"حزب الله" يعرض مشاهد من استهدافه تجهيزات تجسسية في موقع الرادار الإسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
عرض "حزب الله" اللبناني مشاهد من عملية استهدافه للتجهيزات التجسسية في موقع الرادار التابع للجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا جنوبي لبنان.
ونشر الإعلام الحربي في "حزب الله" مقطع فيديو يظهر"مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية التجهيزات التجسسية في موقع الرادار التابع للجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة".
هذا وأعلن "حزب الله" عن تنفيذ عمليتين ضد الجيش الإسرائيلي مستهدفا مبنيين بمستوطنة شلومي ومبنيين آخرين بالمطلة.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بإطلاق 4 صواريخ باتجاه موقع رويسات العلم من جنوب لبنان، مشيرة إلى وقوع أضرار في الممتلكات الزراعية في أفن مناحم عقب سقوط عدد من الصواريخ.
ومع استمرار تبادل إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، تتزايد المطالبات الدولية والأممية بتهدئة الأوضاع، تخوفا من اتساع رقعة الحرب.
إقرأ المزيد "حزب الله" يعلن تدمير آلية إسرائيلية من نوع "هامر" بموقع المطلةالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت حزب الله طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية حزب الله
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.