الإمارات تستعد لثاني مهمة لمحاكاة الفضاء «هيرا»
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
بدأ العد التنازلي لانطلاق ثاني مهمة في برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، وذلك ضمن أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا»، التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، المقررة في 10 مايو المقبل، وتستمر ل 45 يوماً، على أن تنتهي في 24 يونيو المقبل، من إجمالي 4 مراحل للدراسة.
تمتد الدراسة على مدار 180 يوماً، في حين ستبدأ المرحلة الثالثة في 9 أغسطس المقبل، على أن تبدأ المرحلة الرابعة والأخيرة في الأول من نوفمبر 2024، وتنتهي في 20 ديسمبر من العام الجاري.
وأوضحت «ناسا» عبر موقعها الرسمي أنه في سابقة هي الأولى بالنسبة ل «هيرا»، ينحدر أحد أفراد الطاقم، شريف الرميثي، من دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب كل من جيسون لي، وستيفاني نافارو، وبايومي ويجيسيكارا من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك ضمن شراكة بين مركز محمد بن راشد للفضاء ووكالة «ناسا»، حيث سيقوم الطاقم بإجراء بحث علمي ومهام تشغيلية طوال مهمة المحاكاة، بما في ذلك «المشي» على سطح المريخ باستخدام الواقع الافتراضي، كما سيواجهون تأخيرات متزايدة في الاتصالات لمدة تصل إلى 5 دقائق في كل اتجاه مع مركز التحكم في المهمة أثناء اقترابهم من الكوكب الأحمر.
تقييم الاستجابات
وأشارت «ناسا» إلى أن مهمة «هيرا» تشمل إجراء 18 دراسة حول صحة الإنسان، 7 من هذه الدراسات ستجري بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء ووكالة الفضاء الأوروبية «إيسا».
جامعات وطنية
وتلعب الجامعات الوطنية دوراً محورياً في ثاني دراسة إماراتية لمحاكاة الفضاء، من خلال مشاركتها في 6 تجارب علمية، حيث تقدم جامعة الإمارات العربية المتحدة 3 تجارب، الأولى ستركز على دراسة اضطرابات الأيض المتعلقة بالجلوكوز خلال فترة 45 يوماً من العزلة، عبر تحليل النواتج الأيضية، أما التجربة الثانية، فستعمل على رصد الضعف في وظائف الدماغ، الناتج عن الإرهاق الذهني، في حين ستعمل التجربة الثالثة على مراقبة المؤشرات الحيوية للقلب والأوعية الدموية باستخدام تقنيات بصرية، بينما ستقدم جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، تجربتين، الأولى تركز على تقييم استهلاك الجسم للطاقة، والمحتوى الذي يشكلها، وستركز التجربة الثانية على دراسة تأثير التعرض مطولاً لبيئة محاكاة الفضاء على القلب والأوعية الدموية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الفضاء
إقرأ أيضاً:
الشارقة يعود إلى «البيضاوي» أمام النصر بعد غياب 174 يوماً
علي معالي (أبوظبي)
بعد غياب 174 يوماً، يعود فريق الشارقة لخوض أول مباراة على ملعبه باستاد الشارقة، بعد الإصلاحات التي جرت من صيانة عامة شملت تغيير المقاعد ونجيل الملعب، ونظام الري، وهو ما حرم «الملك» خلال الفترات الماضية من خوض أي مباراة محلية أو قارية عليه، وكانت آخر مباراة قد لعبها الفريق على ملعبه في ختام مباريات الموسم الماضي بدوري أدنوك للمحترفين أمام الوحدة، وكانت في الأول من يونيو الماضي في الجولة 26، وانتهت بفوز الشارقة 3-2، ومنذ ذلك التاريخ غاب «الملك» عن ملعبه، وخاض مباريات الموسم الحالي، محلياً وقارياً على استاد خالد بن محمد.
وعندما يستضيف الشارقة فريق النصر يوم الجمعة المقبل في الجولة الثامنة من دوري أدنوك للمحترفين، فإن الفريق يبحث عن تحقيق هدف واحد فقط، وهو الانتصار حتى يستمر في سباق القمة مع فريق شباب الأهلي، وهناك العديد من الأمور التي يبحثها الروماني كوزمين أولاريو، مدرب الشارقة في ظل عدم انتظام مجموعة من الأساسيين ما بين منتخبنا الوطني وكوريا الجنوبية وسورينام، وهو ما جعل المدرب يعتمد على مجموعة اللاعبين الموجودين تحت سيطرته حالياً.
ومن المتوقع أن يوجد، الثلاثي خالد الظنحاني، وماجد راشد وميلوني في تدريبات الفريق، بالإضافة إلى المدافع الكوري الجنوبي تشو يو مين، بعد أن شارك مع منتخب بلاده في مباراتين بتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، ونجح هذا المدافع الذي شارك في مباراتي الكويت وفلسطين في قيادة فريقه لصدارة المجموعة الثانية، في حين يصل اليوم تايرون كونراد، قادماً من كندا بعد وجوده مع منتخب بلاده سورينام في مباراة بـ «الكونكاكاف»، ولم يشارك كونراد في مباراة الذهاب ضد كندا، والتي انتهت بخسارة سورينام على ملعبه بهدف دون رد، وربما تصبح فرصة كونراد ضعيفة في الوجود، من بداية اللقاء، نظراً لرحلة السفر الطويلة.
وخلال الفترات الماضية، تدرب الفريق على الملاعب الفرعية باستاد خالد بن محمد، وفيها حاول كوزمين تعويض هذه الغيابات الخمسة، وتصعيد عدد من لاعبي الرديف، إضافة إلى عودة الثنائي كايو لوكاس، ومحمد عبدالباسط، وسيكون كايو واحداً من الأوراق المهمة في تشكيلة كوزمين.