرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع اقتراب تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تزايدت الدعوات داخل إيران من شخصيات بارزة وخبراء لحث السلطات على الدخول فى مفاوضات مع الولايات المتحدة للتخفيف من الضغوط الاقتصادية الشديدة التي تواجهها البلاد.

أكد وزير الداخلية الإيراني الأسبق والمصلح البارز عبد الواحد موسوي لاري ضرورة كسر "التابوهات" المرتبطة بالمفاوضات مع الولايات المتحدة. وصرح للصحافة الإيرانية بأن "الرئيس مسعود پزشكيان يجب أن يوضح للوضع الاقتصادى الحرج فى البلاد للمرشد الأعلى علي خامنئي لإقناعه بفكرة التفاوض مع واشنطن".

وأشار موسوي لاري إلى أن خامنئي، المعروف بمواقفه المتشددة ضد الولايات المتحدة، قد يقبل فكرة المفاوضات إذا تم تقديمها بطريقة توضح الأوضاع الاقتصادية الصعبة التى تمر بها إيران.

وحذر موسوي لاري من أن تراجع پزشكيان عن وعده بمواجهة الأزمات الاقتصادية قد يؤدى إلى إحباط الناخبين الذين صوتوا لصالح الإصلاح والتغيير. وأضاف: "على پزشكيان أن يفى بوعوده للشعب، ولكن لن يتمكن من تحقيق ذلك دون دعم خامنئي."

وفى السياق ذاته، حذر خبير بارز فى الشئون الأمريكية من أن أى تغيير فى السياسة النووية الإيرانية قد يجلب مشكلات اقتصادية وعسكرية جسيمة. وصرح هادى عالمى فريمان لموقع "خبر أونلاين" بأن "إيران بحاجة إلى استراتيجية جديدة للتكيف مع النظام العالمى الجديد الذى سيقوده ترامب."

واقترح فريمان إطلاق جهود دبلوماسية واسعة للتواصل مع أعضاء إدارة ترامب والكونجرس، بالإضافة إلى إنشاء خط اتصال مباشر بين طهران وواشنطن لتسهيل الحوار.

كما أشار فريمان إلى أن ترامب سيعمل على تكثيف الضغوط الاقتصادية على إيران من خلال فرض عقوبات إضافية وإقناع الصين بوقف شراء النفط الإيراني. وأضاف: "الاحتجاجات الشعبية هى إحدى الوسائل التى قد يستغلها ترامب للضغط على الحكومة الإيرانية."

واختم فريمان تصريحاته بالتأكيد على أن "إيران بحاجة إلى التحول من استراتيجية المواجهة إلى استراتيجية التنافس القائم على المفاوضات." وأضاف: "يجب أن نقرر ما إذا كنا سننخرط فى النظام العالمى الجديد أو نستمر فى معارضته."

وفى سياق متصل، أعلنت القوات المسلحة الإيرانية عن زيادة كبيرة فى عدد تدريباتها العسكرية السنوية هذا الشتاء، حيث تسعى إيران لإظهار قوتها فى ظل سلسلة من الضغوط العسكرية الإقليمية من إسرائيل، بالإضافة إلى انتخاب دونالد ترامب فى الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم الحرس الثورى الإيراني، العميد على محمد نائيني، يوم الإثنين، إن نحو ٣٠ مناورة عسكرية برية وجوية وبحرية قد بدأت فى ست محافظات غربية وجنوبية فى إيران، وستستمر حتى منتصف شهر مارس.

وأوضحت التقارير أن هذه التدريبات، التى تتم بالتنسيق بين الحرس الثورى والجيش التقليدي، تهدف إلى مواجهة "التهديدات الجديدة"، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل حول هذه التهديدات.

وأشار نائينى إلى أن "عدد التدريبات قد تضاعف هذا العام مقارنة بالعام الماضى استجابة للتغيرات فى البيئة الأمنية"، مضيفًا أن هذه التدريبات أكثر شمولًا وتطورًا، وتضم أسلحة جديدة ومشاركة أكبر من الفرق العسكرية التى تقوم بعمليات واقعية.

من بين التدريبات، ستقوم القوات الإيرانية بتنفيذ تدريبات بالقرب من منشأة نطنز النووية، وهى موقع رئيسى لتخصيب اليورانيوم. ومن المقرر أن تُجرى أكبر مناورة بحرية فى مضيق هرمز، وهو نقطة استراتيجية يُشحن عبرها ثلث إمدادات النفط العالمية. وقد هددت إيران سابقًا بإغلاق المضيق فى حال اتخاذ تدابير من شأنها تقليص صادراتها من النفط.

وجاءت هذه التدريبات بعد فترة قصيرة من تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، مما أثار مخاوف فى دوائر صنع القرار فى طهران. أعضاء إدارة ترامب القادمة تعهدوا بالعودة إلى حملة "الضغوط القصوى" ضد إيران ردًا على برنامجها النووي. فى ولايته الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووى مع طهران وأعاد فرض العقوبات.

وتواجه إيران أيضًا ضغطًا متزايدًا بعد سلسلة من الضربات التى تلقتها الحكومة الإيرانية ووكلاؤها فى المنطقة، فى أعقاب الهجوم الذى شنته حركة حماس على إسرائيل فى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣. وقد هاجمت إسرائيل حزب الله فى لبنان وتبادلت الضربات المباشرة مع طهران. وفى حين أن الدبلوماسيين الإيرانيين قد أشاروا إلى استعدادهم لإجراء مفاوضات جديدة مع الإدارة الأمريكية، فإن المسئولين الإيرانيين يخشون أن تؤدى التوترات المتصاعدة إلى مواجهة أوسع، بما فى ذلك احتمال شن ضربات إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية بدعم من الولايات المتحدة.

وسعت إيران إلى إظهار التحدي، حيث قال نائيني: "العدو يظهر حماسًا زائفًا بينما يسيء تفسير الوضع، محاولًا تصوير الجمهورية الإسلامية على أنها ضعيفة". وأضاف: "إيران مستعدة للصراعات الكبيرة والمعقدة ولا تزال واثقة من قدراتها الرادعة".
 

مقالات مشابهة

  • إيران.. فيديو بمكان سري جديد وما يكشفه بعد زعم طهران تطوير صواريخ خاصة جديدة
  • السيسي: هناك دراسات ليكون خريج الأكاديمية العسكرية صاحب شخصية متوازنة.. فيديو
  • أوراق الإمام محمد عبده المجهولة... ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • وسط ضغوط داخلية وخارجية.. إيران تستعد لمواجهة ترامب بفتح الملفات الشائكة وزيادة تدريباتها العسكرية
  • صحيفة إيرانية: جانبان مهمان لزيارة السوداني لطهران
  • وزير الكهرباء يعلن من طهران إعادة إطلاق 625 ميغاواط من الكهرباء الإيرانية إلى العراق
  • تجديد تعيين اللواء أحمد لاشين أمينًا لجامعة عين شمس
  • رسائل أمريكية - إيرانية عبر بغداد.. زيارة السوداني لطهران تحت المجهر
  • رسائل أمريكية - إيرانية عبر بغداد.. زيارة السوداني تحت المجهر - عاجل
  • وضعها السوداني في طهران.. خطة عراقية - إيرانية لاستئناف ضخ الغاز